البارت التاسع
بقلم
زهراء الزيدي
🥀"الحقيقه"🥀
انزاح الوشاح ..
وكفت بذهول واني اشوف صوره طبق الاصل مني بهيئة هذا التمثال..
منحوته..بأيد ساحر مو فنان..
نزلت دموعي..وبجيت وصوت شهكاتي ارتفع ..
تذكرت اني وين ..وخليت ايدي اكتم صوت البجي..
ليش ابجي..مو هذا الشي الي ردت اتأكد منه شنو الي صار المفروض افرح..
او يمكن كانت هي هذي دموع الفرح الي يذكروها..
تراجعت عن مكاني وفقدت كل تركيزي وطلعت من العالم الي كنت عايشه بيه..
من سمعت صوت ورايه..
عرفت هذا الصوت لمنو..
هذا صوت عيسى..
لكن اختفت منه نبرة الحنان الي كنت اسمعها من يحجي ويه ماري..
التفتت بكل بطء وهدوء..
وكانت اطرافي ترتعش..وعباره عن قطعة ثلج ..
بديت اضغط كف بكف من توتري ..
تقدم بأتجاهاي بصعوبه اكبر من كل مره بالمشي وجهه كان الغضب طاغي على كل تفاصيله..
عيونه..ماكمت اعرف لونها..من الاحمر الي متفرع بياضها..
عيسى..🥀
ايتها البريئة بالملامح، والطفوليةُ بالصفات ..
دعيني اتأمل وجهاً طالما كان من اجمل احلامي رؤياه ..
واسرقُ منهُ ملامحهُ کي اسمح ليديه بأن تنحت رسماً يبقى قريبا مني ولا انساه ..
أنِ بقربي منكِ يكمنُ خوفٌ لمصيرٍ مااقساه ..
فهنا دمعي..
وهنا ضحكات مسروقه..
وهنا صمتي..
وهنا قلبي..قد اذعن لنبضات تثنيني وتكسرني رغماً عني ..
قاومت..وقاومت..
ووضعتُ سحراً من عينيكِ بقربي..لأُطيلَ النظر اليه واشكو بحضرتهِ ..
واقول اليهِ انِ مسخٌ يتهاوى ببطءٍ لنهاياتٍ وليس من حقي ان أسعى اليكِ..
بقلمي..🥀
وهذي اكبر مخاوفي تجسدت كدامي اليوم..
واني اشوف لين..
تكتشف..كل شي حاولت اخبي عنها..
حبي الي جسدته على هيئة منحوته..
واسم خطيت حروفه..حتى ابقى احجي ويا..
احجي وجع دمرني وعايش وياي..
أنت تقرأ
كلمات الحب تكفيني
Cerita Pendekأيتها البريئة بالملامحِ، الطفولية بالصفات دعيني اتأمل وجهًا طالما كان أجمل أحلامي رؤياه وأسرقُ منهُ ملامحهُ لِأسمح ليدي بأن تنحت رسمًا يبقى قريبًا مني ولا أنساه أني بقربي منكِ يكمنُ خوفٌ لمصيرٍ مااقساه فهنا دمعي وهنا ضحكات مسروقه وهنا صمتي وهنا...