🤤🤤

152 11 1
                                    

الفصل ال27 من رواية "أحببت مصارعه .!"

فتحت الباب ببطئ وهى تتفحص المكان..
لا ترى مالك..!
دلفت للداخل أكثر للتنظر في جميع بقاع الغرفة،، ولكن لا أثر له.!
انتفضت أثر صوت صفع الباب..
نظرت للخلف لتجد مالك قد أوصد الباب بالمفتاح و يسند عليه بكلا مرفقيه.. وينظر لها بحقد..

كاميليا بتوتر: انا ككنت جية اشوفكك.. و..
هربت الحروف منها.. لا تستطيع التحدث جيدا..
وقفت عن الكلام و ابتلعت غصة مريرة بتوتر..
مالك بهدوء وصوت : وانا مسئلتكيش جية ليه.!

حاولت كاميليا استجماع شجاعتها و بسالتها..: طيب، انا عايزة امشي.!

مالك وهو يهز رأسه رافضا..: تؤ تؤ تؤ.. عيب تمشي من غير مايتعمل معاكي الواجب.!

كاميليا وهو تقترب منه: مش عايزة واجب عايزة امشي.!

وفي لحظة كان مالك يحاصر كاميليا بين الباب و يثبت كلتا يديها على الباب،، لا يوجد اي مسافة بينهم ،، و..
يقبلها بعنف قبلة دامية.. قبلة ناتجة عن عنف، و حقد، و غل، و... رغبة.!!

أخذت تتلوى كاميليا بين يديه بعنف ليتركها..
وفي الأخير ابتعد عنها شبرا واحدة ليلتقط كلاهما أنفاسه..
كانت صدر كاميليا يعلو ويهبط و لكن شعورها يتزلزل..
دمت شفتيها بسبب شراسة مالك معها..
حاولت الفرار ولكنه ممسك بها بجد.. حاولت لكمه بقدمها ولكنه كان مثبت كلتا قدميها بقدمه..
حاولت ضربه برأسها ولكن حتى الرأس،، فقد سند برأسه على رأسها فلن تستطيع تحريكها..
حتى الكلام و التحدث.. تخشى التحدث فيلتقى شفتاها شفتيه من قلة المسافة..

ومالك قلبه يدق بعنف،، و يشعر بقوة بقوة نبضات قلبها..!!

مال برأسه ليقبلها ثانية،، و قبلها بالفعل.. ولكن هذه المرة بحنو و حب..
بقبلة خالية من اي حقد و قسوة..

هى من ابعدته بلطف هذه المرة..
وسقطت على الأرض..!!

ليس مغشيا عليها لا.. بل بتعب وانهاك..
جلس مالك بجانبها.. و ظل يربت على شعرها،، و طبع عدة قبلات بحرارة على عنقها..
وهى تبعده عنها بقبضة يدها الصغيرة..
انهاكها وقف حدا على قوتها..
كاميليا بتعب: اوعى.. أبعد عني.!
ولكن مالك يتمادى أكثر.. و يداه أيضا تتمادا معه..
سئمت و تقززت منه كاميليا..
كاميليا وهى تدفعه بعنف بعيدا وتصيح به..: اوعى بقى.!
مالك: حصل ايه.! مانت الي جتيلي لغاية أوضة نومي برجلك.!

حاولت كاميليا النهوض و الخروج من تلك الغرفة.. و ترك هذا القذر وحيدا..
تعالت على صحتها و قامت بتعب..
وصلت لباب الغرفة بأعجوبة و حاولت فتحه، ولكن لا يفتح.! ذلك القذر اوصده بالمفتاح..
كاميليا: انا عايزة امشي.! هات المفتاح.!
مالك: لا.!
كاميليا: انا تعبانة فعلا،، مش ناقصة عراك هات المفتاح.!
أقترب مالك منها وهو يتحسس وجهها..
مالك: تعبانة مالك.؟ ممكن اريحك على فكرة.!
كاميليا وهى تقبض على قميصه..: مش معنى اني تعبانة تستغل كدة و تعدي حدودك.!
مالك وهو يتقرب أكثر..: اتعدى حدودي.؟ طب بصي دي.!
ثم قطع سترتها من منتصف صدرها بقوة..
صرخت كاميليا على أثرها برعب..
وتراجعت للوراء بخوف.!
كاميليا: انت مش في وعيك اكيد.!
مالك وهو يفك ازرار قميصه..
مالك: بالعكس ده انا لازم ابقى في وعى دلوقتي.!
كاميليا: انت هتعمل.؟ وحياة ربنا لو قربت مني بس..
قاطعها مالك بضحكة متصاعدة ساخرة..: هتعملي ايه.؟ ها يلا وريني.! انا اصلا قربت خلاص يلا وريني قدرتك.!
ظلت كاميليا تتراجع للخلف بخوف.. حتى التصقت بالحائط.. و مالك حاوطها مرة ثانية..
كاميليا بصوت مبحوح: متخلنيش اندم اني كنت عايزة اعتذرلك.. و اني جيت لغاية هنا مخصوص عشان كدة.!

مالك: مممم.. تعتذري.!
اومأت كاميليا رأسها إيجابيا..
مالك وهو يبتعد ويعطيها ظهره: طيب، اعتذارك مقبول.!
تنفست كاميليا بهدوء قليلا قبل ان يرتد لها مرة ثانية بسرعة..: بس انا عايزك كل ما تفكري نفسك قوية تفتكري انت شكلك عامل ازاي دلوقتي ها.!
ثم التف مرة أخرى..
مالك: و اه، اضحكي للكاميرا.!!!
قالها وهو يشير الي أعلى ركن حائطة.. بالفعل نظرت كاميليا وجدت شئ دائري داكن يشبه الكاميرا..
نظرت له بصدمة.. وقد استعت مقلتيها على اخرهما..
مالك: أيوة الي بتفكري فيه صح.! الكاميرا كانت بتصور كل حاجة و أقدر طبعا أقص المشهد الي انا عايزه منها.!
فخليكي مطيعة وحلوة بقى عشان محدش يشوفنا على الفيسبوك بعنوان مقاطع ساخنة ها.؟!
قالها وهو يتحسس وجنتها..
لم تعقب كاميليا، هى مازالت تحت تأثير الصدمة..

سمعا صوت من الخارج يصيح بهم..
: مالك بيه افتح يا مالك بيه.! الي بتعمله ده عيب وحرام.! انت يا رخيصة افتحي.!!

انها صفية..!
فتح مالك الباب بالمفتاح ليجد صفية تدخل للداخل بهمجية..
لم تحتاج وقت للكلام فقد ضربها مالك بقبضة يده ففقدت وعيها على الفور مرة ثانية.!
ضحكت كاميليا، ضحكت رغم ما توجهه من عقبات.. فتلك الفتاة تلقت نفس الضربة من شخصين مختلفين حتى الآن.!
أخرجها مالك للخارج و اوصد الباب مرة أخرى..
كاميليا: انا عايزة امشي.! خرجني من هنا..
مالك: هتمشي.. بس اعملي حسابك من هنا ورايح انك خطيبتي.!
نظرت له كاميليا بصدمة..
مالك: و مراتي المستقبلية فيما بعد.!
و غصب عنك هتوافقي بدل ماشوه سمعتك و تبقى مراتي،، فاهمة.!

لم تستعب كاميليا شئ.. بل اومأت برأسها إيجابيا لترحل من امام هذا المجنون سريعا.. ترحل وفقط..

مالك وهو يفتح الباب: ياريت تبقى اتعلمتي الدرس،، الغرور نهايته وحشة.!

لم تعبأ به كاميليا بل هرولت للخارج بدون كلام..

أغلق مالك الباب بعد خروجها.. جلس في الأرض وهو يسند بظهره على الباب..
" اسف،، بس مش هحب حد واسيبه يضيع من أيدي،، هتبقى ملكي دائما يا مغرورة.!! "
كان ذلك ما تفوه به بصوت منخفض.. ونهض مسرعا يمسك بالسترة الخاصة به عندما تذكر سترة كاميليا المقطوعة..
هرول للخارج ليلحق بكاميليا..
كانت تحركت بالسيارة ولم تنتبه لمالك الواقف أمامها..
شهقت بفزع عندما وجدته يسقط على وجهة العربية..

كاميليا بلهفة: انت كويس، حصلك حاجة.؟
مالك: كويس،، امسكي البسي ده و لا هتمشي كدة.!
كاميليا بخجل..: شكرا.!
مالك وهو يربت على شعرها و يشم رائحة الورد بها..: كاميليا،، مش عايزك تشيلي مني.. انا قسيت عليكي شوية.! بس انت الي بدأتي و هنتيني.!
بس مش هتراجع في قراري،، لما امك تمشي من المستشفى هتقدملك رسمي، ولو رفضتي انت الجانية على نفسك.!

اومأت كاميليا برأسها إيجابيا، قبل ان يطبع مالك قبلة على جبينها..
و قادت سيارتها مرة أخرى ورحلت..
كاميليا في السيارة بعد رحيلها..

كاميليا واعينها تطق شرار..: فاكر انه هيلوي دراعي..!! مبقاش انا كاميليا مختار لو مخلتهوش يمشي في الشارع يشد في شعره و يعتذرلي بن ال****..!!!

****

أحببت مصارعه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن