الساعه 10:40 صباحانهضت من بين احضانه تنظر حولها فركت عيناها و وقفت سارت الي الحمام لتفعل روتينها المعتاد
خرجت مرتديه منشفه فوق راسها و فستان باكمام نحيله يصل الي منتصف ركبتها اصفر اللون
ذهبت الي المطبخ لتجهز طعام الافطار اخرجت ما ستطبخه و شغلت الغلايه حتي تقوم باعداد الشاي
اسندت ظهرها علي الدولاب و راح عقلها يفكر باحاداث الامس و كيف اصبح كلاهما حبيبان رسميا
ضحكت علي اثر تلك الذكره و استدرات للخلف تكمل عملها المتبقي
بعد نصف ساعه ..
رتبت طاوله غرفه المعيشه و نظفتها ذهبت الي غرفته الذي كانت تشاركه النوم بها ، هزته ثلاثه مرات ليلتفت و ينظر لها قالت تجذب انتباه " هيا الافطار جاهز سانتظرك "
رحلت من الغرفه و تركت الباب مفتوح جلست علي الوساده التي سحبتها من الاريكه و تناولت طعامها مع رياح جميله تداعبها
——————————————
في السياره تنام مستنده علي النافذه و هو ينظر لها بين كل دقيقه ليتطمئن عليها ، هم الان عائدون الي برشلونه فخبر زواج فرانسو و لوسيلا كان مفاجئ لهما
شعر ارنو بالسعاده لان كل القريبين منهم بدوا بتكوين عائله و هو يتمني ان يعيش هذه اللحظه مع نيري الفتاه السمراء الراقصه التي سرقت قلبه
بعد ثلاثه ساعات من السير في الطريق وصل الي برشلونه توقف امام منزلها " الي اللقاء نيري اعتني بنفسكِ " طلب منها و يده تلوح لها
" حسنا ارنو انت كذلك الي اللقاء " ودعته و اسرعت الي داخل المنزل لتراء ارام الذي اشتاقت له كثيرًا
فتحت الباب و اغلقت خلفها امالت راسها لتنظر اليه يشاهد التلفاز منظره اللطيف جعلها تركض و ترتمي بين احضان اخاها الصغيز و لكنه كبير بجسده و افعاله احيانا
" لقد عادت نيري " قالت هامسه امام وجهه قبلت جبينه و اكملت تساله " كيف كان القضاء مع بول ؟! "
ظلت تستمع اليه دون ملل بل بحماس و تشاركه الضحك و المزاح و هو يقص عليها كل الاشياء التي فعلها مع بول الي ان جاء الليل لترحل هي في نوم عميق تحتضنه بين ذراعيها
—————————————
صباح يوم جديد
واقفه ترتدي حذائها استقامت بجسدها و نظرت اليه " هل انت مستعد ؟! "
اجاب ممسكا بيدها " نعم ، هيا "
أنت تقرأ
الراقصه السمراء
Teen Fiction........ تمأيل جسدها و خلاخالها باعثًا نبضا في قلبي ، تناثر شعرها الاسود مغريًا العيون ، ضحكتها التي حاربت في وهج النهار لتستقر بقلبي ، عيناها اخترقت روحي منغمسه داخلها عاشت بين احضان اخاها لتعيش لاجله احبت ما تفعله رغما قسوه الحياه و تعثر طريقها ...