الفصل السابع..!!
حسام: امممم خير يا عم مالك.؟!
مالك: عايز كاميليا تبقى ضدي..
حسام: ليه بقا ليه ها.؟!
مالك : تبقى معرفة كدة وجيران فعيب يعني تتمرن مع الغريب والقريب موجود.!
حسام: وايه يعني هو هياكلها.! ده تمرين يعني القريب زي البعيد
مالك: بردو يا كابتن على الأقل انا عارفها وهلتزم حدودي معاها، غيري بقى هيروشن و انت عارف الباقي.!
حسام: اممم طيب معاك حق.. خلاص يبقى انت ضد كاميليا.
مالك: تشكر يا سحسسس يا جامد انت.!💃
****
كانت ملك تذاكر دروسها عندما اقتحمت أولى أذكار حبيبها "عمر"..
-فلاش باك-
ملك: انا نازلة الدرس يا ماما
رقية: خلي بالك على نفسك و متتاخريش و متتكلميش في الدرس ومش عايزة صرمحة في الشارع مع صحابك الصيع واوعى تعملي الموبايل صامت هاجي اجيبك من زمارة رقبتك سامعاني.!!
ملك بغير انتباه: آه طبعا حاضر حاضر.
خرجت ملك من باب الشقة وهى ترتدي حذائها المفضل ذو اللون" الأبيض"
نزلت الدرج بخطى سريعة ولم تنظر أمامها، فتصادمت بقوة مع عمر الذي كان يصعد الدرج.. كاد ان يسقط لكنه تماسك..
ملك: اووه سوري بجد.!
عمر: ولا يهمك انا الي أسف
ملك: لا متعتذرش انا الي غلطانة.!
عمر: وانا كمان غلطان انا مكنتش باصص قدامي بردو..
ملك: ياعم لا متقولش أعذار انا الي غلطانة
عمر: ياستي والله العيب عليا انا كمان.!
ملك: لا متحلفش بالله بس و انت مش غلطان قسما بالله انا الي غلطانة انت بتتكلم في ايه بس يا جدع..!!
ثم نظرت ملك للاسفل فوجدت حذائها الأبيض النقى أصبح غامق اللون و عليه 'طينة' و منظره بشعع بسبب جذمة عمر الي داست عليه..
ملك: لا دانت غلطان و غلطان وغلطان كمان..!!! الكوووووتشي 💔💔
عمر: على فكرة انت الي غلطانة بس انا اسف عامة..
ملك وهى بتشرشحله: نععععم، غلطانة ايه يابا انت الي أعمى مفتحتش وانت طالع و دوست على الكوتشي بتاعي كمان.!
عمر: على فكرة الحق عليكي انت كمان انت الي مبصتيش تحت.!
ملك: ككسر حقك يااخي.!
عمر: الله بقى ليه طولة اللسان دي بس، على العموم خليني انا الكويس انا اسف ياستي حقك عليا..
نظرت له ملك بحقد وغل و سارت بعيدا عنه..
عمر: هبلة.!
----- قطع شريط ذكرياتها الجميل صوت امها نبع الحنان وهى تقول: انت يا موكوسة ركزي في مذاكرتك بدل مانت مش فالحة فحاجة كدة..!!
****
كانت كاميليا تتأهب للمواجهة في حماس و هدفها الانتصار لها أولا.. خلعت عنها السترة الرياضية و بقت بتيشيرت كرة القدم فقط.. كانت غير متوترة إطلاقا فعلى حسب ظنها انها ستتنافس مع "شريف" وهو ليس عملاقا، حجمه متوسط، لا يملك لياقة بدنية عالية كما الباقي..فكان بالنسبة لها هدف ساهل..
ولكن باتت افكارها تشتت عندما سمعت صوت كابتن حسام من خلفها يقول : كاميليا انت هتنافسي ضد (مالك).!
هى لا تعلم من مالك، ولكن عندما التفتت لكابتن حسام و مالك الواقف بجانبه أدركت وقتها من هو.... هو المتحرش القذر.! لمعت اعينيها بغضب ولكنها كالعادة لن تبين صدمتها او غضبها بل تظاهرت بقناع الجهل لمالك و اللامبالاه بمعرفته..
نظرت كاميليا باي ادنى اهتمام لمالك الواقف بجانب حسام و: تمام يا كابتن.!
ولكن كانت في نفسها تتوعد له: جيت لقضاك..!
اقترب مالك منها واعينه تلمعان بشدة، هو يريد الثأر لنفسه كثيرا حتى لو كان هو المذنب..
مالك في تباهى قليلا: ممم مش هحتاج اعرفك عليا، اكيد انت عارفاني.!
كاميليا وهى تنظر له بطرف أعينها:مش عارفاك واكيد مش عايزة اتعرف عليك.!
مالك: مش عارفاني.!! طب بصي لوشي كويس كدة وانت تفتكري.
كاميليا بعد ان نظرت له بقوة وقالت في سخرية: صدقني انت مش اول ولا آخر واحد اعلم عليه كدة.! فاعذرني مش عارفة اتبين ملامحك من اللغوصة دي.!
مالك: اكيد معاكي حق متفتكرنيش من كتر الي علمتي عليهم.. اصل لامؤخذة الي يشوفك ميعرفلكيش تركيبة واضحة ولد من برا على بنت من جوا فلازم يكتشف بنفسه الاختراع الهائل ده.!
كاميليا ببرود وهدوء اعصاب: طيب، متهيئلي ان الاختراع الي معرفتلوش نوع ده لما يعلم في وشك بالمنظر ده وانت (وأشارت بسبابتها من اعلاه لاسفله) راجل المفروض يبقى كفيل يخرصك لغاية ما تعرف يعني ايه رجولة..!
ثم اقتربت منه وهمست: ولا تكونش دي حقن..؟ حاجة مش بعيدة عليك عامة.!😌
اغتاظ مالك كثيرا منها،تلك الفتاة ضئيلة الحجم لآ لا تقارن بحجمه..تحرجه و تقلل منه.. حاول الثبات أمامها و عدم التهور ولكنه فشل،كان يضغط على أسنانه بقوة في غل..
مالك: لا برافو، جادعة..! دلوقتي تعرفي يا 7سم انت ده حقن ولا..
اما كاميليا اكتفت بابتسامة ساذجة فقط..
بدأت المنافسة بين شخص من مجموعة كاميليا ضد شخص من مجموعة مالك.. وهكذا استمرت و كابتن حسام يراقبهم و يدربهم على الدفاع و الهجوم المثالي، حتى حان الوقت للمنافسة بين مالك و كاميليا..
كان مالك ينظر لها بتحدي وهو يكور قبضة يده و يضرب يده الأخرى بها.. وكاميليا تضحك باستفزاز و سماجة له..
صعدا كليهما على الحلبة.. اقتربا حتى صارت المسافة متر تقريبا.. وقف حسام بينهم ووضع يده في منتصف المسافة بينهم ثم : جو go.! و اخذ ركنا يراقبهم فيه..
