بيدها كتاب قلبت صفحاته توقفت علي احدى الصفحات و قرات اول سطر في الصفحه " لماذا الخوف ؟ و الشمس لا تظلم في ناحية الا و تضيء في ناحيه اخرى "نطقت تلك العباره ثلاثه مرات و اغلقت صفحات الكتاب واضعته في رف المكتب
خرجت حامله حقيبه يدها و شعرها الاسود منسدل علي كتفها و شريطه تزين راسها
سارت بطول الطريق المنحدر من منزلها الي نهايه الشارع وقفت جانبا منتظره سياره اجره
بعد دقيقتين وقفت السياره امامها صعدت و قالت فور اغلاقها للباب " يا عم اريد شارع لارامبلا "
قاد الرجل سيارته متوجهه الب وجهته وسط زحام الشوارع لم تمر الا عشرين ساعه و توقفت السياره امام الشارع المزدحم بالسياح .
" 100 يورو "
قال السائق اخرجت المبلغ من حقيبتها و وضعته في يده دفعت الباب و خرجت اغلقته خلفها نظرت للمكان الذي تبقي فيه .
عدلت ملابسها التي كانت ترتديها اخرجت العقد من حقيبتها و ارتدتها نظرت للكراسي المزدحمه و استقرب ابتسامه سعيده علي شفتاها .
تقدمت لتقف بالامام وضعت قناع يخفي انفها و وفمها و يظهر عيناها الجميله الساحره التي تلونت باللون الرمادي البلوري .
صدرت السماعات التي بجانبها صوتًا جميلا تمايل جسدها مع كل عزفه مشكلا رقصا رائع ملابسها زادت جمال ما تقوم به .
انهت رقصها بانحناء بسيط و تعالت صفقات المشاهدين مع مدح لرقصها المتقن كان جسدها عباره عن اله راقصه .
بداء الناس بالرحيل و نزعت القلادات الكثيره المزينه لعنقها جمعت النقود التي كانت بالسله و صعدت سياره الاجره التي كانت منتظره احدى الزبائن
—————————
نظر حوله للتصميم المطعم المتقن و الاجواء الرائعه فيه بعد شهرين عاد من فرنسا ابتسم بجانبيه و وضع يده علي كتف جوليان
نظر الاخر خوفا و توترًا منه لكن ما قاله ابعد كل توتر كان ينهش عظامه
" احببت كل شيء احسنت الاختيار يا جو انا فخور بك ساجعلك المسؤول عن المطعم و عن الطباخين و كل شيء اريد منك تقرير كل نهايه اسبوع ساذهب لرويه المقهى الان سـ تبدؤن العمل غدا "
أنت تقرأ
الراقصه السمراء
Teen Fiction........ تمأيل جسدها و خلاخالها باعثًا نبضا في قلبي ، تناثر شعرها الاسود مغريًا العيون ، ضحكتها التي حاربت في وهج النهار لتستقر بقلبي ، عيناها اخترقت روحي منغمسه داخلها عاشت بين احضان اخاها لتعيش لاجله احبت ما تفعله رغما قسوه الحياه و تعثر طريقها ...