برشلونه - اسبانياتقف امام الطاوله بجانبها لوسيلا هي تتبل الدجاج و اللحم اما لوسيلا فتقوم بتقطيع الخضروات
بعد دقائق انتهيا من اعداد الغداء الشمس كانت شديده الحراره رغم بروده الجو حملت نيري الصحون و وضعتها علي الطاوله اسفل المظله الكبيره
تركت لوسيلا تكمل الباقي و ذهبت لايقاظ الجميع الا بول الذي لم ينهض بسرعه دخلت الخيمه و هزته بخفه " اذا لم تستيقظ سناكل كل شيء "
لم تاثر كلماتها به بل تقلب للجهه الاخرى و غطي نفسه تنهدت و سحبته خارج الخيمه جمعت كميه من الثلج المنتشر علي الارض و القته علي وجهه
تركته هكذا و رحلت لتجلس علي الوساده تناولت بعض قطع الدجاج المطبوخ بالتوابل الحاره و الكزبره و الجزر
————————————
" ليندا تعالي هنا و انظري لهذا " قالت فتاه بعمر السابعه عشر تجلس علي الاريكه ، اتت ليندا مسرعه من المطبخ لتقف خلفها " ماذا هناك يا ليدا ؟! "
اشارت ليدا الي صوره في هاتفها و قالت " انظري انه حساب بول و هم يحتفلون بعيد ميلاد الراقصه لديكم انظري الي الشخص الذي تحبيه كيف مقرب منها "
سحبت ليندا هاتف اختها و تمعنت النظر بالصوره لتراها بوضوع همست بغضب " اللعنه " وضعت الهاتف علي الاريكه و نهضت عائده للمطبخ
" اتمني ان تختفي هذه الفتاه رغم انه رفضني كثيرا لكن ما زلت متمسكه به فانا اريده " قالت و هي تعصر الليمون في الكوب
تنظر الاخري لاختها الكبري الذي تخرج غضبها كله في عصر الليمون المسكين " متي ستفهمين انه ليس لكِ " قالت بداخلها و صعدت السلالم متجهه الي غرفتها
—————————————
الليل يخيم مدينه برشلونه ، النجوم مختلفه الاحجام و الاضواء فمنها ينير بخفه و الاخر بشده
الشهب تسير بسرعه لاحظتها هي و ابتسمت هي تحب الشهب كثيرا ارادت كثيرا بعد الرقص ان تصبح عالمه فضاء لكن لم تكمل دراستها
" هل ما زلتِ غاضبه مني ؟! " سالها و هو يحتضن كتفها بذراعه
" لا ، لست كذلك لا تخف " قالت و احتضنته
" لقد اشتقت لسماع غنائك و رقصك اي .... " لم يكمل حديثه بسبب الاغنيه التي اشتغلت نظرا لمن يقف بجانب السماعات ليروا كلود و بجانبه فتاه ذات شعر بني محمر
" لينا " صرخ بول و نهض متجه لها ركضا و احتضنها ، نظرت هي لهما و ابتسمت فيبدو انها صديقتهم فقد رأت ارنو يبعثر شعرها و يحتضنها بحنان
نهضت عندما مد لها ارام يده لترقص معه امسكت بيده و حاوطت عنقه و هو بخصره و رقصا بشكل جميل
أنت تقرأ
الراقصه السمراء
Teen Fiction........ تمأيل جسدها و خلاخالها باعثًا نبضا في قلبي ، تناثر شعرها الاسود مغريًا العيون ، ضحكتها التي حاربت في وهج النهار لتستقر بقلبي ، عيناها اخترقت روحي منغمسه داخلها عاشت بين احضان اخاها لتعيش لاجله احبت ما تفعله رغما قسوه الحياه و تعثر طريقها ...