بعد ليله حافله و سهر طويل لم تنم الا قبل بزوخ الشمس بساعه ، استيقظت بسبب صوت طرقات علي الباب نهضت من فوق الاريكه و سارت ناحيه الباب
فتحت الباب بينما يدها الاخرى تبعثر شعرها الاشعث باهمال توقفت عن ما تفعله لثواني ركضت ناحيه غرفتها تعدل نفسها
دخل هو المنزل مغلقا الباب خلقه ضحك بشده علي ركضها استقر علي الاريكه وضع قدما فوق قدم و انتظرها الي ان تنتهي
بعد خمسه عشر دقيقه وقفت بجانبه و قالت " اهلا بك ارنو ما سبب الزياره المفاجئه ؟! " تحاشت النظر اليه لانها فعلا تشعر بالاحراج
" اتيت لاخذك معي " قال و امسك بيدها يسحبها خلفه الي خارج المنزل اصعدها السياره و صعد هو بسرعه داخلها ليحرك السياره و يقود الي المجهول بالنسبه له
———————————
" ارنو لقد مللت بحق الي اين تاخذني ؟! " سالت بنبره مرتفعه و ملامح تدل علي انها ملت جدًا
" لم يتبقي شيء لنصل " قال و شغل الموسيقي ليزيل مللها قليلا
بعد سته ساعات ...
توقف جانبا و نزل من السياره امسك بسياج الطريق اغمض عيناها يستنشق رائحه البحر
وقفت بجانبه تفكر عيناها فتحت عيناها جيدا لتراء ما حولها " انتظر هذه ليست برشلونه " قالت صراخه و مصدومه
ضحك ارنو و بعثر شعرها انحني و نظر لها " نعم ليست برشلونه " ابتعد قليلا و اشار علي لوحه خضراء خلفه تحمل اسم
مدينه ليكيايتايو
امسك يدها قبل ان تتحدث فهو يعلم ماذا ستقول جعلها تصعد السياره و ذهب مسرعا للمقعد السائق ، سار داخل المدينه الجميله
الليل شارف علي القدوم و الاضاءات اشتعلت منيره الطرقات توقف امام الفندق و نزل من السياره نزلت معه
" ارنو انا حتي لم اجلب محفظتي او ملابسي " قالت و هي تشير الي نفسها انها خاليه لا تملك اي شيء
" انا ايضا لم اجلب ملابس معي " قال مبتسما بجانبيه
" بحقك ارنو ، هل تمازحين " قالت غير مصدقه ليريها ان السياره خاليه " لنقوم بتاجير غرفه و بعدها سنذهب للشراء الملابس و الطعام " قال و سبقها داخل الفندق
انتظرته هي بالخارج لا داعي ان تدخل خلفه و كانها ظله ، خرج بعذ خمسه دقائق حاملا بيده مفتاح " حصلنا علي غرفه لنذهب للتسوق ثم نتمشي و اخيرا ناكل عشائنا " قال و سحبها خلفه يسيران في الشوراع الجميله
أنت تقرأ
الراقصه السمراء
Teen Fiction........ تمأيل جسدها و خلاخالها باعثًا نبضا في قلبي ، تناثر شعرها الاسود مغريًا العيون ، ضحكتها التي حاربت في وهج النهار لتستقر بقلبي ، عيناها اخترقت روحي منغمسه داخلها عاشت بين احضان اخاها لتعيش لاجله احبت ما تفعله رغما قسوه الحياه و تعثر طريقها ...
