نهضت من كرسي لاستعد للرحيل لكن صوت الطرق علي الباب قاطعني
- يوه هانا مازلت هنا قال مايك وهو يدخل مكتبي
- أجل لقد أنهيت العمل لتوي و سأرحل الآن
- أنا أيضا ، اتريدين أن اوصلك للمنزلك ؟ قال مايك بإرتباك و هذا كان غريبا لانه لا يتحدث معي بتوتر هكذا
- لا داعي لذلك.. سأطلب سياره لإيصالي - هكذا إذا .. قال مايك و لبرهه رأيت طيفا من الحزن في عينيه
-لا انا اصر قال ممسكا بمعصمه وسحبني الي سيارته و لم اعترض على ذلك لأنني لا أمانع حقا أن يوصلني لكنني لا اريد ان اكون عبئا ثقيلا عليه خاصه أن منزلينا في اتجاهين معاكسين
عادتا عندما يوصلني مايك للمنزل أو لأي مكان تكون الرحله صاخبه، نستمع للموسيقى و نغني ونتحدث في العديد من المواضيع السخيفه او حتي نصرخ بلا سبب لكن اليوم كانت الرحله هادئه جدا، حتي أن مايك لم ينبس بكلمه منذ أن ركبنا السياره
اكتفيت بإغماض عيني لاراحه جفناي والتفكير بما سأفعله لاحقا وعندما لاحظت توقف السياره و ترجل هيزاشي منها فتحت عيني لم أعرف تحديدا الي اين ذهب لكني لم ٱلق للأمر بال وعدت لإغلاق عيناي مجددا
بعد عدت دقائق سمعت صوت إغلاق الباب معلنا عوده هيزاشي - هانا خذي هذه قال مايك وهو يهديني مثلجات لطيفه وبالطبع قبلتها بكل سرور
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
- شكرا زاشي انها لذيذه جدا قلت بعد تذوقها بحذر حتي لا اؤذي اسناني ، اللعنه علي حساسيه الاسنان ( اقسم بالله مُعاناه 😢)
- إذا نحن علي وفاق الآن قال مايك مبتسما وهذا فاجأني ، نحن دائما على وفاق
- وما الذي جعلك تظن بأننا لسنا كذلك ؟ قلت بتعجب
- الست غاضبه مني؟ - لا لما قد اكون كذلك؟
- لأنني - ورغم انني اعلم انك متعبه - ازعجتك كثيرا منذ الصباح اولا جعلتك تقطعين درسك و تستخدمين ميزتك لأجل أمر تافه وبعدها ألقيت كوبا بقوه علي رأسك وجعلت ايزاويا يطاردك و مزحتي السخيفه قال بهدوء وطوال حديثه كان يتجنب التقاء اعيننا
