مرررحباً! أعرف متفاجئين يمكن لأني طولت كثييير! في الحقيقة أنا شبه سحبت على الرواية لأن ماعندي خلق أكملها والتهيت في الشغل والايديتس وغيرها لكن نشرت البارت هذا كهدية عيد ميلاد لصديقتي ريماس💗💗 أتمنى يعجبكم لكن تحذير يوجد مقطع غير مناسب للفئات العمرية تحت ال18 (غير مفصّل) نشرته فقط لرغبة صديقتي والا انا ما اترجم ولا اكتب هكذا مقاطع!
يسحبُ جونغان قدميه على الأرض ويهز الأرجوحة ذهاباً و إياباً، سريعاً في البداية قبل التوقف تدريجياً. تساقطت الأمطار الموسمية قبلَ قليل من اليوم حتى جرفتها حرارة الصيف الخانقة. تتدفق قطرات المطر العذبة أسفل جسده ثم تسقط على الفناء حيث موقع الأرجوحة. لم يسبق له أن إعتادَ على الصيف في سيول ، حيث الرطوبة الحارقة التي تشعر الشخص بعدم الراحة. ولكن لمدة أسبوع وحتى الآن وفي كل يوم جونغان يجلس على الأرجوحة مثلما هو يجلس الآن، وينظر بثبات إلى البوابة منتظراً عودة سيهون. في معظم الأحيان كانت الحرارة تثقب جلده و تحرقه وهذا جعله يشعر بالإختناق لكنه لن يغادر.
آخر مرة رأى فيها سيهون كانت عندما تبادلا القُبَل ، وبعد ذلك لم يكن هناك شيء. لقد كان وحيداً في المنزل. وكانَ الطبيب يأتي ليتفحصه بين الحين والآخر، و بإستثناء ريو فـ جونغان لمَ يرَ عضو RV آخر. هو جزئياً مسرور لأنهم لا يزوروه لأنه لا يعرف كيفَ يعتذر عما تسبب به، ومع ذلك فهو قلق. هل ما زالوا على قيد الحياة؟ هل يستهدفون شخصاً ما؟ هل سيكونون بخير؟ الأسئلة التي لا جواب لها تزعجه مثل حكةٍ تلسعه.
دون سابق إنذار، تفتح البوابة ويأمل جونغان أنه سيهون. لكنهُ ريو على الجانب الآخر يحمل كيساً من البقالة من جهة وحزمة من الأدوية من الجهة الأخرى.
"أنت هنا مرة أخرى؟" يقول ريو بينما يجلس بجانبه والأرجوحة تتحرك مجدداً.
![](https://img.wattpad.com/cover/208354018-288-k326588.jpg)
أنت تقرأ
رصـاصـة فـي القـلـب
حركة (أكشن)يعيشُ سيهون حياة غادرة متجاهلاً العواقب المترتبة على أفعاله، بينما يناضل جونغان في كل ثانية مأساوية لمواجهة حياته. * * * هو قامَ بتوجيه مسدساً نحو رأسه، غير مدرك أنَّ الهدف كان محكوماً عليه دائماً ليكون في قلبه. SEKAI/KAIHUN