الفصل العاشر

29 1 0
                                    

في المساء كنت اقف امام منزل سارة منتظرة إجاباتهم علي وفتحهم الباب لاستقبالي لم يمر سوي دقيقه حتي وجدت سارة مرحبة بي قائله مرام اهلا بكي تفضلي دخلت الي المنزل شاكرة لها وقامت هي بتوجيهي الي غرفه الاستقبال التي وجدت خالد جالسا بها
خالد: اهلا بك يا مرام تفضلي
سارة: امي ستأتي الان اجلسي معنا حتي تأتي
-حسنا شكرا لكم كثيرا
خالد:اذا انتي مستعده لاول يوم عمل اليس كذلك؟
-بالتاكيد مستعدة ومتحمسة له جدا
-ان شاء الله سيكون خيرا لكي
سارة: اذا كيف ستذهبي للعمل ؟
- ساقوم بركوب سيارة اجرة
- سارة: لماذا؟ لتذهبي معنا.... خالد ومازن يقوموا بتوصيلي دائما ثم يذهبوا الي الشركه وانتي معهم بالشركه فلماذا المواصلات؟ اليس كذلك يا خالد؟
خالد: نعم بالطبع سارة معها حق ... سنوصلك معنا بالتاكيد
- اشكركم كثيراًولكن ذلك لن ينفع لا ارد ان اثقل عليكم اكثر من ذلك حقا يكفي ماذا فعلتموه من اجلي
- سارة: لا يوجد شئ ما المشكله في ذلك نحن لن نذهب الي طريق مختلف انه نفس مقر العمل
قطع حديثهم دخول مايسة وهي حامله بعض الحلوي قائله: اهلا بك يا مرام مبارك عليكي العمل
- اهلا بك عمتي اشكرك كثيرا انتي السبب في ذلك ..تفضلي هذه هدية بسيطة جلبتها لك اتمني ان تعجبك وهذه لك يا سارة تفضلي
مايسه: لماذا تعبتي نفسك هكذا؟ شكراً لك
مرام: لم افعل شئ شكراً لكم انتم
سارة: شكراً لك يا مرام إذا هل وافقتي ام ماذا؟
مايسه: وافقت علي ماذا؟
تدخل خالد قائلاً: لقد سألت سارة مرام عن كيف ستذهب للعمل فقالت انها ستأخذ احدى سيارات الاجرة وتذهب فقالت لها سارة انه من الممكن ان نوصلها بدل من ذلك فهي معنا بنفس الشركه ولا توجد اي مشكله ولكنها رفضت وكنت اقوم باقناعها انا وسارة واتيتي انتِ
مايسه: لماذا لا تريدي الذهاب معهم يا مرام؟ ما المشكله في ذلك....بالتاكيد هذا افضل لكي من المواصلات في الطرق لم تعد امنة هذه الايام
مرام: ولكني لا اريد ان اثقل عليكم يكفي كل ما فعلتموا لأجلي
خالد: نحن لم نفعل شيئاً وسبق وقلنا لك انه نفس الطريق فكيف تثقلين علينا ونحن نذهب الي هناك كل يوم ؟
سارة: انا حقا لا افهمك
مرام: حسنا
مايسه: حسنا ماذا؟ هل وافقتي؟
مرام: نعم موافقة
خالد: هذا جيد جداً
قطع حديثهم دخول مازن قائلاً : ما هذا الذي جيد جداً ؟
خالد: الم تقل انك ذاهب لتستريح بغرفتك ؟
جلس مازن قائلاً: نعم واسترحت قليلاً بالفعل ثم قولت يجب الا يفوتني هذا الاجتماع الجميل
ثم وجه حديثه الي مرام قائلاً: اهلا بك استاذة مرام
- اهلا بك استاذ مازن
مازن: ما هذا الجيد جدا الذي كنت تتحدث عنه يا خالد؟
خالد: كنا نقنع مرام بان تاتي معنا الي الشركه بدل من المواصلات ولم تكن موافقه حتي اقنعتها امي
ابتسم مازن ابتسامه سخرية قائلاً: هذا جيد جداً بالفعل
لاحظت سارة بداية توتر الجو فقالت لتخفف من حدته: حسنا كف عن هذا الحديث لنلعب قليلاً
مايسه: ماذا نلعب؟
سارة: افلام
خالد: الن تكفي عن هذا؟ انتِ لا تعرفي ان تمثلي فيلما واحداً صحيحًا
سارة: اصمت انت لا تعرف شيئًا
مازن: دعنا نلعب يا خالد لنضحك عليها قليلاً
سارة: الم اقل لكي يا مرام انهم دائمًا يضتهدونني
مرام: سأكون انا معكي
مايسه: وانا ساحكم بينكم
- حسنا
- بدأوا جميعاً بلعب وقضوا سهرة ممتعه معا ثم ذهبت مرام الي منزلها متوجه كل منهم الي النوم

ميتانوياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن