-‎‏𝙥𝙖𝙧𝙩 𝟮𝟱ミ.

2K 204 382
                                    


" كَـلماتـك لَـن تعنِـي شـيئـاً إنّ كَـانت تصرُفـاتكَ العَـكِس ".

البَـارِت الخَـامِـس و العَشـرُون.

*مُلاحـظة : البَـارت فَـيه كَـمية مَـشاعِـر فيـاضّـة
و عميقـة ، بِـسبب الأحـداث القادمـة في البَـارتات
المُقبلْـة.

and thanks for 5k💗.

﹀﹀﹀﹀﹀﹀﹀﹀﹀

10:45 PM.

لوحدهـما في تلك الحديقة الفسيـحة الخضراء
التي زينتهـا الكثيـر من الأضواء غَيـر ضوء القمر و النجوم.

تتأرجح ذَهابـاً و أياباً بينمـا تجلس على تلك الأرجوحة
و بومقيـو القابـع خلفـها يدفعها.

" بومقـيو يا أخرق ، توقف عن دفعـي و كأنك تنوي
أرسالـي لِلسـماء بلا طريقةً للعـودة ".
تذمرت يون ليقهقه.

" أخرق ؟ ، يبدو أنكِ تُجبريني على عدم تخفيف السرعة
كمـا أنك تنقضين الإتفاق ".

" أسفة حبيبـي ".
اردفت مجبرتاً ليقهقه بخفة.

لكن زالت تلك الأبتسامة عند سماعه لذاك الصوت
الذي يقـول :
" يااه لم نَـرك مُنذ زمَـن ، بومقـيو ".

التفت كليهـما ناحيـة مصدره الذي بَـات ذاك الفتى
المتوسط القامـة بنفس عمرهما تقريباً.

و الأدهى أن فتاةً كانت معـه.

" أجل ، يويشيـرو ".
أجابـه بومقيو بهـدوء عكس نظراته الحادة تلك.

لترسل تلك الحائرة نظرات أستغراب لبومقيو لعله
يُعرفـها بِـمن يكونون.

" التؤمـان يويشيرو و ياشيـرو ، يكونان أولاد خالتـي ".
أجابهـا يزيح بنظـره لناحيةً أخرى.

" سُررنا بِالتعـرف عليكِ ، يون ".
أردفت ياشيرو لتكتفـي بالأيمـاء.

بومقيو يعاملهما ببرود لذا بالتأكيـد هُناك سبب سيجعلها
تفعـل هي أيضاً ، هذا ما فكرته به.

و قد كانت على حق ، لم تسرهـا الأحاديث التي
أخذوا بتبادلهـا و هي ساكـنة.

" إذاً بومقيو لن تترأس الشركة حقاً ؟ ".
سأل يويشيـرو لينفي برأسه.

" لا أعلم لم ترفض أو مالذي تفكر به ، لو كنت
مكانـك لتوليـت الوراثـة في أول فرصة تسمح لي ".
تذمرت ياشيـرو.

ليزفر بومقيو بِحـنق ، معه حق هُما أنانيـان لا يأبهان
بسماع القصة وراء رفضه أصلاً.

.حَقيِقتي|𝒎𝒚 𝒕𝒓𝒖𝒕𝒉-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن