في العجله الدواره الكبيره التي تدور بهدوء تجلس مع أرآم في احدى العربات وقفت العربه بالمنتصف لثواني" نيري اانظري هذااا جج جميل " قال ارام بحماس و هو يشير لكل شيء حوله
" نعم انه جميل مثل عيناك الجميله " قالت و اقتربت منه تقبل كلتا عيناه
" أرآم يحب نيري " انهي حديثه و نظرت هي منصدمه هذه اول مره يعترف بحبه لاخته هي لن تنسي هذه اللحظه أبدًا
توقفت العجله و نزل الاثنان امسكت بيده متجهان للباب الخروج من الحديقه التي كانوا بها من الساعه 5:00 مساءا الي الان كانت الساعه 10:19
اغلقت باب السياره فور دخولها و قادت متجهه الي الفندق سترتب حقيبتها لان غدا صباحا سيسافرون
توقفت بمواقف السيارات الخاصه بالفندق نزلت و امسكت بيد أرام دخلا المصعد الخالي من البشر و هذا جيد لاخاها
رغم انه قد بدأ يتأقلم مع البعض لكنه يخاف قليلا من التجمعات ، اغلقت باب الجناح و ذهبت للغرفتها
استحمت بعد ان استحم أرآم توجهت للغرفتها جففت شعرها و ارتدت بجامه مريحه رتبت حقيبتها و حقيبه أرآم اخرجت فقط ملابس الغد
استلقت علي السرير نائمه تاركه أرآم مع بول يتحدثان في غرفه المعيشه و يشاركم فرانسوا و كلود ، راسل ، لوسيلا و ميلا
——————————————
برشلونه - اسبانيا
استيقظت من نومها لتنظر الي ساعه الهاتف التي تشير الي السابعه ليلا جلست و فركت عيناها هل حقا نامت هذا الوقت كله من حسن حظها انها لاتملك عمل اليوم و الا انهارات
تشعر بجسدها يولمها جدا نهضت و توجهت للحمام غسلت وجهها و فمها خرجت من الحمام و الغرفه اتجهت للغرفه أرآم لكنه ليس موجود
توجهت للشرفه جلست علي الكرسي تتأمل الشوراع و الناس الذين يسيرون في الطريق غفت علي الكرسي
صوت الجرس الذي رن في المكان عده مرات فتحت عيناها و نهضت توجهت للمطبخ غسلت وجهها ثم ذهبت للباب لتفتحه
كانت اختها و زوجها و اطفالها تنهدت و هي تضع كلتا يداها علي خصرها دليلا علي انزعجها لم تتحدث بل تركتها تتحدث
" لقد خرجت و هولاء اطفالي " لم تقم باي رده فعل فقط نظرت للاطفال لتكمل الاخرى و تقول " انظري انا اعتذر منكِ ومن زوجي لكن اريد نصيبي من الذي تاخذيه "
زفرت و شرعت لهم الباب ليدخلوا فهي لن تحدثهم خارجا من اجل اطفالها ذهبت للمطبخ لتسكب العصير و الماء في اكواب زجاجيه صغيره و تقدمها لهم
أنت تقرأ
الراقصه السمراء
Teen Fiction........ تمأيل جسدها و خلاخالها باعثًا نبضا في قلبي ، تناثر شعرها الاسود مغريًا العيون ، ضحكتها التي حاربت في وهج النهار لتستقر بقلبي ، عيناها اخترقت روحي منغمسه داخلها عاشت بين احضان اخاها لتعيش لاجله احبت ما تفعله رغما قسوه الحياه و تعثر طريقها ...