الفصل الثامن

5.4K 150 50
                                    

الفصل الثامن
قرأءه ممتعه
اتفاق وتماسك

فى المستشفى
فى غرفه مالك
دخلت كأجابه له
ليتطلع الجميع لها بصدمه
لتقترب الصغيره منها
رحمه : انتى اتجوزتى بابا صح
تطلع لها مالك بصدمه
لتقترب تلك المحروقه بعد ان انصدمت من شده جمالها تدور حولها
شيرين : بقى انتى الى اتجوزتى مالك
وقفت تستجمع قواتها
رحمه : من فضلكم ممكن تسبونى مع مالك شويه
تطلع لها عبدالله لحظات ليأمرهم بالخروج
لتقترب منه ببطئ
كان قد تخلص من صدمته
مالك : هسألك سؤال وعايز اجابه مقنعه
رحمه : وانا جاى اجوبك
مالك : انتى مراتى
اغمضت عيناها تتنهد بقوة
رحمه : ايوة مراتك
ليقول بغضب غير عابئ بجرحه
مالك : ازاى ازاى
لتقص عليه كيف مضى
مالك : ههههههه انتى بتضحكى على عيل صغير انتى مدركه الى بتقوليه دا انا ازاى اتجوز طفله
رحمه : لا مش بضحك على عيل صغير
وانا مدركه لكل كلمه قولتها
دا الى هامك سنى مش هامك نفسك
ليقول بغضب جامح
مالك : ليه تعملى كدا
لم تنكر انها اهتزت من داخلها من صوته الغاضب
لتقول بغضب
رحمه : عشان انقذك
مالك : وانا مطلبتش منك دا
عارفه لو انتى آخر واحده فى الدنيا دى كلها استحاله اطلب منها حاجه
أنا مش عارف ازاى ترخصى نفسك بالطريق دى
لتغمض عيناها بوجع
رحمه : عشان اساعدك
مالك : وأنا مش عايز
ليقول لها بعد ان قام
مالك : حملتينى ذنب صعب اوى عشان وحده غبيه معندهاش تفكير أنا كان اهون عليا الموت ولا انى اخد حاجه منك
وضعت يدها على قلبه تعيده مكانه
رحمه بجديه : اسمع انت تعبان وانا مستحيل اشوفك تعبان واقف اتفرج يعنى مجبور أنك تتحملنى طول ما انت تعبان لانى مستحيل اسيبك
وتكمل بتحذير
ولو فكرت أنك تطلقنى هقضيك بتهمة اختطاف انثى واجبارها على الزواج للتبرع
كان يتطلع لها بصدمه
مالك : انتى بتهددينى
رحمه : لا انا بحذرك يعنى شئت ام ابيت مش هسيبك غير لما تبقى كويس ياريت تتقبل الفكره دى
لتصمت بعد ان انهت حديثها
تتطلع له بعشق وخوف عليه
حتى هو يتطلع لها بمشاعر مخطلته
ظلوا هكذا لدقائق
مالك : تمام مع انى مش مجبور بس لازم أعمل كدا عشان اصلح الهبل الى عملتيه
هعيد كتب الكتاب تانى عشان اكون واعى
وقعت تلك الجمله على مسمعها كأنفجار بركانى
تطلعت له بصدمة
الى ان فقدت الوعي عليه من انفتاح جرحها
مالك بخوف : رحمه رحمه فوقى رحمه
عمرو عمرو
كانوا يقفوا بالخارج بتوتر الى ان سمعوا صوته ليدخلوا
ليقترب منها عمرو يحاول ان يسندها
مالك بغضب : اياك تلمسها
كان الجميع يتطلعوا له بصدمة من رد فعله
لتقترب وفاء منهم
تحاول ان تسنادها
وفاء : تعالى يا نهى اسنيديها معايا
وضعوها على الفراش
تفحصها جيداً
وفاء : عمرو هات محلول دم بسرعه نزفت كتير
رحل ينفذ طلبها
بعد عدت دقائق قد انتهت
لتغطيها جيدا
كان يراقبها بخوف
يتطلع لوجهها الملائكى كإنه اول مره يراها
لتقترب منه طفلته
رحمه بحزن : بابا هى طنط رحمه مش هتصحى تانى
ليغمض عيناه بقوة فقد اوجعته جملتها
لتقرب منها وفاء
وفاء : يا حبيبتى هتصحى بس هى تعبانه دلوقتى زى بابا كلها كام يوم ويبقوا كويسين ونرجع البيت
رحمه : حتى طنط رحمه هترجع معانا
تطلعت لمالك لتراه يتطلع لها
وفاء بأبتسامة : اة يا حبيبتى هتيجى عشان خلاص بقيت مننا
لتظفر بغضب وترحل
وفاء : عبدالله خد نهى ورحمه وروحوا وانت كمان يا هادى يابنى روح باين عليك التعب يابنى
هادى : حاضر يا طنط
عبدالله : ماشى لو احتاجتى حاجه كلمينى
وفاء : ان شاء الله

( لقاء الروح ج2 ) بقلمى يمنى الباسل من (سلسة عشق وترابط الأرواح ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن