-‎‏𝙥𝙖𝙧𝙩 𝟭𝟴ミ.

2.4K 228 450
                                    


"لكل شخص قِصتان،واحِدة يِعيشَها
وَ أخرى يِتمَنى عَيِشـها".

البَـارت الثَـامِـن عَـشـر.

꒷꒥꒷꒷꒥꒷꒥꒷꒷꒥꒷꒷꒷꒥꒷꒷꒥

"مالذي تفعله هنا؟،الم تعد لشقتك البارحة؟".
اردفت يون بنعاس.

"اجل لكن اليوم يوم جديد".
اردف بومقيو مع ابتسامة بسيطة.

"أستعدِ لأول و أفضل موعد هيا~".
اردف بومقيو تالياً بحماس لكن ما فاجئه
هو نظرات الأخرى الفارغة و هي تحاول الأستيعاب.

"كم الساعة؟".
اردفت يون ليجيب الأخر بسرعة
بعدما القى نظره على ساعة هاتفه:
"الخامسة تقريباً".

"موعد الساعة الخامسة فجراً؟".
اردفت يون بفراغ ليجيب الأخر:
"أجل،أستقيمِ ستخربين مخططاتي بكسلك".

"متى أستيقظت اصلاً؟".
اردفت يون بتفاجئ.

"لم أستطع النوم..".
اردف بومقيو بحرج لتتأفأف الأخرى
و تسدير معطتاً اياه ظهرها بعدما التفت ببطانيتها ثانية.

"انهضِ انا لا امزح".
اردف بومقيو بينما يهزها بقوة و
الاخرى تحاول مقاومة ازعاجه جاهدة.

"حسناً..أنتِ أجبرتني".
اردف بومقيو بخبث ليسحب البطانية
من عليها.

لتعض على شفتيها و هي تحاول كتم
ضحكاتها حالما احست بيديه أنطلقت تدغدغها.

و ما هي إلا لحظات حتى اصبحت
تحته تترجاه ان يتوقف وسط ضحكاتها و دموعها
إذ إن عينيها تدمع حالما تضحك.

"تردين ان اتوقف؟".
اردف بومقيو وسط ضحكاته هو الأخر.

بمجرد رؤيتها تضحك هو يفعل المثل بدون وعي.

"اجل اجل ارجوك سأنهض أعدك".
اردفت يون وسط ضحكاتها ليتوقف أخيراً
لكنه لم يغير مكانه لايزال يعتليها.

ليدنو منها سانداً جبينه على خاصتها بينما
يراقب ملامحها المتفاجئة.

"نسيت ان اقول لك..".
اردف بومقيو بهدوء لتستغرب الاخرى
بعدما شعرت بنفسها تتدخر بالكامل تحت تأثير انفاسه
الحارة التي تداعب بشرتها.

لأول مرة هي تشعر انها عاجزة،غير قادرة
على شتمه او ضربه لأبعاده.

لكنها احبت هذا العجز.

"صباح الخير حُبي".
اردف بومقيو بهدوء ليقبل ارنبه انفها بلطف.

لو كانت بكامل وعيها لأعتبرت هذا سخيفاً
إلا أن تلك الجملة البسيطة خدرتها أكثر بسبب نبرته.

.حَقيِقتي|𝒎𝒚 𝒕𝒓𝒖𝒕𝒉-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن