Part {10}

628 20 1
                                    

. كل عام و انتو بخير و عيد اضحي سعيد للجميع .

—————————

" بني ، ساكون بانتظارك الاسبوع القادم "

" حسنا ابي ، الي اللقاء "

اغلق هاتفه و نهض مرتديا معطفه فالاجواء اصبحت بارده منذ اخر يوم نزل المطر فيه ، حمل مفاتيحه و خرج من المنزل ذاهبا الي سيارته صعدها و قاد متوجه الي عمله

بعد نصف ساعه ...

توقف عند شركه للتنظيم الحفلات نزل و دخل ابوابها اتخذ السلالم بدل المصعد وصل للدور الاول ، امامه مباشره غرفه تحمل اسم المدير

طرق الباب عند وقوفه و دفع الباب وجده يجلس علي الكرسي صافحه و قال مبتسمًا " مساء الخير ، كيف حالك؟ "

بادله الجالس ابتسامته و اجاب " مساء الخير ، بخير و انت ؟ "

قال ارنو و عدل جلسته " بافضل حال ، اذن احتاج لايدي عامله مجتهدين و عملهم متقن و جميل "

نظر له و ابتسم دافعا ملف اصفر الي ارنو ، التقطه و فتحه يتصفح اوراقه ابتسم باتساع و قال فرحًا " اذن موافق فقط سترسلهم الي فرنسا و سادفع لهم ثمن اقامتهم و عملهم "

صافحه مودعًا و نهض خرج مغلقًا الباب خلفه ، صعد سيارته و قاد الي المطعم هو جائع جدا نهض متأخرا و تناسي وجبه الافطار المهمه لديه

———————————

" توقف عن الصراخ فاخي لا يحتمل ذلك هو نائم ايضا ارجوك فالتخرج "  قالت بنبره تدل علي غضبها الذي حاولت كثيرا كتمه

" نيري اليست اختكِ ، اطفالها يحتاجوها " قال بحزن و حقد بعيناه

" كان عليها التفكير بذلك قبل قدومها الي لتاخذ حقها التي تدعي به لو لم تكن طماعه و جشعه لم يحدث اي من ذلك ، من فضلك اخرج "

قالت و فتحت اباب مشيره له للخارج نظر لها بغضب و قال محذرا " ستندمين "

" السبب سببك لم تحاول امساك زوجته الجشعه أهتم باطفالها ربما لا تخرج "

انهت حديثها بسخريه و اغلقت الباب بوجهه وضعت يدها علي جبينها " جلب الصداع لي بسخافته تلك " قالت و اتخذت مكانًا علي الاريكه

امسكت بهاتفها لتجد رساله من بول محتواها " ساقابلكِ في المقهى الساعه الرابعه عصرًا لدينا زائر من اصول هنديه جهزنا اللبس خاصتك ايضا و المكياج تبقي الحناء التي ستزين يدكِ "

كان يرافق الرساله صور للحناء هي جميله جدا كما فكرت قررت ماذا ستضع لكنها ستضع البيضاء ستكون اكثر جمالا علي يدها

نهضت عندما سمعت صوت خطواته نظرت له اسرعت اليه و احتضنته حاوط الاخر خصرها و قال " مساء ااالخير لأختي ااالجميله "

الراقصه السمراءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن