الفصل التاسع

4.7K 144 34
                                    

الفصل التاسع من لقاء الروح
قراءة ممتعه

سطعت شمس يوم جديد تحمل صدمه
فى فيلا المهدى
فتحت عيناها بإرهاق
هو اول من وقعت عيناها عليه
ظلت تتطلع له بعشق لحظات طالت لدقائق
ثم تفتح عيناها بقوة مش شده صدمتها
تراه يضمها له بتملك يهذى بأسمها
لتبعده عنها وتقوم سريعا
يخفق قلبها بقوة
لتغمض عيناها بشده
ظلت دقائق حتى انتظمت انفاسها
لتذكر غرفه زوجته
لتفتح عيناها سريعا
تتطلع لها
لتأخذ نفسها بعد أن رأتها أنها ليست تلك الغرفه
لتتطلع للغرفه مره اخرى بصدمه
لتقول بصوتها المصدوم
رحمه : مش ممكن انا فى القصر رجعت
لتدور خلفها تتطلع لمعالم الغرفه
رحمه : لا مختلفه بس نفس لونها حتى كل حاجه فيها تشبه جناحى مش ممكن
لتنتبه على صوت هذيانه
لتقترب منه
تتطلع له
رحمه : دا عرقان شكله سخن
تردد أن تضع يدها عليه ولكن حسمت أمرها
لتقيص حرارته
رحمه : ياربى دا سخن خالص
اة كمدات بس فينها
لترى كوب وجوارها منشفه صغيره
لتذهب للحمام تملئه وتعود
وضعت المنشفه على رأسه بعد أن اخرجتها من الكوب
لتأتى بمنشفى أخرى من الحمام تمسح يده ووجهه بها
تستمع لأسمها كأنه لحن أو كأنها لاول مره تستمع فيها لأسمها
ظلت ساعتين حتى انخفضت درجه الحراره
لتتنهد بتعب
رحمه : الحمدلله
لتميل عليه بعد أن قامت
لتضع يدها تجفف بقايا الماء
ليفتح عيناه
تطلع لها بدون رد فعل
لتقع عيناها عليه
لتبتعد سريعا
رحمه بأرتباك : انا يعنى كنت بمسح المايه من أثر الكمادات
ليقوم ويعتدل يضع ظهره على ظهر الفراش
مالك : يبقى افضل لو معملتيش اى حاجه ليا
رحمه بأستغراب : ازاى مينفعش اشوفك تعبان واقف اتفرج
ليقول بغضب
مالك : بقولك ايه مش هتخنقينى وتتعملى على انك زوجه انتى هنا عشان احافظ على سمعتك غير كدا مش هسمحلك انك تتخطى حدودك معايا ياريت تبقى بعيده عندى وعن بنتى إلى عايزة تعمليه اعمليه المهم ميعترضش أسمى وياريت تبقى هنا لحد ماتمشى مش عايز اى علاقه تنشأ مع اى حد هنا انتى هنا مؤقت يعنى زوجه مع وقف التنفيذ وياكى تتخطى كلامى وتحذيراتى فاهمه
ظلت تتطلع له فقط بضع دقائق
ليظفر بغضب
مالك : انا عارف بكلم عيله يارب صبرنى
ليستمعوا طرق الباب
مالك : ادخل
لتدخل وفاء وهى تحمل صنيه الطعام
وفاء : مالك عامل يا حبيبي
مالك : الحمدلله
وفاء : جبت الفطار هنا عشان انتوا تعبانين
مالك : تسلم ايدك يا ست الكل
لتلف تراها لتبتسم لها
وفاء : صباح الخير يا بنتى
رحمه : صباح النور يا طنط
وفاء : عامله ايه
رحمه : بخير الحمدلله
وفاء : الحمدلله خلى بالك على نفسك لو احتاجتى حاجه ناديلى
رحمه : أن شاءالله تسلميلى
لتتركهم وترحل
لتستمع لرنين هاتفها
لتذهب تخرجه من حقيبتها
تتطلع للاسم بابتسامه
لتذهب تفتح البرنده
ليدخل الضوء الغرفه وتجيب
رحمه بسعاده : وحشتنى اوى يا حبيبي
أستمع لصوتها وحديثها ليقبض على يده بعنف

فى بيت عبدالرحمن
اجتمعا الجميع على طاوله الطعام
كانت تضع الطعام باندماج
لتخرج مكه
مكه بابتسامه : صباح الخير
عبدالرحمن : صباح النور يا حبيبتى انتى كويسه
مكه : الحمدلله
لتقول بمشاكسه
مكه : وبعدين انت هتخاف عليا يا كابتن ولا ايه متنساش انا تربية عبدالرحمن المصرى
ليبتسم لها
عبدالرحمن : لازم اخاف عشان انتى روحى
ربنا يحميكى يا بنتى
ليقع من يدها الكوب على الطاولة
ليتطلعوا لها
عبدالرحمن بأستغراب : فى ايه يا حبيبتى انتى كويسه
لم تجيبه فكانت فى عالم أخر
ليقتربوا منها بعد ان نظروا لبعضهم
عبدالرحمن : بيلا
مكه : ماما ماما
لتنتبه لهم
بيلا : ها فى ايه
عبدالرحمن : انتى الى فى ايه مالك
لتقول بعد ان تنهدت بعمق
بيلا : هدى رجعت امبارح
ليقولوا بصدمه
مكه : ايه
عبدالرحمن :ايه وازاى متقوليش أنا ريحلها
لتمسك يده
بيلا : بلاش
عبدالرحمن : فى ايه قلقتينى
لتقص عليها ما اخبرتها بيه
بيلا : وهى دلوقتى حالتها صعبه خلينا نسيبها ترتاح الأول وبعدين نتكلم معاها
ليقبض على يده بعنف
ليقول بوعيد
عبدالرحمن : ورحمه ابويا يا اندمك يا معتز
ليتطلعوا له بقلق وخوف

( لقاء الروح ج2 ) بقلمى يمنى الباسل من (سلسة عشق وترابط الأرواح ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن