البارت العاشر
بقلم
زهراء الزيدي
🥀 "كلمات الحب مِنكَ تكفيني"🥀
لين..🥀
بين صدماتي المتتاليه بقيت كاعده بالكاع بسبب دفعته القويه ..
حسيت باحساس غريب..ماكان كره اله ولتصرفه وياي..
لكن الي طغى على مشاعري هو احساسي بالذنب..
اني مذنبه..
مذنبه بحقه مو بحق نفسي ..
لان وصلته لحالة الانهيار وفقد الاعصاب والتحكم بتصرفاته..
خليت ايدي على وجهي وبقيت ابجي ..
ابجي على حالي وحاله..
قبل لحظات كنت فرحانه واني اشوف منحوته نسخه مني ..
واسمي مزين بمخطوطه..
شعري الي كنت فرحانه وسارحه بغير عالم واني ازينه صار منكوش..
وتخالط ويه دموعي ..اشهك مثل الاطفال وشهكاتي تخنگني..
تتردد بعقلي الموقف وكلمة اكرهيني ..
لكن ياعيسى ..
"الحب بسهوله ينوهب.. أما الكره صعب تقديمه لشخص عشت ايام وايام وانت تحبه"...
شلت ايدي عن وجهي ..ورفعت عيني بكل بطء ..
بعده كلبي يحن للانسان المكسور الواكف يمي..
يبجي ..وميباوع عليه ويحاول متلتقي عينه بعيني..
خليت ايدي بالكاع حتى اسند نفسي واكوم وانسحب بهدوء..الى ان الملم شتاتي..
بس الي وكفني حال عيسى الي انقلب.
وكع بالكاع وصار اشبه بغصن هزته الريح بعصفها ..
موقف بحياتي مشايفه مثله ..
مااعرف اتقدم لو اتراجع
وماطلع مني غير بس الصياح بصوت ..عيسى شبيك..
عيسى..حاجيني ..
عيسى والرب احبك بكل حالاتك..
اني وياك عيسى جاوبني شنو بيك ..
عيسى وعيسى وكم صوت ناديت دون جواب..
احجي ودموعي متوكف من الخوف عليه..
ردت احد يجي يساعدني ..
وتذكرت اني بيتهم ..رحت اركض لداخل البيت ..
توجهت على امه..
الي كانت تتوجه من الصاله للمطبخ وكان الباب مفتوح..دخلت واجر النفس بصعوبه وابجي واريد انقاذ ..
صحت خاله..
أنت تقرأ
كلمات الحب تكفيني
Historia Cortaأيتها البريئة بالملامحِ، الطفولية بالصفات دعيني اتأمل وجهًا طالما كان أجمل أحلامي رؤياه وأسرقُ منهُ ملامحهُ لِأسمح ليدي بأن تنحت رسمًا يبقى قريبًا مني ولا أنساه أني بقربي منكِ يكمنُ خوفٌ لمصيرٍ مااقساه فهنا دمعي وهنا ضحكات مسروقه وهنا صمتي وهنا...