الفصل السابع عشر

20.1K 446 90
                                    


#الفصل_السابع_عشر
#قلوب_متمرده

صدحت الشمس بنورها الساطع معلنه عن قدوم يوم جديد فاق عدي بنعاس يفرق بعيناه بجسد متعب
تتطلع حوله بنصف عين وجد نفسه نائما بداخل سيارته أعتدل جلس علي المقعد تطلع حوله علي الطريق وجد نفسه أمام منزلهم هبط من السياره وتقدم للداخل بهدوء غالقٱ الباب خلفه

جلس علي الأريكه الموجوده في بهو المنزل بتعب وأرهاق واضح علي ملامحة أخرج الهاتف من جيبه ووضعه علي الطاوله بعدم أهتمام... تمدد بجسده علي الأريكه وقام بوضع يده خلف رأسة لينام بأرتياح
أغمض عيناه وغطي مباشره في النوم

بعد وقت ليس بكثير فزع عدي من نومه علي أثر كوب مياه سقط فوقه
أعتدل جالسآ يجفف وجهه بكف يده
تطلع أمامه بغصب فقد ظن أنها زوجته لكن تفاجئ بجده هو الواقف أمامه
تنهد بثقل وتطلع حوله رأي الجميع واقفين ( سليم وزينه وعليا وحنين) تطالعهم بأستغراب قائلا بتسائل..
" كنتوا فين كده كلكوا "

أجابة المنشاوي بحده وصرامه قائلا...
" كنا في المستشفي عند مراتك من أمبارح وأحنا بايتين كلنا هناك وانت ولا علي بالك نايم ومتكيف ومحدش قدك "

عبتث ملامح وجهه أردف
قائلا....
" في المستشفى بتعمل ايه "

أجابته حنين بضيق بسيط
قائله...
" نزفت كتير أمبارح "

أبتلع ريقه بخوف أن يكون أنكشف أمره تحدث بتوتر بسيط قائلا...
" حصلها ايه "

جلست عليا علي المقعد قائله بتنهيده ثقيله...
" هي بخير لكن مقدروش ينقذوا الطفل "

تسمر بمكانه بصدمه تطلع علي سليم الواقف واضعآ يده بجيب بنطاله يطالعه بأستهزاء ثم تطلع علي تلك الواقفه بجواره تطالعته بعدم أهتمام وأشاحت وجهها للأتجاه الأخر

رمقه سليم بنبره حاده عندما رأه يتطلع لها وقام بوضع يده محاوط خصرها بقوه وتملك قربها منه بشده وهو يبتسم لشقيقه بأبتسامه بارده
رمقه عدي بعدم أهتمام حتي لا ينكشف أمره أمام الجميع أنتبه لحديث جده قائلا بصرامه ...
" أخلص روح لمراتك لسه واقف قدامي وحسابنا بعدين لما البنت تقوم بالسلامه.. "

زفر عدي بقوه وتطلع عليهم بنظره أخيره وأنصرف من المكان

تحدث المنشاوي قائلا...
" وأنتوا كل واحد علي أوضته يلا.. أرتاحوا شويه بعد تعب أمبارح "

وضع سليم يده بكف يده وأطبق عليه بقوه وصعد بها لغرفتهم بصمت
تطالعته بغضب طالعها هو بعدم أهتمام وأكمل طريقه

وفقت عليا قائله...
" يلا أنا رايحة أنام ومحدش يصحيني "

غادرت عليا هي الأخري وخلفها حنين والمنشاوي المسند بيدها تساعده علي الصعود

تقدموا الأثنان داخل الغرفه بهدوء حاولت أفلات يدها من قبضته بعدما غلق الباب لكن كان مطبقآ علي يدها بقوه زفرت بقوه قائله بحده خفيفه...
" سيب أيدي "

قلوب متمردةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن