☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
ⓐⓨⓐⓣ🌹
لندن ☆☆
حل المساء بعد رحيل الشمس واستأذانها لأخذ قصت من الراحه ليصعد القمر مكانها لينير الليل بهجه وحب وسرور وهدوء .
عدا في ذلك المبنى الذي يصدح فيه صوت الأغاني القادمه من الساحه وفي شقه في المبنى استعدت الفتيات لهذه الأمسيه التي اتفق بعض طلبه وطالبات الدفعه بإقامتها احتفالا لانتهائهم من المرحله الجامعيه .
ويندي يصوت عالي وحماس: يالا الررروعه كم انا متشوقه لحفل الليله .
لاسي: وانا ايضا ستكون أمسيه رائعه .
اما تلك الشارده فلم تنطق بحرف واحد لتتسائل لاسي: دالين ما الأمر ؟
زفرت بحنق وضيق قائله: لقد مرت سنه ونصف على آخر لقاء بيني وبين فرانسيس فكيف لي ان اقابله الليله اشعر بالتوتر .
ويندي: تتحدثين وكأنها المره الأولى التي تريان بعضكما البعض فيها دالين هل جننتي ؟ توقفي عن هذا الهراء الآن ولننزل إلى الساحه ستكون الأمور على ما يرام صدقيني .
دالين: هاه حسنا هيا بنا .
سبقتهم ويندي بسرعه والحماسه والجنون يصاحبانها في خطواتها السريعه كادت دالين ان تلحق بها قبل أن توقفها لاسي: دالين انتظري .!
التفتت لها: ما الامر لاسي ؟
وضعت لاسي يدها بحنان على كتف رفيقتها وقالت بهدوء: فرانسيس يحبك دالين أعطه فرصه ويوما ما ستذكرين كل شئ وتعلمي كم كان يحبك لا بل يعشقك صحيح أنني لم اكن اعرفكما إلا ان حديث عائلتكم عن هذا الحب يفوق كل الأوصاف عزيزتي من فضلك أبعدي كل الشكوك عن طريقك .
ابتسمت دالين قائله: شكرا لكي لاسي حسنا سأفعل ذلك هيا بنا لكي لا نتأخر .
ونزلا ....
بالأسفل ☆☆
كارلوس: اهلا عزيزتي .
قالها وهو يحتضن ويندي وبادلته هي الاخرى العناق مردفه: اهلا بك انا سعيده لتلبيتك دعوتي للمجئ .
كارلوس: وكيف لا آتي لحفل مخطوبتي .
ويندي بسعاده: هل انت جاد في كلامك ؟
كارلوس: سنتحدث لاحقا .
تدخل فرانسيس: كيف حالك ويندي ؟
ويندي وهي تصافحه: بخير وانت فرانسيس ؟
فرانسيس: بخير اين دالين و لاسي .؟
ويندي وهي تشير إليها من باب المبنى: ها قد اتيا .
نظر لها فرانسيس فكانت غايه الرقه والجمال بفستانها الذهبي الذي يصل إلى ركبتيها وشعرها المنسدل بحريه وتلك الفراشه الذهبيه الرقيقه التي تزين بها منتصف شعرها وكانت لاسي و ويندي يرتديان الفستان ذاته ولكن لاسي باللون الفضي و ويندي باللون الأسود .
أنت تقرأ
بقايا الماضي الجزء الثاني من حاضر مكمل للماضي بقلم( رفيقه الكلمات آيات محمود )
عشوائيحدثتكم عن حكايتها في الجزء الأول الحكايه التي تعجبها كل من سمعها فهل لها من نجاه من مصير مؤلم قادها له تهورها وسوء تصرفها ؟ هل ابتعادها عن أهلها كان هينا عليها ؟ ومتى ستعود ؟ وماذا عن معشوقها المحبوب ؟ الذي تركته حائرا وحيدا في عالم لا يملأه س...
