#الفصل_الحادي_عشر
#قلوب_متمردهتقدم بخطواته للداخل وجدها جالسه علي الطاوله تنتظره
أطلق تنهيده عاليه وسار للداخل جلس علي المقعد قائلا...
" مساء الخير"جاءت لتعانقه أوقفها بأشاره من يده تنحنحت بخجل قائله..
" سوري نسيت أنك متجوز وميصحش أحضنك مراتك تزعل برضه"قالت جملتها الأخير بسخريه وأستهزاء
أبتسم لها ببرود قائلا...
" وأنا مبحبش أزعلها"أكمل بجديه...
" خير كنتي عاوزاني في ايه"وضعت يدها أعلي كف يده قائله بأبتسامه...
" وحشتني قولت أشوفك"تطلع ليدها ثم تطلع لها قائلا ببرود...
" أخلصي ياديالا قولي اللي عندك مش معقول جيباني هنا عشان وحشتك بس"أزاحت يدها من يده قائله بأختناق....
" أوكي ياسليم هقولك يزن جه ليا وقالي متجيش الحفله بتاعت سليم اللي عملها وأن جدك بنفسه مدي أمر بكده مقابل أنه هيعملي الدعايه تبع الأتلية الجديد علي حساب الشركه هديه "كان يستمع لها بهدوء أردف قائلا....
" تمام ايه اللي فيها عرض كويس"تطالعته بصدمه قائله...
" يعني انت موافق "أطلق تنهيده قائلا بهدوء....
" لو مكنش جدي بعت يزن وطلب إنك متجيش أنا اللي كنت هطلب منك ديالا أنا برجع أسمي وسمعتي من تاني اللي ضاعت بسببك "حدقت به بصدمه أشد قائله....
" سببي أنا ياسليم.. الموضوع مش كده خالص الموضوع إنك عاوز تبعدني عنك ومش لاقي حجه عالعموم ياسليم باي ومش هتشوف وشي تاني وكان ممكن تطلب مني أبعد بأسلوب أفضل من كده "أخذت حقيبه يدها وأنصرفت من أمامها
أطلق زفيرٱ عاليٱ وقام هو الأخر غادر للمنزلـــــــــــــــــــــــــ✧✧✧ـــــــــــــــــــــــــ
كان راقدٱ بجانبها واضعٱ يده أسفل رأسه يتطلع عليها وهي نائمه كالملاك بملامحها الهادئه البريئه أعتلي علي صغره أبتسامه عفويه عندما تذكر شجارهم بتلك الليله التي تشاجرو فيها سويٱ علي الغطاء
مد يده بهدوء سحب الغطاء عليها بأحكام ظل يتطالعها قائلا....
" اللي يشوفك وانتي نايمه زي الملاك كده مايشوفش العربجي اللي بتعامل معاه"ظل يتطالعها حتي غلبه النوم دون أن يحس علي حاله
ـــــــــــــــــــــــــ✧✧✧ـــــــــــــــــــــــــ
باليوم التالي تلملمت في الفراش بنعاس فتحت عيناها بأزعاج قائله...
" اوف أطفي النور ياسليم خليني أنام"جذبت الغطاء علي وجهها لتكمل نومها وقف أمامها قائلا...
" نوم ايه الساعه تلاته العصر يادوب تفطري وتجهزي نفسك لبليل"