القسم الثانيبقلم
زهراء الزيدي
🥀"وداع و وعود"🥀
اليوم رجع راغب من الاجازه..
وبعد الترحيب بأستقباله..سألني شنو البيچ مو مثل كل مره استقبالچ احس ضايجه من شي!
فعلا دائما يفهمني من عيوني ونظرتهن..بس مااعرف شنو سبب حالتي،،
اخذ لين مني وسحبني اله وهو بعده بتعب الدوام،،،
وگال اليوم نروح للكنيسه وهناك علگي شمعه وادعي الرب تنزال كل همومچ،،،
ومن بعد مارتاح توجهنه للكنيسه وكان كل دعائي ان الرب يحفظ راغب واهلنه،،،
طلعنه وتمشينه على الشط واكلنا ذره وليونه بوسطنا،،،،
ونتفرج على الاضويه الملونه الي تضرب بوسط النهر بظلام الليل.. والزوارق الي بالجانب الثاني شكله حلو وهي راسيه،،،
نسمات الهوا وهو يحرك اغصان الشجر كان كفيل ان يرخي اعصابي ويغير من حالتي شويه،،،
رجعنه بوقت متأخر للبيت وراغب حاول يتصل على تلفون بيت جده حتى يطمأن على اهله وبلغوا ان همه الصبح يرجعون،،،
لكن الظاهر ماكان مقدر الهم ان يرجعون من جديد يملون البيت بسوالفهم واهتمامهم وحنانهم..
مااعتبرت نفسي بعيده عن امي ولا لحظة لان ماكو فرق بين الاختين كنت محظوظه بوجود أُمين عندي لكن الموت خطف عمو وخاله على عجل من حياتنا،،،
ويوم الثاني العصر اتصلوا على تلفون البيت الارضي،،،من المستشفى والي رد على الاتصال راغب،،،
راغب الي انكسر واسودت الدنيا بعيونه بهذي اللحظه،،،
لا..أخ عنده يسنده وعمه الزغير الي كان مثل صديقه سافر وباقي بس عمه الاكبر ومشغول بالحياة ومتاعبها وحضر بمراسيم الدفن وراح وبقى بين فترات متباعده يسأل عن ابن اخوه،،،
وايليا بعده بالبعثة الدراسية،،،حتى وان كان موجود لكن يبقه الاخ مطلوب بمثل هيج مواقف صح والدي وامي كانوا يحاولون يخففون عنه لكن بقى مكسور من صدمة الخبر وثقله ثنينهم يرحون بيوم واحد،،،
بعد فتره من وفاتهم اقترحوا اهلي ان نعيش وياهم ،،،حتى ينسى ولو شي قليل لأن يشوفهم بكل زوايه من زوايه البيت وبكل مكان اله وقفه وذكرى ،،،
وبهذي الفتره بدأت الحرب مع ايران ..ومطلوب ان يتواجد بالجبهات ويه الجنود بحكم عملة،،،
وبعد الحاح وافق واخيرا ان ننتقل وياهم ..
وبدأت مرحلة جديده بحياتي،،،تحمل الخوف،والمقاومة ويه تقلبات راغب من بعد وفاة اهله،،،،
وزادت حالته الحرب والي يشوفه هناك ..
أنت تقرأ
كلمات الحب تكفيني
Contoأيتها البريئة بالملامحِ، الطفولية بالصفات دعيني اتأمل وجهًا طالما كان أجمل أحلامي رؤياه وأسرقُ منهُ ملامحهُ لِأسمح ليدي بأن تنحت رسمًا يبقى قريبًا مني ولا أنساه أني بقربي منكِ يكمنُ خوفٌ لمصيرٍ مااقساه فهنا دمعي وهنا ضحكات مسروقه وهنا صمتي وهنا...