"البارت الثالث"
🥀"افتقده"🥀
بقلم
زهراء الزيدي
"لين راغب خليل"
هذا اسمي الي حبيت كل شخص يردده ويرن بأذني..وكأنو يذكرني بالشخص الي اختاره الي،،،
الشخص الي ماكان غايب عني ولا لحظه،،،
والسبب أمي..قطعت وعد على نفسها ان تعيش طول عمرها على ذكراه لكن مااتركت هذي الذكرى حكر بس بمخيلتها لا كانت توصف وتسولف عن كل تفصيله بحياتها السابقه ويه ابويه،،،
هذي الكلمه وعيت للدنيا واني بكل مرحله من حياتي اتمنى ارددها،،،
هو الحاضر الغائب !!
الحاضر بالروح والفكر !!
والغائب بالجسد !!وكل ما يزيد عمري سنه احتاجه واتمنى وجوده اكثر واكثر،،،
يمكن حياتي وحياة امي كانت كلها تدور بفلك راغب،،، وما تطلع منها،،،،
جدي موجود وخالي الي تزوج وحب يستقل موجود وممقصر بكل شي،،،
لكن اني ابقى لأخر يوم بعمري اتمنى واني بكامل نضجي احتضنه،،،
واسحب كل حنان السنين الي فاتني منه لكن هيهات هذا الحلم يتحقق،،،
يوميه نطلع اني وامي للدوام بنفس التوقيت فدوامنا دائما صباحي،،،
نتمشى على الطريق ونبقى نسولف سويه مثل صديقات،،،
عندي صديقات بالدوام لكن..من ينتهي دوامي وارجع للبيت تبقى صديقتي الاقرب هي زينه،،،
نمر بطريقنا على عمو جبوري الي يبيع لبلبي حار من الصبح،،،
اخلي ماما تطلع من وكت حتى يبقى عدنا مجال نوگف ندفى على البريمز واستمتع بشرب مي الحمص،،،
احب اضحك ويه ماما بكل مره وأزيح ولو شي قليل من حزنها الي مهما تحاول تخفي عني يبقى واضح ،،،،
ولازم ابدي اعجابي بالشي الي احبه كلتلها يمي يمي هذا شرابي المفضل،،،
ضحكت ماما وكالت ليونه حسستيني بكارتون غابة الاماني وانتي وطواط بصوتج هذا ،،،
هاي عليه يوم ابدا ممقبوله وهاي زعلت وماارضى اله تشتريلي شعر بنات من المحل الكدامنا،،،
وبعد ...شنشتري خاف عندج بعد طلبات يعني ميبقى محل منمر عليه يوميه ونشتري منه انسه لين،،،
بكيفج اذا تردين ابقى زعلانه،،
لا عيوني كل شي ولاتزعلين تدللين بس انتِ جايبه الحچي لنفسج خشمج مسدود من البرد وتسولفين يالله لاتزعل سيد وطواط،،،
اشو احس بعدج تلمحين على شي اهاااا..
بس على العموم عادي ماطماط.. وطواط المهم فتحتي جنطتج وشتريتي كل الاريده وانت الخسرتي مثل كل مره،،،
أنت تقرأ
كلمات الحب تكفيني
Short Storyأيتها البريئة بالملامحِ، الطفولية بالصفات دعيني اتأمل وجهًا طالما كان أجمل أحلامي رؤياه وأسرقُ منهُ ملامحهُ لِأسمح ليدي بأن تنحت رسمًا يبقى قريبًا مني ولا أنساه أني بقربي منكِ يكمنُ خوفٌ لمصيرٍ مااقساه فهنا دمعي وهنا ضحكات مسروقه وهنا صمتي وهنا...