الفصل السابع

19 2 0
                                    

في بيت المهدي كانت مايسة تقوم بعرض ملف مرام علي خالد و مازن
مازن : انا لا افهم كيف تعرضون عليها هذا كيف وثقتم بها بهذه السرعة
لتقوموا بأخذ ملفها و طلب مساعدتنا لها
مايسة : ماذا يوجد يا مازن ؟ الفتاة من الواضح انها شخص جيد و أخبرتنا انها ما زالت تبحث عن عمل لماذا لا نساعدها ؟
مازن : لانه لا يجب علينا الوثوق بها سريعا هكذا... لقد جلستم معها مرة واحدة كيف عرفتم انها فتاة صالحة ؟
خالد : اهدأ قليلا يا مازن ماذا بك ؟
مايسة: انا لست صغيرة لأنخدع بالناس يا مازن اذا لم ترد ان تساعدها فأنت حر
مازن : يا خالتي انا لم اقصد اي شئ
مايسة : انتهي الحديث يا مازن افعل ما شئت.
ذهبت مايسة الي المطبخ وتركتهم
خالد : اعلم انك اصبحت قلقًا من البشر جميعا من بعد مقتل آسر و لكنك يجب ان تهدأ قليلا  ليس جميع الناس سيئون!
مازن : ولا جميعهم صالحون
خالد : لا فائده من الحديث معك ... سآخذ انا الملف و أقوم بعرضه انت حر
مازن : حسنًا ، أين سارة ألن تذهب الي العمل
سارة : لقد أتيت
خالد : لماذا تأخرتي هكذا ؟
سارة : كان علي ان انجز امر ما فنمت متأخرة و استيقظت متأخرة
خالد : حسنًا , سأقوم بجلب بعض الاوراق من غرفتي ونذهب
ذهب خالد الي غرفته و ترك كل من سارة و مازن  سويًا
-لقد كتبت عن آسر باقي أن تقرأه و تخبرني رأيك اذا أردت ان اقوم بتعديل شئ ما ثم أقوم بنشره
-حسنًا اعطيني اياه لاقرأه
-حسنًا انتظر
اخرجت ساره هاتفها واعطته لمازن قائلة : اقرأ وقل لي رأيك
-حسنًا
بدأ مازن في قراءته ثم اعطي الهاتف لسارة قائلًا : جيد جدا.. حسنًا انشريه
-حسنا سأنشره ولكن ليس الان لكي لا يزعجنا خالد  سأنشره عندما اصل الي العمل
-حسنًا
-خالد تأخر كل ذلك يبحث عن اوراقه ؟!
-لا اعلم
-خالد..يا خالد سنتأخر
خالد:سأتي الان انتظروني
أتى خالد اليهم وهو يحمل اوراقه قائلًا : كنت عند امي لاهدئها قليلًا مما فعله مازن
سارة لمازن : ماذا فعلت
مازن: لا يهم سأصالحها عند عودتنا هيا بنا الان
خالد:هيا
____
خرجت من منزلي لاستكمال رحلة البحث و قابلت ساره و رجلان من الواضح انهما شقيقيها اللذان تحدثت عنهم امس..
التفت الي سارة قائلة: مرام كيف حالك ؟
-انا بخير الحمدلله وانتِ
-بخير الحمدلله لله..هؤلاء شقيقي،خالد ومازن..خالد ومازن هذه مرام جارتنا
هز مازن رأسه مرحبًا اما خالد تحدث قائلًا : اهلا بك
سارة : الي اين انتِ ذاهبة ؟
- كما قلت لك امس لأبحث عن عمل
خالد : لقد اعطتنا امي  الملف خاصتك سنعرضه علي مديرنا  اليوم و سوف ينال اعجابه ان شاء الله و يحدد لك موعد للمقابلة
- شكرا لكم كثيرا لا اعرف ماذا علي ان اقول لكم
سارة : اعرضه عليه واذا نال اعجابه اطلب منه ان تكن المقابلة اليوم واذا وافق قم بمهاتفتها لتأتي
خالد: هذه فكره جيدة جدًا..حسنًا اعطيني رقمك استاذة مرام
اعطي خالد هاتفه لمرام فأخذته قائلة : لا اعرف كيف اشكركم ..شكرًا لكم كثيرًا
سارة : اذن هل ستذهبي للبحث عن عمل ثانيًا؟
- نعم بالطبع فانا لا اضمن شئ انها مجرد محاولة
خالد : خيرًا ان شاء الله
مازن : يكفي ذلك سنتأخر كثيرا
تركهم مازن سويًا و سبقهم للسياره
خالد : اسف جدا مازن طباعه هكذا لا يهتم.
- لم يحدث شئ  تفضلوا انتم الآن.
خالد : حسنا و سأحدثك اليوم لتأتي ان شاء االله
- ان شاء الله
نزل كل من خالد و سارة لمازن ثم لحقت انا بهم
***
في السيارة
خالد: ما هذه الطريقة التي تتعامل بها اليوم ؟
سارة: لقد كنت سخيفا جدًا لقد احرجتها
مازن: الن تكفوا عن ذلك؟
سارة: لا ...لقد كنت سخيفًا حقًا
مازن: شكرا لك
خالد: دعكي منه يا سارة لا فائدة من الحديث معه
ظلوا يتحدثوا في مواضيع عامة حتي وصلوا الي مقر عمل سارة
مازن : تفضلي يا سارة ،ولا تنسي ما اتفقنا عليه
ساره : لا تقلق سأقوم به الان مع السلامة
نزلت سارة من السيارة متوجهة الي مبني الجريدة , اما خالد فسأل مازن متعجبًا
-ماذا طلبت منها ؟
- لا يهم سوف تعرف
-اذن اخبرني
- ليس الان
ادار مازن السيارة وبدأ بالتحرك نحو الشركة
***
ادهم كان يقوم بعمله حتي قاطعه دخول زميله بالعمل قائلا :
-علمت بما حدث ؟
- ماذا حدث ؟
- القضية التي كنت تحقق بها قامت صحفية بنشر اخبارها على مواقع التواصل الاجتماعي طالبة بفتحها مرة اخرى
- ماذا ؟! أي قضية ؟!
- قضية مقتل اسر الشرقاوي
-يا الله ! حسنا اذهب انت الان و سأتصرف انا
-حسنًا
-قبل ان تنصرف اوصلني ب هذه الصحفية اعطيني حسابها التي قامت بالنشر عليه
-حسناً سارسله لك
خرج الرجل و قام ادهم بمهاتفة يحيي
- أدهم كيف حالك ؟
- يحيي ... يجب ان اقابلك الان اريدك في شئ عاجل
- ماذا هناك ؟
- ستعرف عندما اتي اليك..انتظرني

ميتانوياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن