صفعات

7.2K 67 0
                                    

مفاجأة وراء مفاجاة هذه حياة معظم فتيات الجامعة بالفعل الجامعة هي افضل المراحل الدراسيى حيث العلم والصداقة والمرح والتفوق وايضا النضوج الجسدي والعقلي
فماذا تريد فتاة في 22 من عمرها سوا ان تكون جميلة ساحرة وان تكون لها عائلة كاملة اب و ام. واخ واخت وصديقة صادقة في الجامعة حب صادق ينتهي بفستان ابيض وتدريب في شركة هندسية راقية

هذه هي حياة بطلتنا مها

مدللة اهللها وحولها اخوتها بصحة وعافية لها صديقة تحتويها
وتلتقي بشاب يحبها ويتفهمها يغار عليها يحنو ويراعي الله فيها تعمل في وظيفة جيدة لتساعده لتكون فخرا لوالديها وام جيدة لاولادها.
اه والف اه
كم ان حياتك جميلة يا مها بالفعل انتي محظوظة وجميلة

ولكن!!!!!!!!!!! يذهب الكلام كله وتبقى كلمه واحدة تصف حياتك يا مها وهي كلمة اه

رن المنبه وتبخرت الاحلام واستيقظت تلك الفتاة كالعادة فزعة تنظر للمنبه مثل العادة وتمد يدها وتغلقه انها الرابعة لابد لها من الاستيقاظ لتنهي اعمالها قبل استيقاظ سيدها

نهضت استحمت توضات صلت عقصت شعرها المقصوص على شكل كعكة لانه يكره شعرها
و خرجت بعد ان نظفت غرفتها نظفت غرفة الصالون وبعده المطبخ حضرت الفطور انتظرت حتى اصبحت الساعة 6 وذهبت لكهف الوحش مدت يدها طرقت 3 مرات ودخلت راته كالعادة ينام وراسه تحت الوسادة اقتربت منه وقلبها يطرق بقوة قد تظنوه أعزائي يطرق من الحب واللهفة ولكن لااااااا يطرق من الرعب

اقتربت منه ونادته ; سيدي سيدي انهض الفطور جاهز

استيقظ رفع راسه وظهرت لها تلك الملامح المخيفة فك حاد وتلك اللحية الخفيفة ذلك الانف الطويل وتلك العيون اه من تلك العيون تلك العيون الحالكة السواد وذلك الشعر الاسود الكثيف
رفع عيونه لها فسارعت باخفاض عيونها وقالت ;سيدي اصبحت الساعة 6

اومأ لها ونهض كان يرتدي شورتا اسودا قصير وقف بجانبها وتمعن النظر لوجهها ونزل لعند اذنها وهمس ; انظري لنفسك ايتها اللقيطة كم أصبحتي نحيفة اترين كم ان زواجي منك قد افادك لقد اصبح لديكي ميزة واحدة على الاقل لتصبحي مقبولة

ضحك وذهب للحمام

قد تظنونها بكت او انكسرت ولكن لا لقد رتبت فراشه الذي لم تنم عليه سوا ليلة واحدة ليلة زواجها او بالأحرى يوم دفنها فهي ماتت منذ ذلك اليوم رتبته و جمعت ملابسه المتسخة وذهبت لغرفة الملابس وضعت الملابس المتسخة واخرجت بدلة انيقة ليذهب لعمله

وضعتها على السرير ووضعت بجانبه حذاءه وجواربه وانتظرت خروجه

لقد خرج انزلت راسها واقترب منها اخذ منها البدلة وامرها بالخروج من الغرفة

ذهبت هي جهزت قهوته المرة وافطاره وبقيت واقفة بجانب طاولته لتخدمه
اتى وقد ارتدى بدلته وسرح شعره ووضع عطره المميز الذي تعرفه جيدا بل هي الرائحة الوحيدة التي لن تنساها مهما حيت
انه العطر الذي يبقى ملتصقا بوسادتها بسريرها بجسدها بشعرها
بدأ بتناول فطوره بصمت كعادته يختلس نظرة او اثنتان لها وهي كالعادة خافضة بصرها
قطع الصمت صوته الخبيث قائلا; هناك شيء مختلف فيكي اليوم اليوم لا ادري ماهو

شحب وجهها ولاذت بالصمت لانها تعرف ما يقصد و باتت تدعوا بصمت; ارجوك يا ربي ارحمني...... وقبل ان تدرك كان تضرب راسها بالارض من قوة الصفعة التي نالتها من زوجهاو. سيدها ووحشها وسجانها

شعرت بالخدر بوجنتها التي تعرف انها اصبحت زرقاء وبشدة لان صفعاته لم تشفى من البارحة مساءا وزادت الوضع سوءا هذه الصفعة ولكن كالعادة ليست بطلتنا من تبكي بل اخفضت راسها ولاذت بالصمت الذي اصبح صديقها
اقترب منها ونزع. وشاحها عن رقبتها ولمس رقبتها الزرقاء من اثاره لمس برقة غير معتادة منه وفجاة امسك رقبتها بيده وعيناه تلمعان بالغضب والكره وقال ; لماذا تخفين اثار صفعاتي ايتها الحقيرة تريدين انكار وجودي بينما انتي قد تركتي بصمتك في حياتنا

تغيرت لهجته للعنف ; صفعاتي التي على خدك وعلى رقبتك حتى حزامي الذي على جسدك سوف تختفي اثاره ولكن بصمتك انتي دائمة لا تزول. ولن تزول سوا بدمك ولحمك وصرخاتك ايتها الباردة
ولكن لاااااا ايتها اللقيطة أعدك الا اترككي الا بعد ان تحبي الموت اكثر مني لقد خيرتك بين الموت والزواج وانتي قبلت الزواج مني لقد كان الموت لكي راحة والزواج مني موت وسوف تندمين

وبدا عمله اليومي صفعة وراء صفعة خمس صفعات ستة لم تعد تعرف سوا انه رماها على الأرض وذهب سمعت صوت المفتاح وهو يدور في الباب مرة واثنتان وثلاثة
غريب هذا الانسان لماذا يغلق الباب بالمفتاح الا يعرف ان الهروب مستحيل من بيته هذا مع وجود حراسه خارج المنزل الصغير

يتبع.........................

عقاب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن