اقتباس

6.1K 103 36
                                    

وقفه باحترام امامه
معتز : افندم
ليتطلع له بتفحص
عدى : اولا . قولت مليون مره بلاش صوت هنا
هنا مكان شغل مش خناقات
ثانيا . قولت مفيش بنت تتهان
ودى مش اى بنت دى بنتى إلى ادوس على اى حد ياجى على طرفها
أما انت بقى كدا بغضبك عليها بتسئ ليها ودا الى مش هسمح بيه ابدا
انا اديتك   فرص كتير وانت فى كل مره تثبتلى انك مش قدها وانت هتنفذ كلام هتسافر لندن تمسك مقر شركات هنا
معتز باعتراض : يا خالى
ليبتر باقى حديثه
عدى بلهجه أمره : الى اقوله يتسمع يا بشمهندس اتفضل سلم الشغل إلى تحت ايدك
والكمبوند يتسلم فى معاده تابع مع هيثم
معتز : أمر حضرتك

ودلوقتى فى مهمه جديده لازم تخلص عشان وجودها اكتر من كدا بيسبب خسائر كتير
طبعا سامعين عن تجارة الاعضاء دا الملف إلى هتشتغلوا عليه ورينى همتكم بالتوفيق
ليرد الجميع : امرك يا فندم
ورحلوا لمكتبهم
مالك بحنان : اهدى يا حبيبتى انتى معايا موقعتيش
رحمه : يعنى انت شيلنى
مالك : ايوة
لتفتح عينها ببطئ تنظر من طرف عينها ترى نفسها داخل أحضانه
رحمه : هتنقذنى علطول
مالك : دائما
ليتطلع لمن تقف خلف
مالك : رجعتى امتى
شيرين : امبارح بليل
ليتطلع لهيئتها
مالك : قولتلك عايزة تفضل هنا متلبسيش اللبس دا وقولت تلتزمى بعادات وتقاليد المجتمع وخصوصا البيت دا يا ترجعى عن ولدتك ومشوفش وشك تانى
لتقترب منه بوقحتها المعتادة وتضح يدها على كتفه
شيرين : وحشتنى اوى يا مالك
مالك بلهجه ارعبتها : جربى تفكرى تحطيها تانى عليا هقطعهالك

معتز : وقفى الطائره وهنرجع تانى
المضيفه بصدمه : احنا اتحركنا مينفعش نرجع
معتز بغضب : انا قولت هتقف وحالا
ليدخل كبينه الطيار
الطيار : معتز بيه بتعمل ايه هنا
معتز بلهجه أمره : ارجع
الطيار : انا اسف دى اوامر عدى بيه ولازم تتنفذ
ليضرر الحائط بقوة
ويرجع مكانه
هدى بتهكم : الا كنت سامعه دبانه بتقول حاجه من شويه بس مش عارفه ليه سكتت
معتز بهدوء وتحذير : هدى متعديش الخط الاحمر عندى اوك
لتعود لسكونها تفكر ماذا تفعل مع ذالك الغاضب

هيثم : ندى بتأخدى ايه انتى تعبانه
لتخفى تلم الحبوب خلفها
لتقول بارتباك
ندى : هيثم جيت امتى
هيثم بمراقبه : لسه واصل بتأخدى ايه
ندى بهروب : ابدا برشام صداع
هيثم : ورينى كدا
ندى : لا اوريك ايه دا خلص خلاص لتلقي فى القمامه
هيثم : انتى بتخبى عنى ايه
ندى : ابدا وهخبى عندك ايه يعنى
هيثم : هنعرف

اعرفك دكتور مالك المهدى اكيد سمعتى عنه
لتقدم له يدها
رحمه : لا مسمعتش على العموم اتشرفت بمعرفتك
لينظر ليدها للحظات
ليمد هو يده لها يسلم عليها
ما ان لمسه يدها حتى شعر وتذكر لمستها الأولى الناعمه كالاطفال
مالك : وانا كمان اتشرفت بيكى بس مسمعتش عنك
وتركها لصدمتها ورحل

يمنى : مالك فى ايه
رحمه : ابدا مفيش انا كويسه
يمنى : ما انا عارفه عشان كدا يسأل
رحمه : يعنى ايه
لتفتح لها الكاميرا
يمنى : شوفى كدا
لتتطلع لنفسها ترى ابتسامته التى فقدتها لأعوام
لتلتفت لامها
رحمه : فى ايه
يمنى : شوفتيه
علمت ما حاولت تخفيه
رحمه بهروب : لا
يمنى : بتهربى ليه
رحمه : واضح انك فعلا تعرفينى
يمنى : طبعا  انتى حته من روحى
لتحتضنها بقوة
رحمه : انا بحبك اوى يا ماما
يمنى : وانا بحبك

يمنى بخوف : عدى متسبنيش
عدى : أهدى متخفيش مش هسيبك
لتشعر بالأمان تلقائى أنها بين يده
لتفتح عينها ببطئ تنظر له لتتهوه بعيناه العسليتان
لقد اشتقت لتلك العيون ولمعاها حد الجنون
كان قريبا جدا منها وكاد أن يقبله يبتعد عنها بعد أن تذكر ما حدث ليبتعد عنها
لتدمع عيناها ولكن ظلت تحبس دمعاتها
حاولت المشى ولكن كانت تألمها لتألمه روحه معاها
ليميل يحملها تعمد عدم النظر لها ليجلسها على الكرسى
لكن لم يقوى أن يكمل جفه تلك المره
عدى : انتى كويسه
لتتطلع له تعرف جيدا أنه تألمه
لكنها لزمت الصمت

لينتشلها من تفكيره مرور طيفه من امامها لتبتسم بتلقائيه
فكانت تره  دائما عندما  تعجز عن حل شئ ما
ولكن تلك المره الحل فى يد القدر كحالها
لتتذكر أول لقاء لهم بعد مده دامت 11 عاما لم يتركها للحظه بقى معاها حتى تلك اللحظه
تتذكر صدمته ووخوفه فى عيناه وخفقان قلبه ولممستها له
تتذكر قربه الشديد منها تلك المره الثانية انتى تكون قريبه منه الى هذا الحد

كنت نايمه الا ان ايقظها حلم اوجع روحها
رأته يتألم بقوة الا ان فقد وعيه لتشعر بانقباض روحها
تضع يده الصغيره على قلبها ليحاول ان يهدأ
لتستمع لاذان الفجر
ليزيد انقباض قلبها
لتتوضى وتأدى فرضها وتدعوا له بدموع غزيره
رحمه : يارب خليه كويس عشانى انا

جلال : مش بس طلبين الأعضاء طلبين التركيبه
جاسم : تركيبه ايه
جلال : تركيبه الاختراع بتاع رحمه الجارحى
جاسم : انت بس الى تقدر تجييه
جلال : مينفعش انت عارف الى بينى وبين ابوها انت الى هتجيبه
جاسم : لا انا خلينى بعيد البنت دى صعبه اوى عامله حدود محدش يقدر يختراقها دى من أول ما ابتدت بتعاملنى برسميه وجفه بس حريقه شغل
جلال بخبث : وبرود جميله بسهوله حد يقدر يضحك عليها دى عايش بره مش فى مصر
جاسم  : بس تربيتها مصرى اصيل
جلال : ومالوا الجنس الناعم بياجى ب الهداوه وحده وحده هتلاقى الصناره غمزت
جاسم : فكرك كدا

يراها مغمضه الاعين بارهاق
ليقترب منها
ليضع يده على خدها
لتشعر بقرب أحدا ما منها لتفتح عينها ترى أنه يحاول وضع يده عليها
لتبعدها عنها بعنف
رحمه : انت اتجننت ازاى تلمسى
جاسم : ابدا لقيتك مرهقه قولت اهديكى
رحمه : ومين سمحلك اصلا بكدا
جاسم : حبيت اريحك
رحمه : انت لو هتتعامل بالاسلوب دا انا مش هكمل انت فاهمه
لتخلع عنها بالطوا العمل وتأخد متعلقاتها لترحل

رحمه بخوف ورجفه : مالك
شعر بها وستمع لها ليتطلع لها بصدمه
ليحاول ان يقوم إلى ان اقتربه منها
رأى رجفتها وخوفها
ليقول قبل ان يقفد وعيه
مالك : اهدى متخفيش انا كويس
ليقع عليها مغم عليه
رحمه بخوف  : مااااااالك
لتضمه لها بقوة بعد ان انسابت دموعها بعزاره

كانت نائمه تضم نفسها وتبكى على حالها وحالهم
شعر بها لما يتحامل ان يكمل عمله ليذهب لها
عدى بتنهيده : رجعتى تانى
لتأخده روحه لها
ليضمها له بقوة
ليستمع لصوت شهقاتها وكلامتها المتقطعها
يمنى : عدى ارجعلى...كفايا.. ورجع ...وبعد.. صلح ... كل ... حاجه... عشانى
علم من كلامها انه يوجد شئ ولكن لا يعلم ما هو
لانه يعلمها جيدا ان حالتها ستأتى بعدها
عاصفه

ارائكم وتوقعاتكم

( لقاء الروح ج2 ) بقلمى يمنى الباسل من (سلسة عشق وترابط الأرواح ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن