الفصل السادس والعشرون

12.4K 282 56
                                    

#الفصل_السادس_والعشرون
#قلوب_أرتوت_بالعشق
#قلوب_متمرده

بعد مرور أسبوع :-

أطلقت تلك الجالسه أمام التلفاز تتابع إحدي البرامج زفيرٱ قويا بضيق وملل
فمذ مجيئها لهذا المنزل وهي دائما تشعر بالممل القاتل وضعت طبق التسالي علي الطاوله الصغيره التي تتوسط المكان وقامت بالضغط علي الريموت الخاص بـ TV اغلقتة
ثم تنهدت بضيق قائله...
" ياربي... أنا زهقت من القاعده دي.. اما اقوم أنام أحسن "

وقفت لتغادر لغرفتها لكن أستدارت بجسدها إتجاه الباب عندما أسمعت لقدم تتقدم منها...
تقدم سليم للداخل وهو يحمل بيده بعض الأغراض الخاصه بالمنزل قائلا بأرهاق ظاهر عليه...
" الحاجات اللي طلبتيها اهي"

أخذت منه الأغراض وهي تعلق نظراها عليه قائله بتسأل...
" حبيبي مالك في حاجه مضيقاك"

نظر لها نظره مطوله وسار من أمامهما تحت زهولها من عدم الرد عليها جلس علي المقعد كأنه يريد أن يريح جسده المتهالك...

وضعت يمني الأغراض علي طاوله الطعام وتقدمت منه جثت علي قدميها أمامه.. مسكت بكف يده قائله بأبتسامه حنونه...
" مش عاوز تحكي خلاص اللي يريحك بس علي الأقل روق كده بقالك أسبوع علي الحال دا.. سليم نفسيتي تعبت والله من كتر ماأنا شيفاك في الحاله دي ومش قادره أعملك حاجة لانت عاوز تحكي ولا انت راحم نفسك.. عشان خاطري خالي بالك من نفسك شويه لو مش عشاني أنا عشان طفلنا طيب"

كان ينظر لها بأبتسامه وعيون تلمع بالعشق
مسك كف يدها اجلسها علي قدمه قائلا بأبتسامه...
" صدقيني كل اللي فيا أختفي لما شوفت أبتسامتك الجميله دي... قومي يلا هخرجك بما إنك مليتي من القاعده لوحدك "

زمت علي شفتيها بغيظ قائله...
" معرفش أصلا أحنا جينا هنا نعمل ايه انا كنت مبسوطه في الفيلا ومشتكتش ولا قولت عاوزه بيت لوحدي بس أزاي سليم بيه ببشوف ايه اللي بيضايقني ويعمله.. "

رمقها سليم بنصف عين...
" بقه كده... طب يلا مفيش خروج ضاعت عليكي الخروجه يا ام لسان طويل..."

حدقت به يمني بزهول قائله بصوت شبه باكي...
" سليم متهزرش أنا ماصدقت اني هخرج شويه "

أبتسم سليم بتسلية...
" عاوزه تخرجي اقنعيني
الأول "

أجابت بتفكير...
" أقنعك أزاي"

سليم بتفكير مزيف...
" ممممم... انتي وشطارتك بقه والخروجه هتبقي علي حسب شطارتك "

نظرت له بمكر قائله...
" ممم أوكي ياحبيبي عيوني ليك لو مكنتش هقنع جوزي حبيبي أنقنع مين "

أقتربت منه بهدوء أتجاه شفتيه أغمض عيناه عندما شعر بأنفاسها تلفح وجهه ظلت تقترب منه ببطئ شديد وهو ينتظر قبلتها له لكن غيرت أتجاه وجهها مباشره وطبعت قبله رقيقه علي خده الأيسر قائله بتسليه...
" ها ياحبيبي هنخرج فين "

قلوب متمردةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن