#أقتباس
#قلوب_متمردهبدأ يراقصها بعنف غير مابلي بتلك التي تتأوي بين قبضته المؤلمه لها معلق نظره بتلك الواقف يتطالعه بنظرات قاتله...، وبالرغم من هدوء الأغنيه التي يراقصها عليها وكل هذه الأجواء الرومانسيه المحيطه بالمكان إلا انه لم يهتم بكل هذا ولا لأنظار المدعون التي سلطت عليهم بشكل ملاحظ
قبض علي خصرها بعنف أقوي عندما رأي تلك الواقف يتطلع عليها بنظرات فضوليه يريد معرفه مايصير معها وما سبب تقلوبات وجهها الغير عادية
تطالعه سليم بغضب جامح دارها بعنف للأتجاه الأخر كي لا يراها تلك الواقف تحت بكائها الشديد...
أردفت بصوت باكي قائله...
"سبني بقه مابقتش قادره أتحمل"مايلها لتنحني قليلا مكملٱ بالرقص مردفا بهمس أمام شفتيها شعر بأنفاسها تلفح وجهه أغمض عيناه وأبتسم ساخرٱ قائلا ....
"لسه بدري أوي للموضوع دا"ليكمل بأستهزاء....
" اللي هتتطري تتحملية بعد كده كتير"لم يعطيها فرصه للرد جذبها بقوه أعتدلت بوقفتها وهو مازال مكملٱ بالرقص
تطلع بطرف عيناه لذلك الذي عبست ملامح وجهه عندما رأه يقترب منها بهذه الطريقهأرتسم علي وجهه أبتسامه ساخره جاهد ألا يتطلع عليه لكي لا يعلم ذالك الواقف يتطالعهم بضيق و غضب أمتلكه بأنه يعلم بحبه لها
وضع يده بظهرها والأخري قبض بها علي كف يدها... ، قربها منه أكثر أسندت بكف يدها علي صدره القوي تطالعت تنظر لعيناه بعيناها الباكية ، فكان لا يفصل بينهم سوي أنفاسهم أغمضت عيناها عندما شعرت بأنفاسه تلفح وجهها شعرت كأنها بعالم أخر لا تريد أن تخرج منه مغيبه عن هذا العالم
ودت لو تحتضنه لتملئ شعورها بالأمان فابالرغم من كل هذا إلا انها تحبه نعم فقد أحبته وأعترفت لنفسها بذلككان الأخر غارقٱ في بحور عيناها التي أثرته فالأول مره يتطلع بعيناها، أبتسم بعفويه وهو مازال شاردٱ بها فاق علي صوتها الهامس له قائلا....
" سليم انت بتوجعني"أرتسم علي وجهه أبتسامه ساخره قائلا وهو مازال يتطلع لعيناها...
" أنتي لسه شوفتي وجع"هبط من عيناها دمعه خائنه مد يده علي وجهها جفف تلك الدمعه التي هبطت ويده الأخري مازالت محاوطه خصرها قائلا...
"وفري دموعك دي دورها لسة جاي بعدين"#آية_الرحمن