توقف آرثر يُجاهد لِـ يلتقط انفاسه بينما تنظر له بيولا نظرات مُندهشه حاول تجاهل مغزى تِلك النظرات مُركزاً على الهروب- حتى لو هلكت , سـ اكون قد حررتُ ايثان!
همس مُشجعاً نفسه على الإحتمال فـ الألم بات ينهش جوفه اما الآخر فـ كان يجول في اركان الغُرف لكنه لم يجد اي أثر لـ اخيه! , بدأ اليأس يتسلل الى قلبه ثقة والده و ملامح الإرتياح التي طبعت على وجهه بدأت بـ هز خيوط الأمل التي تعلق بها ايثان!
صوت سعالٍ وانين اخرجاه من غمره اليأس فـ اتجه بعجل نحو مصدر الصوت كان آرثر يعاني و بيولا تربت على ظهرهِ بِـ حنيه ولطف و الدموع قد تجمعت في عينيها.
- امي؟!
بـ دهشه نطق بينما يُساعد اخاه على النهوض , لم تنطق بِـ كلمة بل نظرت اليه مطولاً ثم اشارت نحو آرثر
- انقذ اخي ايها السيد
نزل ذلك كـ الصاعقه على ايثان الذي جاهد كبح ما اعتراه من مَشاعر فـ والدته لم تتعرف عليه؟!! , بل انها لم تتذكر آرثر ايضاً.
- لماذا لم تهرب مع دانيال؟! , احتمل قليلاً فقط!
بِـ يأس تحدث ايثان لكن آرثر لم ينطق اطلاقاً كان يئن ضاغطاً على صدرهِ فـ الالم لم يعد محتملاً , كان وقوفه امامهم بِـ هدوء وثقة وقد طغت نظرة داكِنة على وجهه جعلت الاخر يبتلع لعابه بِـ خوف تم إحباط مخططه!!
- حسناً , توقعت ذلك فـ آرثر قريب جداً من نهايته و لم يعد يستطيع قتل فأر!.
قضم ايثان شفتهُ ناظراً لـ اخيه المتألم و والدته التي اختبأت خلفه خوفاً من موريس تقدم بِـ خطئ عجلة تاركاً ارثر في عهده امه التي استسلمتّ لـ البكاء وهي تُمسك ذِراعه!
- خسرتّ رهينتك!! , لم اعد مُجبراً على تنفيذ رغباتك الدنيئه!!
بِـ حدة نطق بينما يَصر على أسنانه لكن ذلك لم يمسح الإبتسامة عن وجه الآخر والذي اشار ناحية آرثر مستطرداً:
- هل لديك الوقت لـ هذا؟ , انظر الى حاله!
تراجعّ بـ خطى حذرة وعيناه ترمق والده الذي جلسّ على الأريكة المخمليه بـ هدوء يُراقب ما يحدث
- انه دواء جيد
بـ ابتسامة مُطمئنه تحدث ايثان وهو يضع الدواء في يد آرثر لـ تمسك ذِراعه وقد سيطر القلق على ملامح وجهها
- هل اخي بخير ؟
- اجل
تلاشت إبتسامته وعاد نحو والده الذي ضحك وهو يهم بـ النهوض
- كنت اعلم ان لك يداً في تِلك الجرائم لكنني انتظرت لـ ارى ما انت مُقدم عليه! على خِلاف الميتّ هناك انت عبقري بـ شكل مثير لـ الشفقة!
بِـ هدوء تحدث موريس مُتجهاً نحو السلالم ما اثار الريبة في قلب ايثان اتجه بِـ عجل نحو آرثر ساعده على النهوض هاتفاً بِـ ذعر:
- فـ لنخرج ان ذلك المجنون يخطط لـ قتلنا لذا افرغ القصر!!
أنت تقرأ
أجوف الصدر
حركة (أكشن)قاتل متسلسل يَقتل ضحاياه خنقاً ثم ينتزع قلوبهم ، الشرطة تواصل تحقيقاتها لكن عبثاً لم تتوصل اليه..لكن الاحداث ترتكز في نزل يديره مراهق فما السر الذي يخفيه؟ ، وهل له علاقه بالقاتل؟ اعادة نشر بعد فقدان الحساب الأول.