Ch 30

1.5K 118 80
                                    

مرحبا يا رفاق لقد افتقدكم كثيرا 🥰
اسفه لنشره بوقت متأخر ولكنني كنت منشغله 🙃

رغم أنني بذلت جهدا كبيرا لأجل امتحاناتي وتوقفت عن الكتابه لأجل التركيز في دراستي إلا أنهم قاموا بكل بساطه بتأجيل الامتحانات الي حوالي شهرين😑، وبما أنني سبق وانتهيت من المذاكره فأصبح لدي وقت فراغ كبير الان 😐🙂

تفاعلوا لأنني أشعر بالملل واستمتع كثيرا بقرائها تعليقاتكم☺️

__________________

مضي شهرين منذ حادث السياره ورغم أن الطبيب قال إن ظهور ميزتي المفاجئ هو ما انقذني الا انني لم اتمكن من استخدام ميزتي مجددا حتي الان، لازال غير قادره علي استيعاب أو تقبل ما حدث لقد كان كل شيئ طبيعي وفجأة اصبحت وحيده وكل ما تبقي لي من اثرهما هي تلك الدميه التي اهدياني إياها قبل الحادث بدقائق

أنا اكره هذا المكان الذي وضعت به أنا فحسب اريد العوده لمنزلي لوالداي ولكن هما لم يعودوا بالمنزل، لم يعد هناك أحد يهتم بامري وجودي أو غيابي لا يؤثر علي حد سواء، كما أنني خائفه .. خائفه جدا

وفي أحد الايام وبعد انتهاء الروضه بدل من الصعود الي الحافله للعوده للميتم قررت الذهاب بعيدا فحسب، بالطبع لم يلاحظ أحد الامر، اعلم أن ما أفعله هو غباء واضح فحتي وان كان ذلك المكان بشعا فلا يزال يهديني سقفا احتمئ تحته ولكن أنا لا أريده أنا أريد دفئ والداي

حل الليل ولازلت اتجول بلا هدف في المدينه اتضور جوعا وكل ما املكه هي دميه لانديفار، وفجأة حدث هجوم اشرار وبدأ الناس بالركض بعيدا بينما تحاول الشرطه والابطال اخلاء المكان

اشتد القتال ولا يمكنني تحديد أطرافه، المباني بدأت تتدمر وبعضها قد انهار بالفعل كنت اركض مع الناس بعيدا الا أن لاحظت أن الدميه لم تعد معي ورغم أنني كنت قد ابتعدت عن ساحه المعركه الا أنني قررت العوده للبحث عنها فهي كل ما تبقي لي كل ما املكه، عدت للشارع الذي اصبح خاليا من الناس والذي أصبح مغطي بانقاض المباني التي انهارت وبدأت بالبحث ورغم ظلمه الليل الا انني تمكنت من العثور عليها

لكن فرحتي لم تدم طويلا فصخره قد سقطت علي قدمي وانهالت علي صخور اخري وعلقت تحتها لحسن حظي لم تسحقني الصخور ولكن قدمي بالتأكيد قد كسرت حاولت التحرك ولكن ذلك كان مستحيلا فاي حركه خاطئه قد تتسبب بانهيار الصخور علي

لم يتبقي لي سوي محاوله استخدام ميزتي للنجاه ولكنني لا استطيع ليس لدي ادني فكره عن كيف استخدمتها آن ذاك ومهما حاولت فلامر ميؤس منه ولكنني أردت بشده ان اتمكن من استخدامها في تلك اللحظه ، اردتها أن تنقذني مجددا ولو للمره الاخيره

كان المكان حولي فارغا تماما فالجميع قد هرب ويبدوا أن القتال انتقل للجهه الاخري، وماهي الا دقائق معدوده حتي تنهار كومه الصخور وتسحقني تحتها ولا يبدوا أن هنالك امل لي بلخروج، لكن لما قد اريد النجاه؟ الم يكن يفترض بي الموت مع والداي علي اي حال، ربما الحياه تهديني فرصه رحيمه لرؤيتهما، أعني وان نجوت مالذي سيتغير ؟

Brunnera مَلكه الظِلال | BNHA |حيث تعيش القصص. اكتشف الآن