البارت الخامس عشر

96 3 1
                                    


☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆

ⓐⓨⓐⓣ🌹

= لازم أحاول .... لازم أرجعه ليا .... يرجع حبيبي .... انا مظلومه وهاخد حقي .... فهد نفسي اشوفك .... فهد بحبك
كلمات تتردد في عقلها بلا توقف وهي تحاول فتح عينيها بصعوبه تفتحها تغلقها عده مرات حتى اعتادت الضوء وأول ما وقعت عليه عينيها هو حبيبها الواقف أمامها ينظر لها بلهفه وقلق تمردت من عينيها دمعه هوت لفلق خديها نصفين بسبب تيار النظرات بينهم كلاهما يعاتب الاخر على ما يجهله وكلاهما يشتاق للاخر قطع نظراتهم قول الممرضه: حمدلله عالسلامه يا انسه عايزين شويه تغذيه كده انتي ضعيفه اوي كده مينفعش .

نظر فهد للممرضه باستغراب: آنسه مين ؟

الممرضه: هو اي الي مين لما عملنا تحاليل شامله البنت كويسه ومحدش لامسها انا مش عارفه انت جوزها ازاي ؟

غادرت الغرفه تاركه إياه ينظر لها بصدمه حقيقيه هل خدعته أمها ؟؟ لماذا قالت عن ابنتها هكذا ؟
أما هي اعتدلت في جلستها ونظرت له وقالت بصوت مبحوح: ممكن نتكلم .

اقترب منها وجلس أمامها على طرف السرير وهو شبه غائب عن هذه الحياه تفاجأ بها تمسك يديه وتقول: اوعدني الكلام الي بينا ميعرفوش تالت ولو حابب تتصرف اعمل الي عاوزه من غير فضايح وانا اوعدك اقولك الصدق كله .

قال: أوعدك .

أخذت نفسا طويل جدا وكأنها تتنفس للمره الأخيره وقالت: انا كيفي كيفك حبيتك ورغم خوفي من الزواج في صغري بس فرحت قوي لما عرفتك زين فتره الخطوبه ولما لقيتك عتحبني واكتشفت اني كمان عحبك وليله دخلتنا مكنتش قلقانه وفرحانه قوي قوي لحد مانت رجعت من عند أمي وأنا والله ما ادري جرالك اي حتى إني كنت هصدق كلام أمي وهي هتقولي انكم هتضحكوا علينا وانك مبتحبنيش لحد ما انهارده بس قدرت أوصل للحقيقه وكانت مره قوي أمي تشوه شرفي قدام جوزي صعبه قوي يا فهد .. وبدأت بالبكاء مكمله: أني حتى لو مكنتش لسه بنوته كنت هصارحك باكده قبل الزواج لاني عحبك بس صدقني أني عمري حتى ما فكرت أحب كيف البنات الي في عمري والله انك اول حب في حياته كله .

تجمعت الدموع في عينيه ندما وألما لقد حطمها وقبل ذلك حطم قلبه هو فهي تسكن روحه وفؤاده كيف جرحها امسك يدها ودموعه تنزل وقال: يااه اكده انا ظلمتك قوي قوي معارفش اقولك اي ؟

اقتربت منه واضعه يدها على فمه لتقول: متقولش حاجه انا مسامحاك والله حتى لو كنت قتلتني برده مسامحاك بس صدقني انا ملكك لآخر يوم في عمري يا فهد .

دمعت عيناه وسحبها بقوه لاحضانه لتبكي بقوه للحضن الذي اشتاقته كثيرا ولم تهنأ لوجودها به الحضن الذي انتظرت ان يحتويها طويلا ولكن القدر شاء وان تتعذب حتى تنال منه بعض الدفئ
احذ يمسد بيديه على رأسها وهو يقبلها بحنان: سامحيني يا ضي عيني سامحيني .

بقايا الماضي الجزء الثاني من حاضر مكمل للماضي بقلم( رفيقه الكلمات آيات محمود )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن