...

168 12 0
                                    

الفصل ال23 من رواية "أحببت مصارعه !"
و بدون مقدمات..
وجدت كاميليا من يسحبها بقوة داخل حجرة ما.. انه هو الابله "مالك" من فعل ذلك.!
أغلق باب الحجرة و حجزها بين يديه على الباب.. هدا روعها قليلا، فمالك سحبها بقوة و على حين غرة..
كاميليا: انت مجنون ولا ضارب حاجة.!و
لم تكمل جملتها بسبب مالك الذي قبض على ذقنها بعنف.
مالك:انا سكتلك كتير، كتير جدا.. ودلوقتي جه وقت الحساب.!
كاميليا مصطنعة الدهشة: اوووه.؟ حساب.! ثم ضحكت بصوت مرتفع ضحكة شريرة..
و فجأة باغتت بضربة اسفل حزام مالك جعلته يلتوي بتآوه..
مالك: يابت*** المستقبل ضاع.!
اقتربت كاميليا من مالك، و قبضت على مؤخرة رأسه بقوة وهى ترفع رأسه ليواجهها.. اقتربت بوجهها كثيرا لوجهه، و مالت على أذنيه..
كاميليا: لازم تعرف حاجة مهمة.! ان انا الإصابات مش بتأثر فيا.!
و بسرعة شديدة ضربت مقدمة رأسها بجبهة مالك( روصية يعني طيرتله الجبهة😂)
استفزت مالك كثيرا بحركاتها، هو كان يهدد فقط.. ولكن الآن وجب عليه التنفيذ.!
قام بلوى ذراعيها خلفها بقوة.. من الممكن القريب ان تكسر الآن.! ولكن ليس مع فتاة مثل كاميليا دارسة لكل تلك الحركات..
استطاعت ان تتشقلب في الهواء و تفلت ذراعها من قبضته..
امسكها مالك كتفها بانفعال، ونتيجة انفعاله كانت قطع سترة كاميليا من الامام.! وكشف "التيشيرت ذو الحملات الرفيعة" الخاص بها من خامة"الجل".. وبالتالي أخذ شكل البدن، وبالتالي مفاتن كاميليا العلوية أصبحت مرئية بوضوح لمالك.!
كاميليا بصدمة وهى تنظر لنفسها..: يا حيييوااان.!!
مالك بتوتر وهو يغض بصره بعيدا: انا مكنش قصدي والله.!
لم تعبأ كاميليا بمفاتنها شديدة الإغراء.. بل انهالت على مالك بالصفعات في وجهه و صدره..
لم يهتم لصفعاتها الضعيفة.. كان يحاول تهدئة ثورتها الهائجة..
مالك: طب اهدي بس.! أهدى و هعملك الي انت عايزاه.! اهدى يا بنت****
كاميليا بين صفعاتها له: وكمان ليك عين تشتم يا حيوان يا زبالة.!
كان مالك سقط أرضا بسبب لكماتها المتتالية، وهى ترقد فوقه.. و قد فتح قميصه للنصف إثر ضرباتها.. و كاميليا شعرها انحل عن ربطته بسبب المجهود و الحركة التي قامت بها..
مالك: لا مبدهاش بقى.!
انعكس الحال و انقلب مالك على كاميليا، و ثبت بأيديه أيدي كاميليا على الأرض..
أصبحت الآن كاميليا تحت، ومالك فوقها يثبت ايديها على الأرض..
كاميليا سترتها مقطوعة حتى نصف بطنها..
ومالك قميصه مفتوح حتى نصف بطنه أيضا.
بالإضافة لهيئتهم الغير مهندمة و التي تهيئ لخروجهم من معركة عنيفة للتو..!!!!
وفي تلك الوقت، وتلك اللحظة الخاطئة تماما، دلفت "صفية" الخادمة للغرفة.. ولم تأخذ وقت طويل للاستيعاب حتى.!
بل صرخت بأعلى صوتها وهى تضع كفها على صدرها بشهقة..!
صفية: يلااااااااااااااااااااهووووووييي..!!
.
صدما مالك و كاميليا.. فغرت كاميليا فمها بقلق.! ماذا الآن.؟!
أما مالك أغمض اعينه بقوة و هو يستشهد في نفسه: أشهد ان لا إله إلا الله، وان محمد رسول الله..!!
فتح اعينه فجأة..
صفية وهى تضع كفها على وجهها: بقى انت يا مالك بيه.! انا مش مصدقة الي بشوفه لالا.!!
مالك وهو ينهض قليلا: على فكرة انت فاهمة غلط خالص.!
صفية بدراما:لا انا شفت بعينيا دول، ثم صرخت مرة أخرى
مالك وهو يجز على اسنانه:مفيش فائدة
مالك لكاميليا: اجري، تعرفي تجري.!
كاميليا:
مالك: انت لسا هتنحي قومي.!
جذب كاميليا من يدها و القاها للتراس..
مالك: نطي من هنا واجري وانا هحصلك.! بسرعة.!
سمع مالك أصوات هرولة الجميع من الخارج..
مالك بشراسة وهو يتقدم من صفية: عارفة لو فتحتي بؤك بكلمة واحدة.! هقتلكك فاهمة.!
ثم هرول للتراس للحاق بكاميليا قبل طلوع العائلة جميعها للاستفسار عن سبب الصريخ.!
وبالفعل، قفز مالك ووقتها دلفا الجميع للداخل معادا رقية بسبب أزمتها..
**
لحق مالك بكاميليا.. وقفت كاميليا قليلا تلتقط أنفاسها
كاميليا: ممكن اعرف خلتني اجري ليه.؟!
مالك: واحدة شافتني فوقيكي و الجاكيت بتاعك مقطوع و قميصي مفتوح وشكلنا مبهدل تفتكري هتفتكر احنا بنعمل ايه.؟
كاميليا: أيوة ونجري ليه مانقنعها.!
مالك: نقنعها.؟ ياما دي صفية ضد تماما فكرة الي ستره ربه ميفضحهوش عبده.!
كاميليا: كانت هتعمل ثورة علينا يعني.؟
مالك: بالظبط.!
لاحظ مالك سترة كاميليا المشقوقة.. و في لمح البصر أيضا التقطت اعينه متجر ملابس نسائية.. بدون مقدمات قبض على معصم كاميليا و دخلا للمتجر..
كاميليا:ساحبني وراك كدة ليه.؟ انت يابني آدم.!
لم يعقب عليها مالك إلا عندما دلفا للداخل.
مالك: ممكن تشوفيلك حاجة بدل جاكيت بتاعك المقطوع ده.!
أغمضت كاميليا أعينها بشدة وهى تقول في نفسها: اوبس التيشيرت.! انا نسيته خالص.!
مالك: يلا، شوفيلك حاجة.!
****
أتى الجميع مهرول الي الغرفة.
فاطمة بقلق: صفية.! ايه صوت الصريخ ده حصل ايه.؟!
صفية بتوتر:دد ده أآ بس ب..
فاطمة بصوت مرتفع: مش وقت بسبسة حصل ايه.!
صفية: فار.!
فاطمة: فار.؟!
صفية: أيوة يا هانم.!
انكمشا ليلى وملك على انفسهما قليلا وهما ينظران للأرض..
فاطمة: و مالك فين.؟
صفية: ماهو راح هو وواحدة كانت معاه يدورو على حاجة يموتو بيها الفأر.!
ملك: تبقى كاميليا الي معاه.؟
فاطمة: وكل الصريخ ده على فأر.؟! ياريت تعقلي اكتر من كدة يا صفية.
صفية بحرج: حاضر يا هانم..

أحببت مصارعه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن