Brunnera مَلكه الظِلال | BNHA |

Ch 27

سيداتي سادتي اعزائي القراء ها قد اتي الفصل الذي كنتم تنتظرونه جميعا
شكرا لتفاعلكم علي الفصل السابق واتمني انت تتفاعلوا علي هذا ايضا 🥰
استمتعوا 😉

_____________________________________

* Rin POV *

مرت عده اسابيع منذ حادثه كامينو انتهت اجازه الصيف وعاد الطلاب لمدارسهم، رغم أننا فقدنا رمز السلام بدأت المياه تعود لمجاريها تدريجيا لكن هانا لم تعد الي بعد

رغم خضوعها للعديد من العمليات وكل محاولات الأطباء الذين احضرتهم من شتي بقاع الأرض الي أن ابنتي لم تستيقظ بعد ولا احد يعرف أن كانت ستستيقظ مجددا

حالتها غير مستقره وجروحها مميته والاصابات في ساقيها هي الاسوء ولا نعلم أن كانت ستكون قادره علي السير أن استيقظت ام لا

وخلال تلك الفتره جميع أصدقائها كانو حولها ماعدا ايشيغامي ياتو فلقد عزل نفسه عن الجميع، الجميع كان يريدها أن تعود الينا وانا لم أرد أن أفقدها ، لقد فقدت الكثير ولا اريد ان اخسرها هي ايضا

منذ اللحظه التي انتشلتها من وسط المعركه وانا لم اغادر جانبها ابدا وحتي أن فقد الجميع الامل ،فانا لن أفقده ابدا لأنني اثق بأنها لن تتركني وحيده

* Hawks *

مضت اسابيع منذ أن أصيبت هانا والعالم في حاله من الذعر بعد فقدان اول مايت الخسائر القادمه التي عاناه الابطال، لكن كل ما كان يشغل رأسي الآن هو قلقي عليها لا يوجد اي اخبار عنها منذ ذلك اليوم كل ما قالوه للعامه أنها في مستشفى بحاله سيئه ولا يعلم أحدا في أي مشفي هي أو أن كانت لا تزال حيه بالاساس

وبعد بحث طويل تمكنت من معرفه المستشفي المتواجدة بها ولم يسعني عدم الذهاب فأنا اردت رؤيتا، كوني لا أعرف شيئا عن حالتا يؤلم قلبي كثيرا

- ايمكنك اخباري برقم غرفه برونيرا، لقد اتيت للزياره
قلت للممرضه الموجوده بمكتب استقبال المستشفي، فاتسعت عينيها عندما نظرت إلي

- اوه ه- هوكس-سان، أنا اسفه ولكن السيده اوكانو لم تسمح لأحد بزياره هانا سوي قله قليله وللاسف لست منهم
قالت مبتسمه بارتباك فانزعجت كثيرا ،مالذي تعنيه بأنه لا يسمح لي بزيارتها الست مميز بالنسبه لها

- إذا سمحت،اين غرفه برونيرا، أنا ايشيغامي ياتو
قال رجل اشقر كان بالكاد يبدو متماسكا، وبعد النظر إليه جيدا فأظن أنني رأيته مع هانا من قبل حسب ما اعرف أنه أحد مساعديها

- حسنا ايشيغامي - سان، الجناح رقم157 الطابق الرابع
قالت الممرضه مبتسمه له، وذهب الرجل فذهبت خلفه

- اوي ايشيغامي -سان
قلت فلتفت الرجل إليه بوجه خالي من التعابير

- هوكس! .. ماذا تريد؟
قال متعجبا فهذا هو أول لقاء بيننا