Part{17} finally

803 20 8
                                    



الساعه 10:40 صباحا

نهضت من بين احضانه تنظر حولها فركت عيناها و وقفت سارت الي الحمام لتفعل روتينها المعتاد

خرجت مرتديه منشفه فوق راسها و فستان باكمام نحيله يصل الي منتصف ركبتها اصفر اللون

ذهبت الي المطبخ لتجهز طعام الافطار اخرجت ما ستطبخه و شغلت الغلايه حتي تقوم باعداد الشاي

اسندت ظهرها علي الدولاب و راح عقلها يفكر باحاداث الامس و كيف اصبح كلاهما حبيبان رسميا

ضحكت علي اثر تلك الذكره و استدرات للخلف تكمل عملها المتبقي

بعد نصف ساعه ..

رتبت طاوله غرفه المعيشه و نظفتها ذهبت الي غرفته الذي كانت تشاركه النوم بها ، هزته ثلاثه مرات ليلتفت و ينظر لها قالت تجذب انتباه " هيا الافطار جاهز سانتظرك "

رحلت من الغرفه و تركت الباب مفتوح جلست علي الوساده التي سحبتها من الاريكه و تناولت طعامها مع رياح جميله تداعبها


——————————————


في السياره تنام مستنده علي النافذه و هو ينظر لها بين كل دقيقه ليتطمئن عليها ، هم الان عائدون الي برشلونه فخبر زواج فرانسو و لوسيلا كان مفاجئ لهما

شعر ارنو بالسعاده لان كل القريبين منهم بدوا بتكوين عائله و هو يتمني ان يعيش هذه اللحظه مع نيري الفتاه السمراء الراقصه التي سرقت قلبه

بعد ثلاثه ساعات من السير في الطريق وصل الي برشلونه توقف امام منزلها " الي اللقاء نيري اعتني بنفسكِ " طلب منها و يده تلوح لها

" حسنا ارنو انت كذلك الي اللقاء " ودعته و اسرعت الي داخل المنزل لتراء ارام الذي اشتاقت له كثيرًا

فتحت الباب و اغلقت خلفها امالت راسها لتنظر اليه يشاهد التلفاز منظره اللطيف جعلها تركض و ترتمي بين احضان اخاها الصغيز و لكنه كبير بجسده و افعاله احيانا

" لقد عادت نيري " قالت هامسه امام وجهه قبلت جبينه و اكملت تساله " كيف كان القضاء مع بول ؟! "

ظلت تستمع اليه دون ملل بل بحماس و تشاركه الضحك و المزاح و هو يقص عليها كل الاشياء التي فعلها مع بول الي ان جاء الليل لترحل هي في نوم عميق تحتضنه بين ذراعيها

—————————————

صباح يوم جديد

واقفه ترتدي حذائها استقامت بجسدها و نظرت اليه " هل انت مستعد ؟! "

اجاب ممسكا بيدها " نعم ، هيا "

الراقصه السمراءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن