الفصل الواحد و الثلاثون

1.6K 84 14
                                    

فى فيلا سيف
عندما انتهى الوقت المحدد ذهب سيف الى الغرفه التى توجد بها نور و عندما ولج الى الداخل رأى نور و هى مستنده على الحائط و فاقده لوعيها ليقترب منها بلهفة
هتف سيف بإسمها عده مرات و لكنها لم ترد عليه ليأخذ أحد العطور الموجودة و يضع بعضا منها على يديه ثم قرب يده من أنفها لتمثل نور انها تستيقظ بعد ان كانت فاقده وعيها زفر سيف براحه حينما رأى نور تستيقظ
نور بتمثيل : ااه هو ايه اللى حصل انا كل اللى فكراه انى كنت مع لينا و بعدين دوخت و مش فاكره حاجه بعد كده
سيف : تلاقيقى دوختى علشان ما اكلتيش
اومأت له نور
كاد سيف أن يذهب هو و نور من الغرفه و لكنه لاحظ عدم وجود لينا
سيف بصوت عالى : لينا فين
انتفضت نور لتقول بخوف : م...مع.. معرفش
شدد سيف على شعره بغضب و لكنه توقف حينما ادرك ان لينا سوف تخبر ليث على مكانهم ليذهب ناحيه نور
سيف : انا اسف على اللى هعمله
نور بخوف : انت هتع...
ضرب سيف نور بقوه على جبهتها (روسيه) لذلك لم تستطع نور اكمال حديثها فقد فقدت وعيها
حمل سيف نور و خرج بها من الباب الخلفي للفيلا ثم اتجه إلى سيارته
فى تلك اللحظة وصلت سياره ليث عند الباب الخلفى للفيلا ليروا سيف و هو يحمل نور و يتجه بها إلى سيارته و كذلك الحال مع سيف فقد رأى سياره ليث ليسرع و يضع نور فى الخلف و يقود بسرعه ليصعد ليث الى السيارة بعد ان هبط منها ثم يتبع سيف
كان سيف يسبق ليث ليدخل أحد الشوارع ثم يخرج إلى الشارع الرئيسي ثم إلى أحد الشوارع ليعود إلى مساره السابق و يتجه إلى القاهرة
أما عند ليث فلم يستطع ليث أن يعرف الى اين ذهب سيف ليضرب بيده على تارة السياره بغضب ثم يعود إلى فيلاته بعد أن فقد اثر سيف
************************************
فى سيارة سيف
كان سيف يتحدث مع الزعيم
سيف : بقولك هربت و بعديها لقيت ليث جه
الزعيم : طب انت رايح فين دلوقتي
سيف : هكون رايح فين يعنى اكيد رايح القاهره
الزعيم : نعم
سيف : فى ايه هو مش بيتى و لا ايه
الزعيم : ماشى يا سيف و ياريت تلزم حدودك و ما تنساش انا مين
سيف بسخرية : ما تقلقش مش هنسى بعد كده
اغلق الزعيم الهاتف بوجه سيف ليغضب سيف كثيرا ثم يركز فى القياده ليتجه الى فيلاته فى القاهرة التى لا يعرف أحد شئ عنها سوى الزعيم
************************************
فى فيلا ليث المهدى
غادر الحضور الفرح بعد أن تم اختطاف لينا و نور
فى غرفة لينا
كانت تجلس اسيل و اروى بجانب لينا على الفراش و الدموع تنهمر من اعينهم ليسمعوا صوت سياره ليث ليرقضوا الى الاسفل ليروا إذا كانت نور قد عادت معهم ام حدث ما كانوا يخشونه
دلف ليث و حازم و مراد الى الداخل ليتجه ليث الى غرفه المكتب بينما وقف حازم مع هاشم الذى جاء إليه ليعرف منه ما حدث لنور أما مراد فكان يقف مع الفتيات ليعلمهم ما حدث
عند حازم
هاشم : نور فين يا حازم بنتى فين
نظر حازم الى الأرض ليقول بأسف : انا اسف يا عمى علشان ما قدرتش انى ارجع نور بس صدقنى مش بإيدى احنا حاولنا بس ما قدرناش
جلس هاشم على المقعد بإهمال : يعنى ايه بنتى ضاعت و ممكن ما اشوفهاش تانى و اخدها فى حضنى
حازم بأسف : انا اسف
ذهب حازم الى ليث بحزن
أما عند مراد
لينا : نور فين يا مراد
اسيل : و ايه اللى حصل
مراد : سيف سبقنا بالعربيه و تاه مننا و للأسف ما عرفناش هو راح فين بنور و دلوقتى انا اسف مضطر اروح لليث
ذهب مراد الى ليث بينما جلست الفتايات يبكون على نور
************************************
عند ليث فى المكتب
كان يجلس ليث على أحد المقاعد و هو يضع وجهه بين كفيه بينما كان يجلس حازم و مراد و مازن على الأريكة
حازم بزعيق : هنعمل ايه يا ليث مهو انا اكيد مش هسيب اختى تضيع لا و ايه مع الحيوان اللى اسمه سيف
مازن : أهدى بس يا حازم
حازم بنرفزه : أهدى ايه مازن دى اختى انت عارف انا كان عليا الموت اهون من انى اقف قدام عمى و أقوله أن بنته ضاعت و انى ما عرفتش ارجعها انت مش عارف الراجل كان عامل ازاى ده كان أما صدق أنه لقى بنته تقوم تروح منه من غير حتى ماحد يعرف انها بنته
مراد : خلاص يا حازم هنعمل ايه يعنى اهدى كده علشان نعرف نفكر هنعمل ايه
رفع ليث وجهه : بصوا احنا ما قدمناش غير حل واحد
حازم بإنتباه : ايه
ليث : انا عرفت أن الزعيم هيعمل صفقه مخدرات كبيره اوى قريب بس امتى مش عارف
مراد : طب كويس معنى كده أن سيف هيكون موجود
ليث : ايوه بس المشكله هتكون فى لو لغوا الصفقه بسبب اللى حصل ده
مازن : ما اظنش أن الزعيم هيوافق أنه يلغى يعنى ممكن سيف يكون عاوز يلغى بس الزعيم مش هيوافق
حازم : عرفت منين أن الزعيم مش هيوافق
مازن : علشان زى ما انتو عارفين الزعيم ما عرفش يعمل الفترة اللى فاتت ولا عمليه بسببنا فا المرادى الصفقه كبيره ف هتعوضه عن كل الصفقات اللى فاتت ف هو مش هيرضى يلغى علشان سيف شاكك أو خايف يحصل حاجه
مراد : فعلا بس برضو ما ينفعش نشيل احتمال أنه ممكن يسمع كلام سيف و يلغى
ليث : انا بقول كده برضو
مراد : طيب امشى انا بقى و لو وصلتوا لحاجه كلمونى
مازن : خدنى معاك يا مراد
ذهب مازن و مراد ليتركا حازم و ليث بمفردهم
************************************
فى القاهرة
خاصه فى فيلا سيف
وصل سيف و نور الى الفيلا ليضع سيف نور فى أحد الغرف ثم يهبط إلى الأسفل ليرى شخصاً ما يجلس على المقعد ليذهب و يجلس بجواره
الزعيم بغضب : انت ازاى تعمل كده و ازاى لينا تهرب منك انت كده خليت اللعب على المكشوف
سيف : اولا انا كنت هعمل كده سواء كان فى الخطه أو لا ثانيا بقى انا ما كنتش اعرف انها هتهرب و مش عارف هى هربت ازاى و الموضوع ما كنش فى ايدى بعدين مش انت معين حرس فين الحرس دول لما هى هربت و ليث دخل وشافنى ثالثا بقى اللعبه كان كده كده مكشوفه مهو ليث مستحيل ييجى بالسرعة دى الا لو كان عارف ف اللى حصل كان فى مصلحتنا
الزعيم : فى مصلحتنا ازاى مش فاهم
سيف : علشان لو ما كنتش لينا هربت ما كنتش هحذر من أن ليث ممكن ييجى ف هو كان ممكن يدخل و يعرف ياخد لينا و نور و كان ممكن يعمل فيا حاجه بس دلوقتي احنا طلعنا برهينه و اللى نور
الزعيم : ماشى ...  عملت فى موضوع العملية
سيف : ظبطها بس انا بقول نأجل العملية أو نلغيها علشان اللى حصل انهارده
الزعيم : لا مش هلغيها انت عارف احنا هيطلع لنا قد ايه فى العملية دى
سيف : بس ا...
قاطعه الزعيم : ما بسش يا سيف و علشان تبقى مطمن انا هأجل العمليه لبعد شهر من دلوقتي
سيف : ماشى
الزعيم : صحيح الواد احمد عملت معاه ايه
سيف : ما انت عارف أنه جبان فهرب و انا اتأكدت من ده بنفسى
الزعيم : علشان كده انا كنت عاوزك انت تشتغل معايا
سيف : عارف المهم انا هطلع
صعد سيف الى غرفه نور ليجدها فارغه
************************************
فى فيلا ليث
خاصه عند هاشم
وقف هاشم أمام امل التى كانت تخفى وجهها بين كفيها و تبكي
هاشم بألم : امل
توقفت أمل عن البكاء بعدم تصديق فهى تعرف هذا الصوت جيدا لترفع رأسها بسرعه و عدم تصديق : هاشم
وقفت امل أمامه بعين تلمع بالدمع
هاشم بعتاب : ليه يا امل ليه ما قولتليش حاجه عن نور طب نور زنبها ايه
امل بصدمه : انت تعرف أن نور بنتك
هاشم : اه اعرف و هى تعرف انى باباها
امل : ايه
هاشم بألم : ما جاوبتنيش عملتى فينا كده ليه ليه حرمتينا من بعض ليه لما وصلتلك ورقه طلاقك ما استنتنيش تعرفى منى ايه اللى حصل أو حتى على الأقل كان المفروض تعرفينى انى عندى بنت حتى لو كنت فكرانى خونتك و طلقتك
امل ببكاء و صدمه من معرفته كل شيء : انا اتوجعت يا هاشم يوم ما اتقالى انك بتخونى بس مع ذلك ما صدقتش و كلمتك و انت ما ردتش بس قولت يمكن يكون مشغول بس لما اتبعتلى ورقه طلاقى قولت برضو بلاش اظلمك انا عارفه انك بتحبنى و مستحيل تعمل فيا كده بس انا اتكسرت يوم ما اتأكدت أن ورقه الطلاق حقيقيه و ساعتها قررت ابعد و كنت حامل لما رحت لأمى كانت مصره تجوزنى لمحمد و فعلا اتجوزته و لما كنت لسه حامل خفت أسأل عليك و اتكسر و ده غلط على الحامل و انا مش عاوزه اضر بنتى اكتر من كده ف استنيت لما ولدت و بقى عندها سنه قولت انى هقولك على بنتك ف كنت بقول لمحمد يعرفلى انت فين و اخبارك ايه علشان اجيلك و اقولك بس محمد كان كل مره بيقولى انك يا إما قاعد مع مراتك اللى اتجوزتها بعدى يا اما انت فى الشغل فكنت بتكسر اكتر و ما كنتش بقدر اقولك علشان كنت شايفه أنك اتغيرت و ما بقتش هاشم اللى انا حبيته فكنت خايفه انك تاخد منى نور و دى كانت الحاجه الوحيده اللي انا عايشه علشانها و منغيرها أموت
هاشم بسرعه : بعد الشر عليكي
ابتسمت أمل شبح ابتسامه بألم فهو لم يتغير بعد كل تلك المدة
امل بندم : انا اسفه يا هاشم انا عارفه انى مهما كان اللى حصل ما كانش ينفع معرفكش أن عندك بنت او انى اقول لنور أن محمد ما يبقاش ابوها ثم أكملت بدموع : بس صدقنى ما قدرتش ما قدرتش
انهارت امل لتجلس على المقعد و تقول : و دلوقتي نور ضاعت منى و مش قادره ارجعها
هاشم و هو يجلس على المقعد بجوارها : خلاص يا امل أهدى و إنشاء الله هنلاقيها
امل : انت ليه بتعمل معايا كده مع أن انا حرمتك من بنتك
هاشم : علشان أنا بحبك و عمرى ما بطلت احبك يا أمل مهما عملتى
ازداد بكاء امل لأنه قد فرطت فيه و فى حبه لها و حرمته من ابنته و لا يزال يحبها
************************************
أما فى الخارج
كان مازن يقف مع اروى بعيدا عن لينا و اسيل قليلا
مازن : خلاص يا اروى اهدى و احنا انشاء الله هنرجع نور
أروى و هى تحاول أن تكف عن البكاء : حاضر
مازن : هتيجى معايا اروحك و لا هتستنى
أروى : لا هستنى مش هينفع اسيب لينا و اسيل لوحدهم
مازن : طيب خدى بالك منهم و خليكى قويه و عندك ثقه فى ربنا أنه هيرجعها
اومأت له أروى
كاد مازن أن يذهب و لكنه توقف على صوت أروى : مازن
التف لها مازن : نعم
أروى : هو انت كنت عاوز تقولى ايه قبل ما نور و لينا يتخطفوا
مازن بحسره : لا ماخلاص بقى مش وقته
أروى بإستغراب : ماشى
غادر مازن مع مراد بينما ذهبت أروى الى لينا و اسيل
************************************
فى مكتب ليث
كان يتحدث ليث مع حازم
ليث : عاوزك تشوفلى بكره اذا كان سيف عنده فيلا تانيه فى القاهرة و لا لا
حازم : ماشى بس هو انت مين قالك أنه ممكن يكون راح القاهره
ليث : أصل لما هو كان بيهرب مننا كان الطريق ما ينفعش غير أن هو ي يرجع ي يروح القاهره فهو احتمال يكون ما رجعش علشان احنا كنا ممكن نشوفه و احنا راجعين ف بكده يبقى هو راح القاهره
حازم : امم ممكن طيب انا هاخد اسيل و امل و اروح بقى سلام
ليث : طب ما تخليكوا هنا زمان أروى هتقعد مع لينا ف خليكوا انتو كمان
حازم : لا احنا هنمشى بقى
ليث : اللى يريحك
حازم : سلام
ليث : سلام
ذهب حازم ليأخذ اسيل و امل بينما صعد ليث الى غرفته
************************************
فى فيلا سيف
عند سيف
عندما دلف سيف الى الغرفه و وجدها فارغه جن جنونه و بحث عن نور فى جميع غرف هذا الطابق و لم يجدها
أما عند نور فقد كانت فى المطبخ بعدما هربت من الغرفه
فلاش باك
استيقظت نور لتجد نفسها فى غرفه لا تعلمها لتتذكر ما حدث لتعلم أن سيف هو من احضرها الى هنا
حاول نور أن تفك وثاقها و لكنها لم تستطع بحثت نور بعينيها عن شيء يمكن أن يقطع تلك الحبال لتجد طبقا يوجد به سكين لتذهب الى الطبق و تأخذ السكين لتقطع الحبال بعد عده خدوش فى يدها فكت نور وثاق قدميها ببعض الصعوبة فكانت يدها تنزف بسبب السكين
اخذت نور السكين بعد أن فكت وثاق قدميها و ذهبت الى الشرفه لترى أن الارتفاع عال و هناك الكثير من الحرس كادت نور أن تلج و لكنها لاحظت أن هناك حديقه من  الممكن أن  تهرب منها اذا  تسللت من الباب الخلفى الموجود فى المطبخ لذلك دلفت  نور الى الغرفه ثم اخذت تتسلل الى المطبخ و لكنها توقفت حينما وجدت سيف يتحدث مع احد لتستمع إليهم و تعلم أن ذلك هو الزعيم لتحاول أن ترى وجهه و لكن لسوء حظها كان الزعيم يجلس على المقعد و هو يعطيها ظهره لذلك لم تستطع نور أن ترى وجهه لذلك أكملت طريقها نحو المطبخ
باك
كادت نور أن تفتح الباب الخلفي
يتبع »»
يا ترى نور هتعرف تهرب ؟؟ يا ترى سيف هيعمل ايه مع نور ؟؟ يا ترى حازم هيعرف أن سيف عنده فيلا تانيه فى القاهرة و لا لا ؟؟

أنت منقذىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن