في المساء..
انقت كاميليا فستان سماوي، حملاته عريضة من الأعلى لا يبرز مفاتنها.. طويل.. عبارة عن نقوش بسيطة من الأعلى و من الأسفل خالي من التطريز و النقوش.. مفتوح فقط على شكل قلب من الخلف.. مبرز بشرتها ناصعة البياض..
عقصت شعرها " كحكة ".. و وضعت مساحيق جمال خفيفة..
بدت كالاميرة المتوجة في طلتها.! كماسة لامعة يجب حمايتها من الأنظار.. حتى لا تسرق ولا تخدش.!
¤¤
وَالْنِّسْوَانِ فِيْ بِلَادِنَا جَوَاهِرِ
طَبُ لَوْ عِنْدَكَ حِتّةْ مَاسَ
حتْخَلَيّهَا مَدَاسْ لِلْنَّاسِ؟؟
وَلَا حْتْقِفْليّ اوَضَة عَلَيْهَا بِمَيِّت تِرْبَاس
يمْكِن حَتَّىَ تَأْجِرِيْ لِيْهَا جُوَزّينَ حُرّاس
¤¤
فتحت باب جناحها لتتفاجأ بهشام أمامها يعقد كفوفه ساندا على الحائط بانتظارها..
ما إن رآها حتى فغر فيه منصدما من تلك الملاك البشري الهابط بنور السماء..
..
كانت إضاءة الطرقة أشبه للحمراء، ورغم ذلك شعر بالضوء ينبعث من كل جانب، ينبعث ل ينير مقلتي أعينه.! يتلألأ بمحراب فؤاده.!
نزلا لمطعم بالفندق،، جلست كاميليا وهى تجيب المكان ببصرها..
بعد فترة من الجلوس الصامت،،
ارتشفت كاميليا من العصير أمامها، وقعت أعينها على زاوية ما بالمكان؛ لتشهق بغضب وهى تبعد الكوب عنها و تمسح ثغرها من أثر العصير..
ظلت تنظر بأعين نارية على وشك الانفجار، و قدمها تهتز بسرعة تلقائيا من شدة غضبها،، جزت على أسنانها وهى تغمض اعنيها لتهدأ قليلا..
لاحظ هشام غضبها، لم يسألها عن السبب فقط نظر لما كانت تنظر إليه..
اندهش هو الآخر كثيرا مما رأى..!
هشام: هى الي قاعدة مع جورج تبقى حبيبته.؟
كاميليا وهى تكور قبضتها بعنف..: تخيل.!
ضحك هشام: يا بنت الايه يا لينا..!!
البت دي دايرة على جورج عشان فلوسه.! انا عارفها كويس دي متطقش اصلا.!
كاميليا مصطنعة الصدمة: يعني هى بتضحك عليه عشان فلوسه.!
هشام: بالظبط.! عامة سبيلي انا الموضوع ده هتصرف فيه،، تحبي نرقص.؟!
كاميليا: هتتصرف فيه ازاي يعني.؟!
هشام: ياستي هتبقى تشوفي،، تعالى نرقص دلوقتي.!
ترددت كاميليا، ولكن عندما نظرت لمالك الذي يضحك و يمازح لينا تصاعدت الدماء لرأسها.. و قررت القبول.!