البارت السادس

1.9K 210 158
                                    

البارت السادس

بقلم

زهراء الزيدي

🥀...هباء منثور ...🥀

لين..🥀

رجعنا للبيت..واني ماينوصف شنو احساسي..فرح على خجل..

فرحت لان اكتشفت هو هم مركز ومتبع خطواتي ومراقبني بالمقابل..

وخجل لان اني الي اراقب ولأدها ممقتنع بعذري الي انطيته اله..

والدليل.. ضيق عيونه..من كتله ليش متشارك ويانا بالصلاة بداخل الكنيسه،،،

ولمحت الابتسامه الخفيفه الي حاول يخفيها وزادتني حب،،

لمست ايده بالبدايه كانت قاسيه لكن من سرحت بعيونه الي بيها شي يجذبني رخت قبضتها،،،

ولثواني حسيت خلف هذي العيون كلام...اذا نطقه يغطيني ويحوطني بأكليل من السعاده،،،

هذي النغزه والرجفه الخفيفه الي تعتليني من المحه تأكدلي ان هو هذا الحب،،

وتأكدت ولكيت جواب لسؤالي القديم..

شنو الي مخليني اتعلق بعيسى هل شفقه على حالته لو شعور ثاني،،،

ومالت الكفه للحب..

واحلى مابالحب هو لغة العيون الي تنطق..ومايلزمها اي قيد وتفضح صاحبها،،،

ماتوقفت من عادتي بمراقبته حتى من بعد ما كشفني ..وبقيت املي عيوني منه من ورا طيات البردات،،،

وهو انطه لنفسه الحريه.. يوگف ويبقى يتأمل وقت طويل...يم شباك غرفتي،،،

وبين مشاعري الي نولدت بهذي الفتره..عدت ايامي،،،

وهذا الاسبوع الاخير ومن بعدها راح يبتدي الدوام...

متشوقه التقي بضحى واسمع اخبارها..صار فتره منقطعين،،،

وقررت هذي المره احجي عن مشاعري الها ومااتردد،،،

طلبت من امي نروح للسوگ حتى نكمل احتياجاتنا،،،

وشفت امي تتأمل وجهي..وعيونها يمليها الدمع،،،

دموعها الي ما توقفت وتنزل من تختلي ويه نفسها وتحاوطها ذكريات راغب والحنين،،،

تركت خطوط وتجاعيد تحاوط عيونها الناعسه،،،

كالت تحفظج العذراء،،،

كبرت بنتي وصارت شابه..تمنيت ابوج عايش..ويشاركني فرحتي وانتِ تنتقلين لكل مرحلة جديده،،،

لو كان ويانا مااعتقد يسمحلي اتقرب لأي شي يخصج ..وهو ياخذج مثل ماكان قبل اول ميدخل للبيت يستلمج ويترك كل شي ورا،،،

مسحت دموعها بأيدي وحضنتها..وكلتلها ربي يخليج اليه انتِ امي وابويه وصديقتي..وكل شي بحياتي،،،

كلمات الحب تكفينيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن