صلوا على الرسول -صلى الله عليه وسلم-.
أسفة لأي أخطأ تقابلكم فلم أستطع تعديله بسبب فوزكم السريع بالتحدي.
البارت2727 كلمة .
قراءة ممتعة.
***************
وقفت أمام المرأة لأتفقد إطلالتي للمرة الأخيرة بعد أن إرتديت أقراط الأذن التي تتدلى منهت لؤلؤة صغيرة تضيف لمظهرها رونق.
تفقدت الفستان الأسود الذي يصل لتحت ركبتاي بقليل بإعجاب ثم نظرت لشعري الذي رفعت بعض من خصلاته للأعلى لأبتسم برضى.
إتجهت لأسحب أحمر الشفاه و أضع القليل منه، ثم رششت من عطري المفضل قليلا و وقفت بإعتدال منتهية من تحضير نفسي مرة أخرى.
خرجت بإتجاه غرفة المعيشة حيث يجلس لوي يلعب بهاتفه بشرود، وقفت أمامه و كنت سأخبره بأنني إنتهيت و لكنه سبقني و رفع رأسه ليتفقد إطلاتي الثالثة لينظر لي بإعجاب كسابقتيها.
" لازلت مذهلة، لذا عودي و بدلي هذه الملابس! لسنا ذاهبين في موعد!" علق بفظاظة وفي هذه المرة لم أستطع مسايرته فإنفجرت قائلة بغضب " لن أبدل أي ملابس أخرى لقد إكتفيت من أفعالك الطفولية، نحن نضيع الوقت إنها الثامنة مساء لعلمك، لذا قف و إفعل شيء ذو قيمة كأن تستعد للقيادة مثلا!!".
ختمت كلماتي لأتنفس بقوة فقد تحدثت دون سحب أي شهيق، أنه يغضبني ببروده أعلم بأنه يفعل هذا ليجعلني أندم فقط.. ما به لقد أمرني بتغيير ملابسي لمرتين قائلا إنها غير مناسبة، و لكنني إكتفيت فهو لا يعلم معاناتي في إختيار فستان و ترتيب شعري ذو اللون البرتقالي ليتماشى معه!!..
رمش لعدة ثواني متفاجأ من غضبي ثم إستقام ليقترب مني قائلا بربكة " حسنا، حسنا. لما كل هذا الغضب أخبرتك بأن ترتدي ملابس العمل و سينتهي الأمر و لكنك عنيدة!".
" يا أنت هل علي تذكيرك بأننا ذاهبين للعشاء بمطعم فاخر ؟ أتريد من الجميع السخرية من زوجتك العزيزة!" ختمت كلماتي بنبرة لطيفة لكي يرق قلبه و يخفي من تقطيبة حاجبيه على الأقل .
فكيف سأصلح علاقته بكلاوس إن كان مزاجه عكر بهذا الشكل!.
"متحاذقة!" همس ثم نظر لي بتفحص لأخر مرة مردفا " يا إله سوف أقتلع رأسك كلاوس!" أنهى توعده و خرج ليسبقني بصعود السيارة.
لا أعلم لما أرغب بالضحك و لكنني تمالكت نفسي و سحبت معطفي البني و حقيبتي لألحق به و أصعد بجانبه بملامح مبتسمة.
بدأ بالقيادة نحو المكان المنشود في حين نظرت له و إستعبت أنه لم يرتدي البدلة السوداء التي حضرتها له لأقول بخيبة "حقا لوي!!".
"ماذا الأن؟" أردف بتأفف لأعقب " أخبرني ما الذي ترتديه؟".
كان يلبس سروال جينز ممزق من أحد ركبتيه، و قميص أبيض يغطيه ببدلة جلدية سوداء اللون.
أنت تقرأ
Unexpected || غير متوقع
Acciónتنبيه: هذه الرواية تجمع القصص تحت هاشتاق غير متوقع «عالمي الخاص- دقيقة من التفكير-بارانويا- أمل زائف» لا أنصحك بقرائتها ان لم تقرأ هذه القصص. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قد لا أكون مثلما تعتقد فاحذر من الإقتراب...
