عادت بالامس متعبه جدا فـ بعد رقصها ظلت تغني و لم ترتاح الا لدقائق معدوده عند عودتها للمنزل وجدت أرآم اخاها ينام علي الاريكه فجلست علي الارض و اسندت راسها علي طرف الاريكه و كانه مخصص لهابرشلونه - اسبانيا
الساعه 1:49 ظهرا
فتحت عيناها بسبب الازعاج الذي كان حولها لم ترد النهوض و لكن أرآم يقول لها عكس ذلك
نظرت له مطولا تحاول ان ترتب الكلام بعقلها قبل ان تقوله " أرآم عزيزي ان نيري متعبه جدا دعني انام "
اقترب هوا منها و سحبها من ذراعها جاعلا منها تقف وقف خلفها و دفعها ناحيه المطبخ
" اريد ان اكل اني جائع " قال جامعا ذراعيه عند صدره تنهدت هي بقله حيله و غسلت وجهها تبعد اثار النوم
اخرجت المقلاه و قطعت البطاطي الي شرائح دائريه و قطعت ستيك اللحم الي مربعات وضعتهم علي المقلاه بعد ذوبان الزبده
انتظرت قليلا حتي ينضج الطعام اغمضت عيناها لثواني و فتحتها سريعا بسبب صراخ أرآم عليها مناديا اسمها ، نظرت للمقلاده لتجد ان بعض البطاطس قد احترق
" لما لا يشعر اني متعبه " وضعت الباقي الذي لم يحرق في صحن و مدت له الصحن اخذه بنظرات غضب القاها عليها
تجاهلت ذلك و غسلت المقلاه خرجت ذاهبه لغرفه المعيشه تاخذ حقيبتها توجهت للغرفتها و رمت بنفسها علي السرير من حسن حظها ان اليوم اجازه و الا لم تكن قادره علي النهوض
قطرات مطر انسالت علي المدينه جاعله من البالغين يحتمون في منازلهم و الاطفال يخرجون للركض تحت تلك القطرات التي إزدادت
نهض بسبب صوت المطر الذي يضرب نافذتها بقوه معلنا عن قوته مع هدوء الليل فركت عيناها و نهضت من فوق السرير ، ذهبت للحمام تغسل وجهها
خرجت بعد مده لم تتجاوز الدقيقتين ذهبت للغرفه المعيشه لتجدها فارغه ذهبت للغرفته دفعت الباب خاليه ايضا
" اين ذهب " همست بها و بحثت عنه في المطبخ الحمام لكن لم تجده و تذكرت ما حدث سابقا عند نظرها للباب " اتمني ان لا يكون ما بعقلي "
فتحت الباب و خرجت وجدته يلعب تحت المطر و يركض و السعاده تزداد بداخله و كان القدر يخبرها ان ما بعقله صحيح تنهدت و ذهبت امسكت بيده و حاولت سحبه الي المنزل لكنه ابعد يدها
" أرآم تعلم ماذا سيحدث لك انا خائفه " قالت بصوت هادى و لكن الفتي الاصغر رجع للخلف و ركض حولها نظرت له بغضب هي لن تتحمل
" أرآم " صرخت باسمه و نظر اطفال الحي لهما و كانهم يشاهدان مقطع لاحدى الافلام لكنهم ركضوا لمنازلهم عندما توجهه أرآم الي نيري بخطوات سريعه و دفعها علي الارض و جلس فوقها يضربها بعشوائيه بقبضه يداه
أنت تقرأ
الراقصه السمراء
Teen Fiction........ تمأيل جسدها و خلاخالها باعثًا نبضا في قلبي ، تناثر شعرها الاسود مغريًا العيون ، ضحكتها التي حاربت في وهج النهار لتستقر بقلبي ، عيناها اخترقت روحي منغمسه داخلها عاشت بين احضان اخاها لتعيش لاجله احبت ما تفعله رغما قسوه الحياه و تعثر طريقها ...