☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
ⓐⓨⓐⓣ🌹
كأن الأيام تعاندنا لكي نبتعد اكثر وتكرهنا لكي تحاصر حبنا بالأخطار اكثر وأكثر فهل من ملجأ من هذا الى احضانك ام ان الوقت لم يعد كافي للاقتراب واللقاء مجددا💔✋
" آيات محمود "
▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪
وصلت دالين ولاسي الى شقتهما ودخلا لتستلقي دالين بتعب على الفراش وفي رأسها ألف سيناريو هي لا تعرف شئ عن حياتها هي فتاه فاقده للذاكره فاقده لروحها وماضيها الذي من المفترض ان تبني على أساسه مستقبلها فاقده لكل شئ ولكن ذلك الشاب ...... انتفضت من مكانها فجأه وهي تقوم بسرعه وتخرج هاتفها وتبحث بين الصور عن تلك الصوره التي ترسمها وصلت إليها وظلت تحدق بها وقلبها يكاد يخلع من مكانه خرجت الكلمات من فاهها بصدمه: ده هو نفسه ؟ وعادت النظر للصوره هاتفه بقله حيله: بس أنت مين ؟ قولي تبقالي اي لا انا لازم أعرف انا تعبت 😑.
بكت بكت طويلا حتى أنها لم تشعر بسيل دمعاتها المتدفقه كالشلال تذكرت أنها رأته مع إسلام مسحت دموعها وقامت بسرعه لتجد لاسي جالسه في الصالون تقرأ كتاب ما فجلست لجوارها رفعت لاسي عينيها لها قائله: دالي حبيبتي مش كنتي تعبانه وهتنامي ؟
دالين: بصراحه في حاجه عاوزه اسألك عنها بس متفهمنيش غلط .
لاسي: اسألي في اي ؟
دالين: مين الشاب الي كان مع إسلام علطول في الفرح ؟
لاسي: هما كانو اتنين اصدقاءه اوي يعني .
دالين: لا قصدي على الي كان ابيض وعنيه خضرا ولابس قميص رمادي .
لاسي: اها ده ياسين الإمام .
دالين بهمس: ياسو .
لاسي بتعجب: بتقولي حاجه يا دالي ؟
دالين: هاه لا مبقولش خلاص ماشي .
لاسي: هو في حاجه ؟
دالين: لا أبدا يا حبيبتي عن اذنك تصبحي على خير .
لاسي: وأنتي من اهله .
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
انقض حفل الزفاف بعد ليله مليئه بالسعاده والفرح والحب ليذهب العروسان الى منزلهم وما ان وصلا الى العماره حملها على ذراعيه تحت نظرات السعاده وضحكات أهلهم ودلف بها الى شقتهم دفع الباب بقدميه وهو ينظر لها وسعاده الدنيا تغمره وبشده دفنت وجهها في عنقه من الخجل ليضحك على طفولتها وتقدم الى غرفتهم ليضعها برفق ويقبل جبينها هامسا: أخيرا اتقفل علينا بابنا وبقيتي مراتي شرعا وقانونا .
أنت تقرأ
بقايا الماضي الجزء الثاني من حاضر مكمل للماضي بقلم( رفيقه الكلمات آيات محمود )
De Todoحدثتكم عن حكايتها في الجزء الأول الحكايه التي تعجبها كل من سمعها فهل لها من نجاه من مصير مؤلم قادها له تهورها وسوء تصرفها ؟ هل ابتعادها عن أهلها كان هينا عليها ؟ ومتى ستعود ؟ وماذا عن معشوقها المحبوب ؟ الذي تركته حائرا وحيدا في عالم لا يملأه س...
