استيقظت علي صوت المنبه المزعج ونهضت للاستحمام وارتداء زي البطل خاصتي ثم تناولت افطاري مع رين وبعد ذلك ذهبت الي المدرسه، اليوم هو أول يوم لهذا العام الدراسي وعادة ما نذهب نحن المدرسين باكرا قبل حضور الطلاب لتجهيز خطط الدروس للطلاب.
___________________
وصلت إلى المدرسه و توجهت الي غرفه المعلمين وقمت بتحيه المعلمين المتواجدين وبدأت بتحضير قهوتي - يوووووه صبااااااح الخير هانا يبدوا انك بمزاج جيد اليوم يا فتاه قال مايك وهو يضرب كفه بكفي - بالتأكيد أنا كذلك أنه اليوم الأول لا يسعني الانتظار حتي اري الطلاب الجدد، قلت بصوت عالي
- أنا أيضا، قالت مدنايت وهي تصرخ بحماس - اخفضوا أصواتكم انتم صاخبون جدا قال ايزاوا النائم علي الأريكة - هيا ايزاوا الست متحمس ايضا قلت بينما اجلس بجواره - لا أتمني فحسب ألا يكونوا خيبه امل كالعام الماضي - إياك أن تقوم بطرد احد هذا العام قلت بجديه بينما اهز كتفيه
- سأقوم بطرد من لا يملكون الإمكانيات قال وهو يبعد يدي عن كتفيه مازلت لا أصدق أنه قام بطرد قسم كامل - اوي هانا أيمكنك اتمام بعض الأعمال بدلا مني؟ قال ايزاوا حاملا كومه من الاوراق - أنا اسفه ولكني مشغوله جدا اليوم قلت بينما آخذ قهوتي واغادر
أنا اسفه حقا ولكن أنا اكسل من أن أقوم بأي عمل اليوم، فكرت في نفسي وأنا أخرج من الغرفة ثم ذهبت الي مدخل المدرسه، وانتقلت فوق البوابه الضخمه، فكم أحب الجلوس هناك، استدعيت بعض التسالي من المخزن التي سبق ووضعتها هذا الصباح وشرعت بتناولها
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
من هنا يمكنني مراقبه جميع الطلاب وهم يدخلون وحراسه البوابه بذات الوقت، و يمكنني الشعور بالعديد من المشاعر التي تنبعث من الفتيان
فطلاب السنه الثانيه و الثالثه سعداء بلقاء أصدقائهم مجددا بعد الاجازه والسعاده والحزن البادي علي وجوه السنه الثالثه لكونه عامهم الاخير، وطلاب السنه الاولي وكيف يبدون سعيدين ومتوترين لأنهم يخطون اول خطوه في طريق تحقيق حلمهم، بعض الطلاب كانوا يلوحون ولكنني اكتفيت بالتلويح لهم والابتسام، و آخرين قرروا تجاهلي فحسب، أعني أنه ليس مشهدا جديدا بالنسبه لهم، ولكن طلاب السنه الاولى اوه اقسم أنه بإمكاني سماع صرخات معجبين منهم و اغلبهم ينظرون إلي بدهشه ، أحيانا انسي أنني مشهوره بالتأكيد سيكونون متفاجئين بأن البطله رقم 8 تعمل هنا قمت بإخراج هاتفي وتصفح بعض المواقع حتي سمعت صوتها
