البارت الخامس والعشرون

102 1 1
                                    


☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆

ⓐⓨⓐⓣ🌹

" يا نسمات الرياح دليني الى قلبي وإلى طريقي اشتاق لحياتي السابقه اشتاق لكل ما كان في الطفوله الرائعه اريد لكل ما يحدث ان ينتهي اريد لكل ما في العالم ان يتوقف وان أعود بآله الزمن وآمر الوقت بان يبقيني على حالي اريد ذلك وبشده ...
# حلا "

▪▪▪▪

كانت تجلس لجواره في السياره جسدها يرتجف بشده ولكن لا صوت لا أنين فقط هدوء سكون مريب حتى وصلا امام ذلك القصر الكبير ظلت تتأمله تاره وتنظر للذي بجوارها تاره لتهتف متسائله: هو لمين القصر ده ؟

هاني: القصر ده قصر عيلتك عيله الابراهيميه .

قضبت حاجبيها وقبل ان ينزل اردفت بذعر: طب ولو حد من اهل رشاد وصلولي هيقتلونا اكيد .

هاني بابتسامه: تخافيش متخلقش إلي يهدد حياه حد من الابراهيميه يلا انزلي العيله كلها مستنياكي .

نزل لتتبعه هي بخطواتها البطيئه والمرتجفه تقدم منهم عمر وابسامه جميله تزين ثغره قائلا: آنستي وشرفتي يا بت الغالي .

حلا بارتباك: شكرا .

اشار لها هاني فتقدمت خلفه ودلفت للقصر فشعرت بالدفئ والامان يسريان في عروقها شعور غريب جعل جسدها يرتخي تماما ويتوقف عن الارتجاف نظرت أمامها لتجد شعبان والد هاني و عمه عبدالغفار وباقي العائله مجتمعه
نهض شعبان من مكانه بوقار وابتسامه هادئه اقترب منها حتى وقف امامها قائلا: اكده يهون عليكي تبعدي ؟

اجابته بتلقائيه: لو اعرف مكنتش بعدت حضرتك مين ؟

شعبان: اني عمك يا بتي  .

حلا بدموع: أمال بابا وناما فين وليه مكنوش بيدوروا عليا ؟؟

بدا الحزن عليهم جميعا حتى تحدق عبدالغفار: تعالي يا بتي اعرفي اهلك وبعدها هنقولك على كل حاجه هتعوزي تعرفيها .

اومات له وبدأ الجميع بالترحيب بها عدا زينب الواقفه تنظر لها بشفقه على حالها ولكن مبريائها وغي رتها على زوحها يمنعانها من التقدم والترحيب بها هذه محبوبته السابقه ماذا إن علمت هل ستأخذ زوحها منها ؟؟؟ مهلا زينب تعقلي قليلا انتي الآن زوجته انتي فقط حبيبته وتستطيعين الحفاظ عليه فقط تعقلي ولا تاخذي كل الامور بهذه الطريقه .

= هتفضلي تفكري كتير اكده ؟ اني قلت اي ؟ روحي يبا سلمي عليها ميصحش أكده .

نظرت له بضيق ليمسك ببدها ويقترب من حلا الجالسه بهدوء بجوار شعبان قائلا: حلا أعرفك زينب مرتي وام ولدي .

بقايا الماضي الجزء الثاني من حاضر مكمل للماضي بقلم( رفيقه الكلمات آيات محمود )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن