البارت الخامس
بقلم
زهراء الزيدي
🥀"اعترفت وليس من حقي"🥀
لين..🥀
مابقى شي على بداية الدوام وبكل مره مشاعري تزيد وتقودني للتقرب من عيسى،،،
واكتشاف..الشخص المخفي ورا هذا القناع القاسي،،،
كم مره رحنا لبيتهم اني وامي،،،
وتكون كعدتنا بالاستقبال يكون بابها جانبي منفصل،،،
وباب المطبخ من الجانب الثاني مداخله منه ولامره مزجج من فوك وعليه برده شيفون بيجي بورد مطرز بلون اصفر فاتح ،،،
حديقتهم تغيرت من بعد مجابوا فلاح يعتني بيها،،،
من جانب كراج السياره مزروع ثيل مغطي الارض كلها وسنادين ورد ومتسلق بورد وردي عابر على السياج،،،
بالوسط مرجوحه..وعليها شرشف احمر ومقفل تقفيله ناعمه باللون الابيض،،،
ومقاعد لونها ابيض ساده..والاطراف مأطره بالأحمر،،،
ونافوره تسقي الزرع بالوسط،،،ومسيجه بسياج خشبي منخفض وباب زغير يوصل لداخلها،،
متوصل لحديقة بيت جدي اكيد لأن جدو معتني بنفسه بيها،،،
اما الجانب الثاني الي على بيتنا،،
فيكون بي طريق مصبوب ورفيع متصل بالممر الاكبر يكفي يمشي عليه شخص واحد والباقي تكملة الحديقه ويطل عليها شباك استقبالهم،،،
هواي تمنيت ادخل من هذا الباب واشوف شنو داخله لكن من اتذكر نظرة عيونه الخضره وحدتهن اتراجع،،،
بطبعي احب المغامره..بس الخوف موگفني،،
من نروح اني و امي ينشغلون همه بسوالفهم الي اشارك بالقليل منها والباقي اگضيه ويا ماري،،،
الي شويه شويه بلشت تتعود عليه وتخفف الخجل الي كان ماليها وصارت الاقرب اليه،،،
ام عيسى من تشوفها مندمجه وياي تفرح وتحس بنتها خف انطوائها،،،
تطلع امها ويا باقي الجيران ويا زوجها مرات،،،
بس هي ترفض تروح وياهم،،،
وبالفتره الي يترددون علينا تطلب من امها تبقى يمي،،،
افرح بيها فهي مثلي بنيه وحيده،،،
و الگه نفسي وياها واصير بعمرها،،،
اول مره تتجرأ وتطلب نروح لغرفتها،،
وكالت تعالي لغرفتي اشوفج الفرش والالوان الي جابهن عیسی،،،
ينتفض شي بداخلي واحس مرتفعه حرارتي من ينذكر اسمه واتلعثم بالكلام واتخربط حتى بالمشي،،،
أنت تقرأ
كلمات الحب تكفيني
Cerita Pendekأيتها البريئة بالملامحِ، الطفولية بالصفات دعيني اتأمل وجهًا طالما كان أجمل أحلامي رؤياه وأسرقُ منهُ ملامحهُ لِأسمح ليدي بأن تنحت رسمًا يبقى قريبًا مني ولا أنساه أني بقربي منكِ يكمنُ خوفٌ لمصيرٍ مااقساه فهنا دمعي وهنا ضحكات مسروقه وهنا صمتي وهنا...