الفصل 32 من رواية "أحببت مصارعه"
كاميليا وهى تجلس..: اهو قعدت، ممكن اعرف هنعمل ايه.؟!
عبدالعزيز بتفكير: هتيجي عندي الفيلا...!!!!
كاميليا بتفكير: اجي الفيلا.! لا لا انا مش ناقصة بنية تانية كفاية الي معلمة فوشي دي.!
عبدالعزيز: يابت متخافيش محدش يقدر يقرب منك طول مانا معاكي.!
كاميليا: أيوة أيوة اصلك كنت فكوالالامبور لما كان بيهزقني و ضربني.!!
عبدالعزيز: احم انا مكنتش مركز بس.! بس متخافيش مش هيقربلك..
كاميليا بتنهيدة عميقة: اما نشوف..!!
~~~~
بات مالك في سيارته تلك الليلة، لم ينم في الأساس.!
ظل يفكر في ذلك الموضوع المعقد،،
و يحاول ربط الأحداث ببعضها بعد فترة من اخذه للهدوء و الثبات..مالك وهو يعد على اصابعه: دلوقتي انا بحب كاميليا، و كاميليا قالت انها بتحب ابويا، و أبويا متجوز امي.. و عايز يتجوز حبيبتي.. يبقى حبيبتي هتبقى مرات أبويا..!! ايه العلاقة القذرة دي.؟!!
طب عرفته منين.! ده لسا راجع مبقالوش شهر.! و عمري ما شفتها بتتكلم معاه.! ولا تسمع عنه اصلا..!!زفر مالك بضيق وهو يضرب رأسه بوقود السيارة..
و بعد فترة من انهاكه العقلي و الجسدي قرر الرجوع للمنزل لأخذ قسطا من الراحة،، لم يكن يعلم ان الراحة لن تتوفر في المنزل بعد الآن..!!دخل مالك بوابة الفيلا،، وجد فاطمة تجلس على مقعد في الحديقة و تضرب قبضتيها ببعض بحقد..
مالك: قاعدة مفروسة كدة ليه.!
فاطمة: كدة ليه.؟ بتسأل كدة ليه.؟! خش شوف أبوك بيعمل ايه عشان تعرف يا أخويا.!
مالك: انت السبب.. لو كنت اهتميتي بالراجل شوية مكنش بص برا، لا و جت ف افايا انا راح يتجوز البنت الي بحبها.!فاطمة: اقعد جيب اللوم عليا بقى و سيبهم يتهنوا جوا.! و بعدين مانت يا موكوس يا بن الموكوسة لو مالي عين البت مكنتش بصت لابوك كتك خيبة.!
مالك: ايه ده هى جوا.!
فاطمة: آه ياخويا جوا، جبهالي امبارح و قال ايه هتقعد هنا لغاية كتب الكتاب.!
مالك بصياح: كتب الكتاب.! ده على جثتي الكلام ده على جثتي فاهمة.؟
فاطمة: روح قولو يا نانوس عين امك انت جاي تقولي انا.!
مالك: داخله ده شكله جاي يعيش مراهقة على كبر ده ولا ايه.؟!!
دخل مالك، وجد عبدالعزيز و كاميليا يجلسان على مائدة الطعام و يثرثرون و يضحكون بشكل ملفت للنظر.. و كاميليا تمسك الطعام وتطعم عبدالعزيز بيدها..
وقف عبد العزيز عن الضحك و نظر لمالك الواقف و عبارات الاشمئزاز واضحة على وجهه..
زيزو..😂: تعالى يا مالك يا ابني، واقف متنح كدة ليه.؟!