الفصل السابع

4.8K 148 64
                                    

الفصل السابع
قراءه ممتعة

فى المستشفى
بعد مرور يومين
بدأت تفيق إلى أن استجمعت قوتها على الرؤيه
تذكرته لتقوم بخوف
رحمه بألم : مــــــــالـــــــــك
كان يتطلع لها يقوم بعمله
عمرو : اهدى هو كويس فى الااوضه الى جنبك
رحمه : عايزة اشوفه
عمرو : يبقى احسن بعدين عشان واضح انهم مصدومين يعنى أهل مالك
رحمه : اها هما عرفوا أنى مراته
عمرو : مكنش ينفع اخبى
رحمه : تمام
لتستمع لحديث والدها
عدى : اظن هى تقدر تكمل علاجها فى القصر أنا موفرلها كل حاجه
عمرو : تمام بدام متوفر كل حاجه بس يفضل تاخدها بأسعاف عشان لازم تبقى نايمه يا هتتعب كتير
عدى : تمام هجهز أسعاف
لتقول بأعتراض
رحمه : يا بابا أنا
ليقطع حديثها
ليقول بلهجه امره
عدى : مش هعيد كلامى تانى يالا
وصلوا الى قصر الجارحى
وضعوها الفراش ورحلوا
لتدخل عليها امها وهى بحاله سيئه من كثر البكاء والعجز
رحمه : ماما مالك فى ايه
اقتربت منها حتى جلست جوارها
امسكت يدها تقبلها بعمق
يمنى : سامحينى يا بنتى مكنتش معاكى
لتتنهدت بداخلها
رحمه : أنا كويسه والله متقلقيش
يمنى : كويسه ازاى وبعدين أنتى ازاى تعملى كدا
أكيد هو الى ساعدك مفكرش فيكى أبداً اتحسبت عليكى جوازه ويا عالم هتفضلى لحد كدا ازاى متعلقه
رحمه : ماما أنتى قولتلى قبل كدا متترديش أنك تساعدى حد محتاج مساعده وأنا
لتقطع حديثها
يمنى : عمر المساعدة مكانت بالطريق دى
لتجيبها بتلقائيه
رحمه : حتى بابا عمل كدا معاكى
اوجعتها تلك الجمله بقوه
يمنى : عندك حق هسيبك ترتاحى
كان يراقب حديثهم حتى تلك الجمله التى علم انها ستوجعها ولكن ليس لها وجود
جاءت لترحل خارج الجناح
لتعود له تطلعت له لحظات
يمنى : شكرا
وتركته ورحلت لجناحها
ليخرج هو بعدها لعمله
اما هى ظلت تفكر بيه وفى تلك الاتفاقيه
فلاش باك
امام النيل
استنشقت الهواء ليهدى ما بداخلها
عدى : فى ايه يا رحمه
لتلف له تطلعت له لحظات طالت دقائق
رحمه : أنا عارفه الى هقوله حضرتك بس الى هتفهمه
عدى : قولى يالا
رحمه : مالك المهدى
عدى : مالوا أنتى زعلانه عشان أنقذك يعنى
رحمه : مش دا موضوعنا
عدى : طيب اتكلمى علطول وبوضوح
رحمه : محتاج متبرع عشان الكليه بتاعته وقفت عن القيام بوظائفها
عدى : كملى
رحمه : الدكتور الى مشرف على حالته دور كتير حتى بره مصر وعرض فلوس من وراء مالك بس بردو فشل حتى طلب منه انه حد من اهله يتبرع رفض عشان السن كبير مش هيتحملوا
لتقول بأرتباك
رحمه : يعنى أنا ممكن يعنى
علم ما يدور داخل راسها
عدى : انسى الموضوع دا نهائيا مستحيل تعملى الى فى دماغك يالا عشان نروح
كادا الرحيل لتمسك يده بقوه
بعد ان انسابت دموعها بقوة
رحمه : روحى انا متعلقه معاه لو جراره حاجه انا هموت
ليغمض عيناه بقوة بعد ان قبضة على يده الأخرى بقوة
رحمه : ارجوك يا بابا وافق
ليلف لها بعد ان عاده لثباته
يجفف دمعاتها الثمينه
عدى : تمام موافق أنك تتبرعى
لتقول بأرتباك
رحمه : بس مينفعش انى اتبرعله من غير صفه
عدى : مش فاهم
رحمه : يعنى اكون مراته
ليقول بغضب
عدى : رحمه
لمتسك يده بأرتجاف وترجى
رحمه :ارجوك يا بابا متحرقش روحى برفضك ارجوك يا بابا ارجوك عشانى
حتى دفنت وجهها على صدره
تمسك جاكيته بقوة تبكى بضعف وأنكسار لعدم انقاذها له
اما هو تذكرها تذكر ما فعله لاجلها حتى يشفيها لذالك حسم الأمر
عدى : موافق
استمعت لاجابته بصدمه
لتخرج تتطلع له بصدمه
رحمه : بابا
عدى : انقذيه بس بعدها هترجعى لندن
رحمه بفرحه : موافقه موافقه
تطلع لها علم أنها مثل امها فى عشقها
رحمه بتفيكر : بس ازاى
عدى : زى ما حصل ما يمنى الجارحى
لتبتسم له ثم تحتضنه بسعاده
عدى : يالا عشان نروح
رحمه : عايزة اروح المسجد
عدى : تمام وانا هخلص كل حاجه
اوصلها للمسجد
صلت بخشوع ودموعها تنزل بغزاره
لتدعوا له حتى تعود روحها لها
غير عابئه بالوقت حتى أتاها والدها
عدى : رحمه رحمه
رحمه بخضه : ها
عدى : أهدى يالا عشان نروح
رحمه : عملت ايه
عدى : الصباح هقولك يالا
ورحلت معه للقصر
فى الصباح
فى مكتبه
خطت باسمها على ورقة زواجها كأجابه له
عدى : وهو هتمضيه ازاى
لتقول بلهجه عامضه : زى ما مضيت يمنى الجارحى
كادت الرحيل لتوقفها كلمته
عدى : دا غلط يا رحمه
رحمه : فى الحب والحرب كل الطرق مباحه
لتذهب للمستشفى بعد افاقته
اوقعت الورق بعمد لتدخل من بينهم ورقة زواجهم
حمدت ربها أنه لم يلاحظ وخطى بأسمه بجوار اسمها لتصبح زوجته قانونيا
عوده
لتتنهدت بعمق وتقول باصرار
رحمه : مش ممكن اسافر من غير ما تبقى كويس مش هسيبك غير وانت كويس يا مالك

( لقاء الروح ج2 ) بقلمى يمنى الباسل من (سلسة عشق وترابط الأرواح ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن