Part{3}

1.1K 32 8
                                    



عادت بالامس متعبه جدا فـ بعد رقصها ظلت تغني و لم ترتاح الا لدقائق معدوده عند عودتها للمنزل وجدت أرآم اخاها ينام علي الاريكه فجلست علي الارض و اسندت راسها علي طرف الاريكه و كانه مخصص لها

برشلونه - اسبانيا

الساعه 1:49 ظهرا

فتحت عيناها بسبب الازعاج الذي كان حولها لم ترد النهوض و لكن أرآم يقول لها عكس ذلك

نظرت له مطولا تحاول ان ترتب الكلام بعقلها قبل ان تقوله " أرآم عزيزي ان نيري متعبه جدا دعني انام "

اقترب هوا منها و سحبها من ذراعها جاعلا منها تقف وقف خلفها و دفعها ناحيه المطبخ

" اريد ان اكل اني جائع " قال جامعا ذراعيه عند صدره تنهدت هي بقله حيله و غسلت وجهها تبعد اثار النوم

اخرجت المقلاه و قطعت البطاطي الي شرائح دائريه و قطعت ستيك اللحم الي مربعات وضعتهم علي المقلاه بعد ذوبان الزبده

انتظرت قليلا حتي ينضج الطعام اغمضت عيناها لثواني و فتحتها سريعا بسبب صراخ أرآم عليها مناديا اسمها ، نظرت للمقلاده لتجد ان بعض البطاطس قد احترق

" لما لا يشعر اني متعبه " وضعت الباقي الذي لم يحرق في صحن و مدت له الصحن اخذه بنظرات غضب القاها عليها

تجاهلت ذلك و غسلت المقلاه خرجت ذاهبه لغرفه المعيشه تاخذ حقيبتها توجهت للغرفتها و رمت بنفسها علي السرير من حسن حظها ان اليوم اجازه و الا لم تكن قادره علي النهوض

قطرات مطر انسالت علي المدينه جاعله من البالغين يحتمون في منازلهم و الاطفال يخرجون للركض تحت تلك القطرات التي إزدادت

نهض بسبب صوت المطر الذي يضرب نافذتها بقوه معلنا عن قوته مع هدوء الليل فركت عيناها و نهضت من فوق السرير ، ذهبت للحمام تغسل وجهها

خرجت بعد مده لم تتجاوز الدقيقتين ذهبت للغرفه المعيشه لتجدها فارغه ذهبت للغرفته دفعت الباب خاليه ايضا

" اين ذهب " همست بها و بحثت عنه في المطبخ الحمام لكن لم تجده  و تذكرت ما حدث سابقا عند نظرها للباب " اتمني ان لا يكون ما بعقلي "

فتحت الباب و خرجت وجدته يلعب تحت المطر و يركض و السعاده تزداد بداخله و كان القدر يخبرها ان ما بعقله صحيح تنهدت و ذهبت امسكت بيده و حاولت سحبه الي المنزل لكنه ابعد يدها

" أرآم تعلم ماذا سيحدث لك انا خائفه " قالت بصوت هادى و لكن الفتي الاصغر رجع للخلف و ركض حولها نظرت له بغضب هي لن تتحمل

" أرآم " صرخت باسمه و نظر اطفال الحي لهما و كانهم يشاهدان مقطع لاحدى الافلام لكنهم ركضوا لمنازلهم عندما توجهه أرآم الي نيري بخطوات سريعه و دفعها علي الارض و جلس فوقها يضربها بعشوائيه بقبضه يداه

الراقصه السمراءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن