Part{13}

511 21 3
                                    



برشلونه - اسبانيا

تقف امام الطاوله بجانبها لوسيلا هي تتبل الدجاج و اللحم اما لوسيلا فتقوم بتقطيع الخضروات

بعد دقائق انتهيا من اعداد الغداء الشمس كانت شديده الحراره رغم بروده الجو حملت نيري الصحون و وضعتها علي الطاوله اسفل المظله الكبيره

تركت لوسيلا تكمل الباقي و ذهبت لايقاظ الجميع الا بول الذي لم ينهض بسرعه دخلت الخيمه و هزته بخفه " اذا لم تستيقظ سناكل كل شيء "

لم تاثر كلماتها به بل تقلب للجهه الاخرى و غطي نفسه تنهدت و سحبته خارج الخيمه جمعت كميه من الثلج المنتشر علي الارض و القته علي وجهه

تركته هكذا و رحلت لتجلس علي الوساده تناولت بعض قطع الدجاج المطبوخ بالتوابل الحاره و الكزبره و الجزر

————————————


" ليندا تعالي هنا و انظري لهذا " قالت فتاه بعمر السابعه عشر تجلس علي الاريكه ، اتت ليندا مسرعه من المطبخ لتقف خلفها " ماذا هناك يا ليدا ؟! "

اشارت ليدا الي صوره في هاتفها و قالت " انظري انه حساب بول و هم يحتفلون بعيد ميلاد الراقصه لديكم انظري الي الشخص الذي تحبيه كيف مقرب منها "

سحبت ليندا هاتف اختها و تمعنت النظر بالصوره لتراها بوضوع همست بغضب " اللعنه " وضعت الهاتف علي الاريكه و نهضت عائده للمطبخ

" اتمني ان تختفي هذه الفتاه رغم انه رفضني كثيرا لكن ما زلت متمسكه به فانا اريده " قالت و هي تعصر الليمون في الكوب

تنظر الاخري لاختها الكبري الذي تخرج غضبها كله في عصر الليمون المسكين " متي ستفهمين انه ليس لكِ " قالت بداخلها و صعدت السلالم متجهه الي غرفتها

—————————————

الليل يخيم مدينه برشلونه ، النجوم مختلفه الاحجام و الاضواء فمنها ينير بخفه و الاخر بشده

الشهب تسير بسرعه لاحظتها هي و ابتسمت هي تحب الشهب كثيرا ارادت كثيرا بعد الرقص ان تصبح عالمه فضاء لكن لم تكمل دراستها

" هل ما زلتِ غاضبه مني ؟! " سالها و هو يحتضن كتفها بذراعه

" لا ، لست كذلك لا تخف " قالت و احتضنته

" لقد اشتقت لسماع غنائك و رقصك اي .... " لم يكمل حديثه بسبب الاغنيه التي اشتغلت نظرا لمن يقف بجانب السماعات ليروا كلود و بجانبه فتاه ذات شعر بني محمر

" لينا " صرخ بول و نهض متجه لها ركضا و احتضنها ، نظرت هي لهما و ابتسمت فيبدو انها صديقتهم فقد رأت ارنو يبعثر شعرها و يحتضنها بحنان

نهضت عندما مد لها ارام يده لترقص معه امسكت بيده و حاوطت عنقه و هو بخصره و رقصا بشكل جميل

الراقصه السمراءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن