برشلونه - اسبانيامر شهر اصبحت نيري مقربه من بول و فرانسوا كثيرا ، خرج اخاها من المستشفي بعد اسبوع ، سافر ارنو الي فرنسا من اجل بعض الاعمال المتعلقه بوالده
لم ترا نيري ابدا رئيس عملها ابدا كانت تستمع احيانا لصوته عندما يتحدث معه بول عبر الهاتف كان صوتها فخم و رجولي جدا يمتلك نبره رائعه و لكنه فرنسيه جميله
تسير في سوق الخضار لشراء ما تحتاجه في المنزل و أرآم يمشي بجانبها ممسكا يدها بقوه هي تعلم انه يعاني من تقربه من الاخرين و لكن لن تستطيع تركه بالمنزل لوحده بهذا الوقت لانها تعلم انه يحب اللعب بالخارج كثيرا
ماذا لو حدث له شيء و هي ليست بجواره لذلك هو معها الان " نيري موز مووز " اشار الي الكشك الملى بالموز
"اريد كيلو و نصف من الموز " طلبت من الرجل الذي يقف امامهم احتضنها أرآم نظرت له بسعاده و قبلت راسه " أرآم يحب الموز "
بعد ساعه كامله خرجت و وضعت الاكياس في حقيبه السياره صعد أرآم السياره قبلها و اخرج راسه من النافذه " نيري هيا لنعود للمنزل "
ابتسمت و قامت بالرد عليه بلغه الاشاره فـ بسبب حرارته التي ارتفعت جدا و حاولو جاهدين اخفاضه سببت له ضعف شديد بالسمع لذا هي بدات بتعلم لغه الاشاره
صعدت بجانبه و اغلقت نافذه السياره خوفا من ان يخرج راسه مره اخري ، قاد السائق الذي تعاونت نيري معه ليوصلها في اي وقت و اي مكان
————————————-
فرنسا
حديقه كبيره تزين ارضها الاعشاب الخضراء القصيره و اطرافها احواض الازهار الحمراء و الصفراء و مسبح مربع يتوسط الحديقه و منزل كبير امامه
يستلقي علي الكرسي الخاص بالمساج الموضوع علي طرف المسبح الذي تعكس اشعه الشمس علي سطحه
يستمع لإحدى الاغاني الهادئه و كوب من الشاي بيده اليمني يرتشف منه القليل ، توقفت الاغنيه و انارت شاشه الهاتف تحمل اسم بول
عض شفتاه دليلا علي غضبه هو سيقتله لا محاله عندما يعود الي اسبانيا نقر علي السماعات حتي يصله صوت بول
" ارنو كيف الحال متي ستعود اشتقت لك ؟ " قال بول و نبره سخريه بصوته
" هل تريد الموت !؟ " سمعها بول كنبره سوال و لكن ارنو كان يقصد بها ان سيفعلها جديًا
" بول اسمع ما رأيك بهذا هل ارتديه ام ارتدي البنطال "
سمع ذلك الصوت الناعم الهادى لم يتحدث بل استمع الي حديثهم بعدها سمع صوت بول يقول " ساحدثك لاحقا اني مشغول "
أنت تقرأ
الراقصه السمراء
Teen Fiction........ تمأيل جسدها و خلاخالها باعثًا نبضا في قلبي ، تناثر شعرها الاسود مغريًا العيون ، ضحكتها التي حاربت في وهج النهار لتستقر بقلبي ، عيناها اخترقت روحي منغمسه داخلها عاشت بين احضان اخاها لتعيش لاجله احبت ما تفعله رغما قسوه الحياه و تعثر طريقها ...