.حَقيِقتي|𝒎𝒚 𝒕𝒓𝒖𝒕𝒉-

-‎‏𝙥𝙖𝙧𝙩 𝟭𝟲ﾐ.

"أحيِـانَـاً مِنّ الجَيِـد أَنّ تَبِقـى جَاهِـلاً،فَبعِض المَعِرفَة
قَد تُسبّب مَـا لَا يُسبِبـه الجَهِـل".

البَارِت السَادِس عَشِر.

*الكَلام تَحته خَط يُمثل خَيِال الشَخصيِة و لَا
يمُد بِأَحداث وَاقعِهم بِصلة.

꒷꒥꒷꒷꒥꒷꒥꒷꒷꒥꒷꒷꒷꒥꒷꒷꒥

"تكلمي انا استمع".
اردف بيومقيو مع شبح ابتسامة.

"في الواقع..".
اردفت يون لتشرد ثواناً تفكر من اين تبدأ.

"تشينغ-".
اردفت يون ليقاطعها بيومقيو قائلاً:
"أقسم انني علمت!".

"ألم تقل أنك ستستمع؟".
اردفت يون بغضب ليقهقه الاخر بحرج.

"حسناً اكملِ".
اردف بيومقيو.

"هددتني مسبقاً بأن أطرد من المدرسة اذا لم ابتعد
عنك و انها ستخبر أمك..".
اردفت يون بينما تنقل نظرها بعشوائية لكل
انحاء المكان إلا عينيه.

"صدقتِ أني سأسمح بذلك؟".
اردف بيومقيو بحدة.

"لا و نعم،كنت مشوشة آن ذَاك و لم أعلم ما اعني
لكَ بالضبط لذا..تعلم..".
اردفت يون بهدوء رأه الاخر غريب.

"سأتعامل معها بنفس-".
اردف بيومقيو بحدة قبل ان تقاطعه الاخرى قائلتاً بهلع:
"لا بيومقيو!".

"لكن لما!؟".
اردف الاخر بإستغراب.

"لا اعلم فقط..انا مشوشة".
اردفت يون ليتنهد الاخر.

"أخبريني بما عندك و سنبحث عن حلول سوياً،اتفقنا؟".
اردف بيومقيو بنبرة حنونة يصوب نظره على
عينيها مباشرة لتومئ له.

"و جونغكوك؟،لن يسمح بإن اواعدك بالطبع".
اردفت يون منتحبة في اخر كلامها.

"و ماذا عن أهلك؟،كيف سيسمحون لك بإن تواعد-".
اردفت يون بهلع قبل ان يقاطعها الأخر قائلاً:
"لا تضيعهم في حسبانك اصلاً".

"جنيت المال الكافي آن ذاك بعملي في ذاك المطعم بدوام
جزئي،ادخرت المال الكافي لأستئجر لي شقة".
اردف بيومقيو شارحاً لها مقصده.

"انا مستقل عنهم الان،و لن اعود لذلك البيت مهما حييّت".
اكمل كلامه لتدخل الاخرى في حالة تفكير عميق.

"لكنهم لن يتخلوا عن الوريث،انت من اخبرني انهم
عملوا جاهداً على انجابك لتصبح الوريث!".
اردفت يون منتحبة .