Part{4}

1K 36 7
                                    



برشلونه - اسبانيا

مر شهر اصبحت نيري مقربه من بول و فرانسوا كثيرا ،  خرج اخاها من المستشفي بعد اسبوع ، سافر ارنو الي فرنسا من اجل بعض الاعمال المتعلقه بوالده

لم ترا نيري ابدا رئيس عملها ابدا كانت تستمع احيانا لصوته عندما يتحدث معه بول عبر الهاتف كان صوتها فخم و رجولي جدا يمتلك نبره رائعه و لكنه فرنسيه جميله

تسير في سوق الخضار لشراء ما تحتاجه في المنزل و أرآم يمشي بجانبها ممسكا يدها بقوه هي تعلم انه يعاني من تقربه من الاخرين و لكن لن تستطيع تركه بالمنزل لوحده بهذا الوقت لانها تعلم انه يحب اللعب بالخارج كثيرا

ماذا لو حدث له شيء و هي ليست بجواره لذلك هو معها الان " نيري موز مووز " اشار الي الكشك الملى بالموز

"اريد كيلو و نصف من الموز " طلبت من الرجل الذي يقف امامهم احتضنها أرآم نظرت له بسعاده و قبلت راسه " أرآم يحب الموز "

بعد ساعه كامله خرجت و وضعت الاكياس في حقيبه السياره صعد أرآم السياره قبلها و اخرج راسه من النافذه " نيري هيا لنعود للمنزل "

ابتسمت و قامت بالرد عليه بلغه الاشاره فـ بسبب حرارته التي ارتفعت جدا و حاولو جاهدين اخفاضه سببت له ضعف شديد بالسمع لذا هي بدات بتعلم لغه الاشاره

صعدت بجانبه و اغلقت نافذه السياره خوفا من ان يخرج راسه مره اخري ، قاد السائق الذي تعاونت نيري معه ليوصلها في اي وقت و اي مكان


————————————-

فرنسا

حديقه كبيره تزين ارضها الاعشاب الخضراء القصيره و اطرافها احواض الازهار الحمراء و الصفراء و مسبح مربع يتوسط الحديقه و منزل كبير امامه

يستلقي علي الكرسي الخاص بالمساج  الموضوع علي طرف المسبح الذي تعكس اشعه الشمس علي سطحه

يستمع لإحدى الاغاني الهادئه و كوب من الشاي بيده اليمني يرتشف منه القليل ، توقفت الاغنيه و انارت شاشه الهاتف تحمل اسم بول

عض شفتاه دليلا علي غضبه هو سيقتله لا محاله عندما يعود الي اسبانيا نقر علي السماعات حتي يصله صوت بول

" ارنو كيف الحال متي ستعود اشتقت لك ؟ " قال بول و نبره سخريه بصوته

" هل تريد الموت !؟ " سمعها بول كنبره سوال و لكن ارنو كان يقصد بها ان سيفعلها جديًا

" بول اسمع ما رأيك بهذا هل ارتديه ام ارتدي البنطال "

سمع ذلك الصوت الناعم الهادى لم يتحدث بل استمع الي حديثهم بعدها سمع صوت بول يقول " ساحدثك لاحقا اني مشغول "

الراقصه السمراءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن