. كل عام و انتو بخير و عيد اضحي سعيد للجميع .
—————————
" بني ، ساكون بانتظارك الاسبوع القادم "
" حسنا ابي ، الي اللقاء "
اغلق هاتفه و نهض مرتديا معطفه فالاجواء اصبحت بارده منذ اخر يوم نزل المطر فيه ، حمل مفاتيحه و خرج من المنزل ذاهبا الي سيارته صعدها و قاد متوجه الي عمله
بعد نصف ساعه ...
توقف عند شركه للتنظيم الحفلات نزل و دخل ابوابها اتخذ السلالم بدل المصعد وصل للدور الاول ، امامه مباشره غرفه تحمل اسم المدير
طرق الباب عند وقوفه و دفع الباب وجده يجلس علي الكرسي صافحه و قال مبتسمًا " مساء الخير ، كيف حالك؟ "
بادله الجالس ابتسامته و اجاب " مساء الخير ، بخير و انت ؟ "
قال ارنو و عدل جلسته " بافضل حال ، اذن احتاج لايدي عامله مجتهدين و عملهم متقن و جميل "
نظر له و ابتسم دافعا ملف اصفر الي ارنو ، التقطه و فتحه يتصفح اوراقه ابتسم باتساع و قال فرحًا " اذن موافق فقط سترسلهم الي فرنسا و سادفع لهم ثمن اقامتهم و عملهم "
صافحه مودعًا و نهض خرج مغلقًا الباب خلفه ، صعد سيارته و قاد الي المطعم هو جائع جدا نهض متأخرا و تناسي وجبه الافطار المهمه لديه
———————————
" توقف عن الصراخ فاخي لا يحتمل ذلك هو نائم ايضا ارجوك فالتخرج " قالت بنبره تدل علي غضبها الذي حاولت كثيرا كتمه
" نيري اليست اختكِ ، اطفالها يحتاجوها " قال بحزن و حقد بعيناه
" كان عليها التفكير بذلك قبل قدومها الي لتاخذ حقها التي تدعي به لو لم تكن طماعه و جشعه لم يحدث اي من ذلك ، من فضلك اخرج "
قالت و فتحت اباب مشيره له للخارج نظر لها بغضب و قال محذرا " ستندمين "
" السبب سببك لم تحاول امساك زوجته الجشعه أهتم باطفالها ربما لا تخرج "
انهت حديثها بسخريه و اغلقت الباب بوجهه وضعت يدها علي جبينها " جلب الصداع لي بسخافته تلك " قالت و اتخذت مكانًا علي الاريكه
امسكت بهاتفها لتجد رساله من بول محتواها " ساقابلكِ في المقهى الساعه الرابعه عصرًا لدينا زائر من اصول هنديه جهزنا اللبس خاصتك ايضا و المكياج تبقي الحناء التي ستزين يدكِ "
كان يرافق الرساله صور للحناء هي جميله جدا كما فكرت قررت ماذا ستضع لكنها ستضع البيضاء ستكون اكثر جمالا علي يدها
نهضت عندما سمعت صوت خطواته نظرت له اسرعت اليه و احتضنته حاوط الاخر خصرها و قال " مساء ااالخير لأختي ااالجميله "
أنت تقرأ
الراقصه السمراء
Teen Fiction........ تمأيل جسدها و خلاخالها باعثًا نبضا في قلبي ، تناثر شعرها الاسود مغريًا العيون ، ضحكتها التي حاربت في وهج النهار لتستقر بقلبي ، عيناها اخترقت روحي منغمسه داخلها عاشت بين احضان اخاها لتعيش لاجله احبت ما تفعله رغما قسوه الحياه و تعثر طريقها ...