#الفصل_الرابع_عشر
#قلوب_متمردهجاءت لتتحدث شعرت بجسدها يرتجف تحت قبضتة من قربه الشديد لها شعرت بأنفاسه الساخنه تلفح وجهها أغمضت عيناها بقوه... مد يده وضعها بخصرها قربها منه أكثر تطلع عليها وجدها مغمضة عيناها بقوه
أبتسم بجانب شفتيه وقرب شفتيه من شفتيها شعر هو الأخر بشعور مختلف سيطر عليه شعر به لأول مرهشعور يدفعه لقربه منها بشده يريدها هي فقط يريد أن يمتلكها مشاعر كثيره تهاجمة وبحركه مفاجئه أدخلها بين يديه عانقها بقوه يريد أن يدخلها بين ضلوعه أم العكس يريد أن يشعر بالأحتواء بداخلها
حدقت بالفراغ بزهول مما فعله فهي كانت تتوقع أنه سيقبلها أو يستغلها بلحظه ضعف منها لكن خيب ظنها بعناقه لها وبهذه الطريقه... كم تمنت هذه اللحظه منذ أن تزوجته لكن العكس تمنت أن تعانقه هي هذا العناق
رفعت يدها ببطي وضعتها خلف ظهره وعانقته بقوه كلٱ منهما يريد أن يختبئ بداخل الأخر
فرح قلبه عندمٱ بادلته العناق شدد من عناقه لها أكثر كادت أن تخرج ضلعوها بين يده من قوه قبضتة عليها
تحنحت بخجل قائله بهمس...
" سليم"قطعها سليم قائلا وهو مازال محتضنها قائلا بهمس أذابها...
" هشششش"أعتلي علي وجهها أبتسامه قائله بسعاده...
" لو تعرف أنا فرحانه قد ايه مش هتخرجني من حضنك أبدٱ لأول مره أحس بالأمان من يوم ما أهلي ماتوا أول مره أحس أن روحي رجعتلي بعد ماكنت فقدتها أول مره أرجع أحس أني مبقتش خايفه من حاجة عشان لقيت أماني"أخرجها من بين يده بهدوء تطالعها بأبتسامه وهو يتطلع لعيناها أكملت قائله وهي تنظر داخل عيناه...
" كنت بتمني أن شعوري دا يفضل ملازمني طولي عمري ويبقي قربك للأبد مش وقت مؤقت "
تطالعها بعدم فهم قائلا...
" وايه اللي يمنع "هبط من عيناها دمعه خائنه جففتها علي الفور ثم تحدثت قائله....
" مفيش متشغلش بالك هرمونات"أكملت مازحه قائله...
" ايه رأيك في التمثيل بتاعي أنفع أشتغل ممثله صح "تركته وسارت أتجاه الفراش جلست عليه قائله بمزح عكس براكين النار المشتعله بداخل قلبها...
" بما أني مش نافعه في شغل الصحافه ومفيش ولا جريده راضيه تشغلني قولت أشتغل ممثله أدائي كان حلو مش كده"قالت جملتها الأخيره وهي تراقب تغيرات ملامح وجهه التي تبدلت علي الفور من السعاده للعبوث منتظره رد فعله
أما هو فكان واقفٱ بمكانه بصدمه أمتلكته يستمع لحديثها بصمت بلحظه صدق حديثها لكن خيبت ظنهتطالعها بنظره مطوله بصمت وقام بأخذ سترته وأنصرف من أمامها بهدوء بل من المنزل بأكمله