#الفصل_التاسع
#قلوب_متمردههبطت من غرفتها بضيق يعتليها ذهبت لغرفه صديقتها وجدتها فارغه أطلقت زفيرٱ عاليا وحسمت أمرها وهبطت لأسفل وجدت تلك الجالسه علي الأريكه تتصفح هاتفها تطالعتها يمني بعدم أهتمام وذهبت للخارج
وقفت علي أول الدرج أمام الحديقه محتضنه نفسها تستنشق نسمات الهواء البارده بأستمتاع هبطت الدرج وسارت بهدوء في الحديقه تستمتع بكل نسمه هواء تشق صدرها
حست براحه داخليه تطلعت بمكان ما وجدت مقعد يوجد بجانب بعيدٱ بعض ما أقتربت منه بهدوء وجلست عليهظلت تحدق بالفراغ بأستمتاع وشرود وهي تشدد من أحتضانها لنفسها أكثر بسبب بروده الجو البسيطه
قاطع شرودها ذالك الذي أتي من خلفها وقام بوضع سترته علي أكتافهاخفق قلبها من الفرحه وهي تنظرك لتلك الستره الموضوعه علي كتفيها أعتلت الأبتسامه صغرها بفرحه سكنتها قائله يلهفه وهي تتطلع للخلف....
" سليم"عبثت ملامح وجهها بخيبه أمل أحتلتها عندما رأت عدي هو الواقف وليس سليم الذي كانت تنتظره
أغمضت عيناها بهدوء لكي تسيطر علي مشاعرها التي تفرط منها بكثرهفتحت عيناها بهدوء قائله بأبتسامه مجامله...
" مرسي ياعدي لذوقك مكنش ليه لزوم تتعب نفسك"جاءت لتبعد سترته عنها وضع عدي يدها علي يدها محاولا منعها قائلا بأندفاع وهو يقترب يجلس بجوارها...
" لا يايمني مفيش تعب ولا حاجة خليها الجو برد"أطلقت تنهيده عاليه وتطلعت أمامها تنظر للفراغ محاوله تجاهل نظراته لها
كان يتطالعها بنظره خاصه ليست عاديه من يراه يقول أنه ينظر لمعشوقته
تطالعته بطرف عيناها رأته مازال يتطالعها بنفس النظره لكن تصحابها هذه المره الأبتسامه التي زينت صغرهزفرت بنفاذ صبر قائله بعبث وضيق....
" في حاجة ياعدي"أنتبه عدي لحالته تحمحم بحرج قائلا بجديه....
" احم. أنا هقوم"هب واقفا قبل أن يعطيها فرصه للتتحدث وأنصرف من أمامها ظلت تتابعه بعينها حتي أنصرف تماما من أمامها ٱطلقت تنهيده بضيق قائله...
" ماله دا هو كمان"صمت قليلا تفكر بشيئ ما ثم أردفت بزهول قائله...
" معقول نهار أسود دا ايه المصيبه السوده اللي وقعت نفسي فيها دي أنا واحده غلبانه وعلي قد حالها ايه اللي يوقعني في طريق الناس دي يارب أقف جمبي مليش غيرك"ــــــــــــــــــــــــ✧✧✧ـــــــــــــــــــــــ
بالصباح :-
جالسين الأثنان علي مائده الطعام بمفردهم بصمت تمام قطعه حنين قائله بعد تفكير دام طويلا قائله...
" بت عندي فكره وحل لكل الملل والزهق اللي انتي فيه دا "