Brunnera مَلكه الظِلال | BNHA |

Ch 34

__________________________________

- أجل اعتقد ذلك
قلت مبتسمه وجلس كلانا علي الرمل الدافئ قرب مياه البحر نتأمل جمال السماء وقد اقتربت الشمس من الأفق معلنه اقتراب موعد غروبها

- أنا لا أعرف تحديدا لما أخبرتك بكل ذلك ولكن اظن انني اريد أن أتأكد بانك مدرك تماما لما أنا عليه وأنني لست شخصا .. لطيفا

- لا داعي لذلك فأنا أعلم منذ البداية انك مختله ولا أمانع ذلك

- مالذي .. لماذا دائما ما تفعل ذلك تقول شيئا لطيفا ووقحا جدا في نفس الوقت انت تربكني كثيرا
قلت بارتباك فلا اعرف ايجب علي لكمه ام معانقته
- لانك تبدين لطيفه جدا وانت مرتبكه هكذا زهرتي
- توقف عن مضايقتي وانا لست لطيفه
قلت بانزعاج لكنه دفعني فجأة وأمسك بكلا معصمي وثبتهما علي الارض

- مالذي..
- لا يمكنك استخدام ميزتك، أليس كذلك؟
- اعتقدت أننا اتفقنا علي تجاهل مهمتك
- أجل ولكن .. أنا أحب جمع المعلومات ، في العاده انت تستخدمين ميزتك كثيرا ولكن انت لم تفعل ذلك ولو لمره واحده منذ قدومي مما يعني أنه لا يمكنني .. لا بل لا تقدرين علي استخدامها
-  اوليست تلك معلومه قيمه
- بلي وانا أنوي استغلالها جيدا
قال بابتسامته تلك فحمررت خجلا ودفعته بعيدا ونهضت محاولا الهرب ولكنه امسك بي

- لا لن أسمح لك بالهروب سأحتفظ بك بين ذراعي للابد
قال وهو يعانقني من الخلف ويحاصرني بجناحه بينما احاول الإفلات منه

- أريد احتضانك فحسب توقفي عن المقاومه
- لدي مبادئي لا احب عندما يفرض أحدهم علي أمرا
- هذا سيئ لأنني ساحتجزك هكذا لساعات
قال مازحا وهو يحكم ذراعيه حولي

- افلتني أنا امرأة حره ولن أسمح لأحد بسلب حريتي
قلت و لازلت احاول الهروب
- ساشتري لك حلوي
- حسنا
قلت مستسلمه فانفجر هو ضاحكا
- ما الذي حدث لمبادئك
-معدتي تأتي اولا
قلت مسترخيه وانا أسند ظهري إليه وبعد دقائق من الجلوس معا بهدوء آتي المتطفل عديم الفائدة

- مرحبا يا رفاق مالذي تفعلانه؟
قال ريونوسكي المتطفل وهو يجلس بجوارنا
- هذا ليس من شأنك ، واين ميمي؟
قلت بانزعاج وعندها قرر هوكس اخيرا تحريري
- لقد رحلت تم استدعائها لأجل مهمه عاجله
قال ريو وبالتفكير بالأمر أنا لم اعرفها ببعضهما بشكل لائق

- اوه هوكس هذا ريونوسكي الوغد ربع الياباني هو يكون ابن ابن عم رين ولكنني اعتبره ابن عمي وهو انجليزي بأصول يابانيه ويعمل كمساعد لي ولا فائده ترجي منه وهو مزعج أكثر منك
قلت مازحتا لاُعرف هوكس عليه

- مرحبا أنا الشخص الذي انقذ تلك الحقيره من الموت مرات عده وفعلت كل شيئ ممكن لاجلها ولكنها أحقر من أن تدرك قيمتي تشرفت بمعرفتك
- وانا ايضا ، لا اظن انني رأيتك في وكالة هانا من قبل
-لقد كنت بمهمه بالخارج منذ اكثر من نصف عام
- هذه فتره طويله حقا