الفصل السابع والعشرون

13.5K 293 50
                                    

#الفصل_السابع_والعشرون
#قلوب_أرتوت_بالعشق
#قلوب_متمرده

في صباح اليوم التالي داخل فيلا المنشاوي يجلس داخل غرفه المكتب المنشاوي علي المقعد الرئيسي وأمامه يجلس سليم ووحيد يقابله وعلي أريكه أخري يجلس عليها كلا من يزن ويزيد وعدي وأحمد يجلس نصف جلسه علي حافه الأريكه يستمعون لحديث المنشاوي بعدما قص عليهم عدي ماحدث بينه وبين ديالا في ليله أمس داخل منزلها تحت ضيق أحمد الشديد وصدمته مما كان يستمع له...

أطلق المنشاوي تنهيده قويه قائلا بهدوء مريب عكس الضجه التي كانت تحدث من بضع دقائق والشجار بينهم...
" عدي جوبني بصراحه ومفيش حد غريب مابينا انت لمست البنت دي فعلا..."

زفر عدي بضيق ونفاذ صبر قائلا...
"لا ياجدي أنا بس وهمتها أني لمستها لكن أنا مقربتش منها زي ماأتفقت قبل كده أنا وسليم.."

كور سليم يده بعنف وعيناه تشع غضبٱ قائلا...
" وحياة أمها لا أندمها بنت**** "

رد عدي بهدوء...
" أهدي ياسليم هي بتلعب لعبه مهياش قدها وخلاص هي كده وقعت أصلا مبقاش فاضل غير اننا نعرف مين اللي معاها وناخد منها النسخه اللي
معاها "

ضيق يزيد عيناه بتسأل...
" أزاي"

عدي بمكر..
" مش هي بتقول أنها حامل وان اللي في بطنها دي أبني... حلو أنا بقه أطب عليها فجأه وأخدها للدكتور بحجه اني عاوز أطمن عليها... والباقي بقه عليكوا انتوا فهمني طبعا "

صمت الجميع فتحدث سليم...
" أنا عارف هعمل ايه قوموا يلا... أنا عاوز النهارده الموضوع دا ينتهي وصفحه ديالا دي تتقفل للأبد... "

وقفوا جميعهم لينصرفوا وخلفهم أحمد بوجه شاحب كشحوب الموتي وضع وحيد يده علي كتف أحمد بموساه وخرجوا جميعهم خارج غرفه المكتب....

علي الجهه الأخري في الحديقه الخلفيه للمنزل يجلس علي الطاوله كلا من نعمه وعليا وحنين وزينه وهنا ويمني وندي  يتبادولون الحديث ولأول مره تشاركهم عليا في الجلوس وتتحدث معهم...

وضعت عليا يدها علي ظهر يمني ترتب عليه بحنان قائله...
" عامله ايه ياحببتي... وحفيدي كويس ولا مش واخده بالك
منه"

نظرت لها يمني بأندهاش وجميع الموجدين ثم تحدثت قائله...
" الحمد لله ياطنط بخير والبيبي كمان بخير"

أبتسمت عليا بأرتياح...
"طب الحمد لله أنا عاوزه حفيدي يكون بصحه كويسه دا هيكون وريث العيله وولي
العهد "

نظرت زينة للأرض بدموع تلمع داخل عيناها وهي تتذكر نفس حديث عليا لها وقت حملها
نظرت نعمه لها بزعل وقامت وبوضع يدها علي رأسها بحنان وأبتسامه مطمئنه أبتسمت زينة هي الأخري وعادت النظر لهم لتكمل متابعه الحديث...

بعد مرور مايقارب ساعه علي جهه أخري من نفس المكان جالسه كلا من يمني وحنين أسفل شجره كبيره يتحدثون..

قلوب متمردةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن