البارت الرابع والعشرون

101 2 1
                                    


☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆

ⓐⓨⓐⓣ🌹

من كثره الاضرابات والاحداث السريعه اضطربت سماء قلبي لتبكي مر عليها الوقت بين السهر والبكاء ولم تشعر بمشاركه السماء لها في الدموع سقوط الامطار بغزاره تطرق نافذته السياره بشده جعلها تنتفض في جلستها لتجد من يحيط خصرها باحتواء وحنان هامسا: شكلك ندمانه ؟

تأملته بلؤلؤتها وهزت رأسها بمعنى لا ليعاود الهمس: بس البكى دوت مش فرح !

تحدثت بنفس همسه: مندماش ولا هندم واصل يا حسين بس خايفه ليجرالك حاجه او يقتلوا ولدي لما يعلموا .

حسين: محدش هيقدر يقربلك يا سهام طول مانتي معايا سامحيني على كل لحظه خوف حسيتيها واني مش معاكي .

سهام: ليه عملت اكده ؟

حسين: هنسافر وهنبعد عن اهنه وبعدها اوعدك اقولك كل حاجه.
صم قرب منها ورقه قائلا: دوت عقد زواج على سنه الله ورسوله ممضي من شهود ونأذون امضي عليه يلا .

أمسكت القلم و وضعت توقيعها بلا تردد فهي لم تعد تخشى شيئا لطالما هي معه هي تثق به حد الجنون رغم علمها أنه كان يريد خداعها ولكنها سلمت قلبها له ..
بعد ساعات بالسير بالسياره التي يقودها سائق خاص وصلا إلى مطار سوهاج الدولي تاملت المبنى امامها لتتسائل: احنا هنروحوا فين ؟

حسين: هنسافروا بعيد يا سهام هنبقى انا وانتي وبس ها عاوزه تبقي وياي ؟

سهام: معاك في اي مكان .

ترجل من السياره واستدار ليفتح لها الباب وينزلها برفق نظر شهام من حولها لتتفاجأ عندما تجد عمر يقترب منهم وخلفه احد الغفر يجر امامه عربه عليها حقيبتان سفر
نظرت ل حسين باستفهام ليومأ لها بان تهدأ وتصمت استدار ليواجه عمر الذي تحدث بدوره: كيفك يا سهام هانم أتمنى ميبقاش بيناتنا اي حاجه واعرفي اني عملت اكده لصالحك .

سهام بصدمه: اني مفهماش حاجه تعمل اي لصالحي وانت قاتل عمي ؟

ابتسم عمر بثقه: اني مقتلتش حد ولو حتى قتلت انتو خدتوا تاركم لما قتلتم عمي ومرته وحرمتونا من بتنا ولسه اخوكي بيلعب اللعبه الوسخه دي .

سهام وهي لا زالت لا تستوعب شئ: اني مفهماش حاجه واصل .

نظر عمر لحسين ليتحدث بحنان: سهام هفهمك كل حاجه .

اومأت له ليتحدث عمر: الشنطتين دول فيهم خلجات جديده وكل حاجه هتحتاجوها ودي تذاكر السفر والتليفون دوت اول ما توصل تكلمني عليه تطمني عنكم .

بقايا الماضي الجزء الثاني من حاضر مكمل للماضي بقلم( رفيقه الكلمات آيات محمود )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن